بيني و بيني ساحة وجدار
كالسجن قابعة به اﻷفكار
وعلى الجدار مشاعر مصلوبة
ورجاؤها أن تلطف اﻷقدار
حامت طيور الموت فوق رؤوسها
ولقربها تتلهف اﻷسرار
وأنا أنادي يا أنا فلترجعي
أين المفر وحولنا اﻷسوار
من خلفها كل النقائض برزت
وتوحدت أنهارهم والنار
رشي على وجه الحقيقة كذبة
كي تعبري اﻷيام مع من ساروا
قولي أنا تحت الجنادل حرة
والقيد في كلتا يدي سوار
قولي لمن نزع الحياء محرر
أما الذي وأد الكيان فجار
تعليق