إنكار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حارس الصغير
    أديب وكاتب
    • 13-01-2013
    • 681

    إنكار

    إنكار
    ====
    فتح لها النافذة، وأشار إليها..
    ماءت مستنجدة بعشرة السنين.
    ركلها بقوة قدمه.
    حلقت في الهواء،
    وتركت له الفئران تنقض على جسده!

  • حسن لختام
    أديب وكاتب
    • 26-08-2011
    • 2603

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة
    إنكار
    ====
    فتح لها النافذة، وأشار إليها..
    ماءت مستنجدة بعشرة السنين.
    ركلها بقوة قدمه.
    حلقت في الهواء،
    وتركت له الفئران تنقض على جسده!
    راق لي النص، صديقي المبدع الذكي جدا، حارس
    هي العشرة بين القطة والفأر..هكذا هي الحياة الزوجية..بين المدّ والزجر..لمن الغلبة، ياترى؟
    محبتي الخالصة

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      أكلها لحم ورماها عظم
      لكن مَن سيؤنس وحدته بعد طردها شرّ طردة ؟
      ومن سيحميه من قواطع الفئران التي تقضم
      كل ما في طريقها ، حتى البني آدمين !

      نص يُلبس على عِدّة أوجه
      أحسنت أخي حارس الصغير
      تحياتي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        الزميل القدير
        حارس الصغير
        نص جميل
        أمسكت بتلابيبه هاهاها
        يمكن أن يقرأ من عدة أوجه
        كل الورد لك
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • عواطف ابو حمود
          كاتبة .
          • 08-11-2013
          • 567

          #5
          قد يكون له بعض العذر في طردها لأن الحيوانات مسئولية كبيرة في ظل تراكم مشاغل الحياة ..

          لكن ليس برميها من النافذة كما فعل .. يستاهل ما جاءه من الفئران المتربصة.

          عندى ملاحظة على كلمة ( ماءت ) .. أليست هذه الكلمة مخصصة لوصف صوت الماعز ( ماءءء ) .. القطة يوصف صوتها بالـ ( نونوة ) .. او اي كلمة اخرى .. لكنها لا يحضرني شي آخر الآن ..

          لقد ظننت في البداية انك تتحدث عن عنزة .. لكن لا احد يرمي عنزته من النوافذ .

          تحياتي وتقديري .

          .
          .



          .

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            لِّحياني: ماءَتِ الهِرَّة تَمُوْءُ مُواءً -مثال ماعَتْ تَمُوعُ مُواعاً-: أي صاحت، فهي هِرَّةٌ مَؤُوْءٌ -مثال مَعُوْعٍ-.
            والمائِئَةُ والمائيَةُ والمائِيَّةُ: السِّنَّوْرُ.
            وأمْوَأ: إذا صاح صياح الهِرَّةِ.

            ماءت فعلا مواء الهرة.. غير مستساغة لانها غير مستعملة..

            وقطتنا هنا لربما كبرت بالسن أو التهمت دجاجته المشوية،
            ويمكن صار اذاها اكبر من فعلها..
            كالحصان عندما يعجز يطلقون عليه النار...
            لا بأس أعتقدها تعلمت درسها جيدا فليعدها إن كانت مذنبة،
            أو يستبدلها بأخرى مهذبة، هي أرحم من الفئران بكل الأحوال..

            شكرا لك، تحيتي وتقديري.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • أحمد عكاش
              أديب وكاتب
              • 29-04-2013
              • 671

              #7
              يستأهلها ناكرُ الجميل هذا
              المتهاونُ بفضل وحقّ عشرة السنين،

              كانَتْ تصدّ عنه عاديات الزمان.
              تحميه من (القوارض)
              ركلها..
              ضارباً عُرض الحائط بكلّ ذلك الفضل.
              فوقع بشرّ أعماله..
              هل أكون آثماً إن أنا شَمِتّ به؟.
              كنتَ هنا أخي (حارس الصغير) مثل عادتك دائماً
              كبيراً .. كبيراً.
              يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
              عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
              الشاعر القروي

              تعليق

              • أحمد عكاش
                أديب وكاتب
                • 29-04-2013
                • 671

                #8
                الزملاء في موقعنا الكريم:
                مُساهمة منّي في الفائدة، ولأنّنا جميعاً نحتاج لمثل هذه المعارف الصغيرة، نقلتُ هذه (الشذرات)، وإذا رأيتموها نافعة فسأُوافيكم بالكثير من أمثالها إن شاء الله، وإنِّي أدعو الإخوة المسؤولين، إلى عدم نقل هذا إلى موقع آخر، لحاجة بعض الكتّاب هنا إليه، والحمد لله ربّ لعالمين.

                أَصْواتُ بَعْضِ الحَيَوانِ وَغَيْرِهِ

                النَّهيقُ: لِلحِمارِ * الخُوارُ: لِلبَقَرِ * الثُّغَاءُ: لِلغَنَمِ * الثُّؤَاجُ: لِلضَّأْنِ * اليُعَارُ: لِلمَعْزِ * النَّبِيبُ: لِلتَّيْسِ * الصَّئِيُّ: لِلفيلِ وَالعَقْرَبِ وَالفَأْرَةِ * الزَّئيرُ: لِلأَسَدِ * العُواءُ: لِلذِّئْبِ * النُّبَاحُ: لِلكَلْبِ * المُواءُ: لِلقِطَّةِ (مَاءَتْ تَمُوءُ) * الضُّبَاحُ: لِلثَعْلَبِ * الضَّحِكُ لِلقِرْدِ * النَّزيبُ: لِلظَبْيِ [البُغُومُ: أَرْخَمُ صَوْتٍ للظَبْيِ] * الهَدِيلُ وَالهَديرُ: لِلحَمَامِ * السَّجْعُ: لِلْقُمْرِيِّ * العَنْدَلَةُ: لِلعَنْدَلِيبِ * النَّقْنَقَةُ: لِلدَّجاجِ * النَّعيقُ وَالنَّعيبُ لِلْبُومِ أَوِ الغُرابِ* الفَحِيحُ: لِلحَيَّةِ * الطَّنِينُ: لِلذُّبَابِ وَالبَعُوضِ * النَّقيقُ لِلضِفْدِعِ * الثُّؤَاجُ: لِلنَّعْجَةِ، يُقَالُ: ثَأَجَتْ تَثْأَجُ ثَأْجاً، وَثُؤَاجاً * الصَّريرُ: لِلجَرادِ وَالجُنْدُبِ وَالبَابِ وَالقَلَمِ وَالعَصَافيرِ * الخَرِيرُ: صَوْتُ المَاءِ * هَزيمُ الرَّعْدِ * عَزِيفُ الجِنِّ * حَفِيفُ الشَّجَرِ * جَعْجَعَةُ الرَّحَى (الطَّاحُونِ) * خَفْقُ النَّعْلِ * مُكاءُ النَّافِخِ فِي يَدِهِ * دَوِيُّ النَّحْلِ وَالمَطَرِ وَالرَّعْدِ.
                قَالَ أَبُو عَمْرِو بْنِ العَلاءِ: العَرَبُ تَقُولُ: الفَرَسُ يَصْهَلُ (ويَصْهِلُ)، وَالبَغْلُ يَشْحَجُ (ويَشْحِجُ)، وَالحِمَارُ يَنْهُقُ (ثلاثيّة الهاء)، وَالبَعِيرُ يَرْغُو، وَالبَقَرَةُ تَخُورُ، وَالشَّاةُ تَثْغُو، وَالنَّعْجَةُ تَثْأَجُ، وَالأَسَدُ يَزْأَرُ، وَالكَلْبُ يَنْبَحُ، وَالسِّنَّوْرُ يَمُوءُ، أَوْ يَبْغَمُ، وَالحَمَامَةُ تَهْدِرُ وَتَنُوحُ وَتَبْكِي وَتَهْتِفُ وَتُنَقْنِقُ وَتَهْدِلُ، وَالدِّيكُ يَسْقَعُ وَيَصِيحُ، وَالبُلْبُلُ يُعَنْدِلُ.

                من كتاب: (فنُّ التعبير - للمتفوّقين) - تأليف: أحمد عكاش.


                [1]-الشَّحِيجُ: صَوْتُ البَغْلِ، شَحَجَ يَشْحَجُ شَحَجاً وَشُحَاجاً وَتَشْحَاجاً، والبِغَالُ: بَنَاتُ شَاحِجٍ.
                يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                الشاعر القروي

                تعليق

                • اماني مهدية الرغاي
                  عضو الملتقى
                  • 15-10-2012
                  • 610

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة
                  إنكار
                  ====
                  فتح لها النافذة، وأشار إليها..
                  ماءت مستنجدة بعشرة السنين.
                  ركلها بقوة قدمه.
                  حلقت في الهواء،
                  وتركت له الفئران تنقض على جسده!
                  اخي حارس
                  نص عميق ومعبر وحمال أوجه
                  يا لفظاعة الانسان يحتفظ بما بلي من
                  ثيابه ويتخلص ممن قاسموه جزءا من الحياة
                  ومن النافذة دون رحمة ولا شفقة ..قمة الوحشية !!
                  والله يستاهل تهجم عليه الافاعي والقوارض
                  حقا الانسان كنود نكار نعمة قاطع رفد جحود
                  ابدعت القص وامتعت
                  مودتي والتحايا
                  اماني

                  تعليق

                  • محمد الشرادي
                    أديب وكاتب
                    • 24-04-2013
                    • 651

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة
                    إنكار
                    ====
                    فتح لها النافذة، وأشار إليها..
                    ماءت مستنجدة بعشرة السنين.
                    ركلها بقوة قدمه.
                    حلقت في الهواء،
                    وتركت له الفئران تنقض على جسده!
                    الإنسان أكبر ناكر للجميل....يهون عليه كل شيء، و غلبا ما يرد المعروف بالشر.
                    نص حمال أوجه
                    تحياتي

                    تعليق

                    • حارس الصغير
                      أديب وكاتب
                      • 13-01-2013
                      • 681

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                      راق لي النص، صديقي المبدع الذكي جدا، حارس
                      هي العشرة بين القطة والفأر..هكذا هي الحياة الزوجية..بين المدّ والزجر..لمن الغلبة، ياترى؟
                      محبتي الخالصة
                      أخي الحبيب حسن
                      دائما لحياة الزوجية بين المد والجزر.. يوم حل ويوم مر.
                      أشكرك على جمال وحك وتثبيتك للنص
                      تحيتي وتقديري

                      تعليق

                      • حارس الصغير
                        أديب وكاتب
                        • 13-01-2013
                        • 681

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                        أكلها لحم ورماها عظم
                        لكن مَن سيؤنس وحدته بعد طردها شرّ طردة ؟
                        ومن سيحميه من قواطع الفئران التي تقضم
                        كل ما في طريقها ، حتى البني آدمين !

                        نص يُلبس على عِدّة أوجه
                        أحسنت أخي حارس الصغير
                        تحياتي
                        فوزي بيترو
                        أخي المبدع القديرفوزي سليم
                        أشكرك على كلماتك الجميلة
                        وسعيد دوما بحضورك
                        انتهز الفرصة
                        كل عام وانت بخير
                        تحيتي وتقديري

                        تعليق

                        يعمل...
                        X