وهل ستَعُودْ؟
نَسمةٌ كانتْ تدورُ حولَنا .. تلُفُّنا وتجمَعُنا .. هل ستَعُودْ؟
ضِحكةٌ كانتْ تلُفُّ زَواياها بسمَتُنا
.. أنا وأنتَ ..
كما تلتفُّ أعناقُ الوُرودْ
وحَريرٌ، وشُعورٌ .. مِنكَ ومِنِّي ..
وبعدَ فِراقنا .. لا يمكن أن يَموتْ
..
..
هل ستَعُود؟
تِلكَ المُقَلُ الّتي تَهْوى هواها
والّتي تَرى في بَعضِها كَوناً يَكونْ
والّتي تُبحِرُ في بَحرِها ..
ولأوَّلِ مَرَّةٍ لا تُبالي غَرَقَها .. كما يكونُ الجُنونْ
..
هل سيَعُودْ؟
عِشقي إلى شِهابٍ مَرَّ مِن أمامي وأوقفَ الزَّمَنَ والعُهودْ
شَوقي إلى حَمَامٍ حَرَّكَ بِجناحَيْهِ قَلمي .. على السُّطورِ ولم يَعُدْ ..
.
.
ولكنَّ القلمَ مازالَ يَرتَجِفُ على الأوراقْ ...
قاطِفاً تِيجانَ الوَردْ !
تعليق