لكِ هذا الترف المؤجج بولهيولي
هذا الخراب البهيج بمعرفتي..أنا السؤال في لقمة سائغةتأخذني جمرة الإجابة في بحر لا أراه
لكِ ذائقة الوحشة والهتاف البعيد بين نشوة الأمكنة والمحطات
ولتكن لكِ في آخر الردهة هبة توق وقناديل مضيئة تفضي لقبضة الأسرار والمواعيد
حرية بليل تألفه مطر وموسيقى ..لي مهابة الأسرِ والتواريخ البعيدةفي ظل حواة الأمكنة
فقد كنت حلمٌ عتيق يدوي بين فمي وحقول المخيلة في ظل بهاء المواسم والدروب والحكايات
فأنا النابت في كبد الوجدالباقي من لجم النسيان فليكن لي شجر الكلام السامق في انجذاب الرمل لسر المقامرة
شقيقة الانتباه
إذن هذه أنت الممتدة على كتف الإصغاء
رأيتكِ ترمقين سماء الدهشة بعراجين الحواس
وتلعقين أمنياتٍ خجولة على وجه أمك الذي ألفته يدا المعرفة وعجينة الأسرار
لي فيك رحيق النزاهة والألفة ولأمك أسرار البياض الشهي
بعيدا عن دروب خبأتها تجارب يديها
بني وليد خريف 2002
تعليق