ضممتُ تاريخا مضى مع تاريخ التمادي
وشددتُ لجامَ التجلّي بأبهى صفاتي
ثم سددتُ الطريقَ حجارةً في وجه الدواهي
وطفقتُ أعدُّ الخطى مبتهلا زلاتي
آملا حسنَ مآلٍ تحت مظلّة أريافي
إنّي قد عنت أرباعي إلى تواصي فؤادي
مذ لمحتُ امرأةً تسكنها مواخرُ التباهي
لأُدحضَ كلَّ نسوةٍ حففنَ قبلا أطرافي
يا امرأةً تسوقُ الحسنَ بطرا
يا قارعةً تعتقلُ الفتنةَ أسباطا
يا بسطةً تمتدُّ شهبا من النور فالقا
أثخنيني منضودةً إنّي قد ضقتُ بكِ ذرعا
وكلّما كنت ساربا أرصدتُها حالما أملا
وكلّما بتُّ مستخفيا استحلمتُها حاملا ألما
وهإنّي تحت الصيف مفتوقٌ حراكي
وجنبَ الشتاءِ مجذوذٌ نصرُ عراكي
يا رجائي أخبتْ هنائي
إنّها امرأة داهمتْ غدوي فرانتْ على آصالي
ولا جرمَ أنّ ظِلالي بعدما كانت خلالي
صارت تحت ظِلالِها مستظلّةً وحواسي
يا حواسي استكيني لها وأجلبي عليها القوافي
ويا قوافي أفيضي فيها وواطئيني التواصي
يا من قد زيّلتْ بيني وبين كهالة المآسي
قلبي قد صغى إليكِ وتجانفتْ لكِ أسواري
سأصّعّدُ بكِ مُقتِرا ولو أردى ذلك بناني
فذاتُ بيني وجِلتْ لذاتِ بينكِ يا كلَّ أرجائي
بها أُقنِعُ رأسي ورأسي لا يُهطعها قترُ الدواعي
وإنْ كان لي ظعنٌ واجبا فلا غيرُها يُخمدُ أوجاعي
ولئن أصبح لي حبٌّ واصبا فحبُّكِ حياةُ أمصاري
لستُ أذنا لغيرك سيّدتي مليكةُ أوطاني
إنّي قد مردتُ على الحرمان وإنّه لأفزعَ ترابي
يا مائي وهوائي ويا أهازيجَ اعتدالي
كوني لي وفيّةً وأفرغي عليَّ قِطر انعاشي
يا مائدتي حين كلِّ الأحيان فيّضي أحواضي
يا طعامي وشرابي لا تغيضُ بكِ موائدي
الآن وقد ألفيتكِ بعد طول احتباسي
أظنّها ستكتفي بشائري
قلمي
وشددتُ لجامَ التجلّي بأبهى صفاتي
ثم سددتُ الطريقَ حجارةً في وجه الدواهي
وطفقتُ أعدُّ الخطى مبتهلا زلاتي
آملا حسنَ مآلٍ تحت مظلّة أريافي
إنّي قد عنت أرباعي إلى تواصي فؤادي
مذ لمحتُ امرأةً تسكنها مواخرُ التباهي
لأُدحضَ كلَّ نسوةٍ حففنَ قبلا أطرافي
يا امرأةً تسوقُ الحسنَ بطرا
يا قارعةً تعتقلُ الفتنةَ أسباطا
يا بسطةً تمتدُّ شهبا من النور فالقا
أثخنيني منضودةً إنّي قد ضقتُ بكِ ذرعا
وكلّما كنت ساربا أرصدتُها حالما أملا
وكلّما بتُّ مستخفيا استحلمتُها حاملا ألما
وهإنّي تحت الصيف مفتوقٌ حراكي
وجنبَ الشتاءِ مجذوذٌ نصرُ عراكي
يا رجائي أخبتْ هنائي
إنّها امرأة داهمتْ غدوي فرانتْ على آصالي
ولا جرمَ أنّ ظِلالي بعدما كانت خلالي
صارت تحت ظِلالِها مستظلّةً وحواسي
يا حواسي استكيني لها وأجلبي عليها القوافي
ويا قوافي أفيضي فيها وواطئيني التواصي
يا من قد زيّلتْ بيني وبين كهالة المآسي
قلبي قد صغى إليكِ وتجانفتْ لكِ أسواري
سأصّعّدُ بكِ مُقتِرا ولو أردى ذلك بناني
فذاتُ بيني وجِلتْ لذاتِ بينكِ يا كلَّ أرجائي
بها أُقنِعُ رأسي ورأسي لا يُهطعها قترُ الدواعي
وإنْ كان لي ظعنٌ واجبا فلا غيرُها يُخمدُ أوجاعي
ولئن أصبح لي حبٌّ واصبا فحبُّكِ حياةُ أمصاري
لستُ أذنا لغيرك سيّدتي مليكةُ أوطاني
إنّي قد مردتُ على الحرمان وإنّه لأفزعَ ترابي
يا مائي وهوائي ويا أهازيجَ اعتدالي
كوني لي وفيّةً وأفرغي عليَّ قِطر انعاشي
يا مائدتي حين كلِّ الأحيان فيّضي أحواضي
يا طعامي وشرابي لا تغيضُ بكِ موائدي
الآن وقد ألفيتكِ بعد طول احتباسي
أظنّها ستكتفي بشائري
قلمي
تعليق