ألا تغارون ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مصطفي عبد الهادي
    أديب وكاتب
    • 02-11-2013
    • 42

    ألا تغارون ؟!

    الكثير منا يتعلم اللغات الأجنبية سواء في المدارس أو الجامعات بل إننا خصصنا من مدارسنا و جامعاتنا جزءًا كبيرا لتعليم تلك اللغات فقط ، و يفتخر البعض بأنهم يتحدثون إحدى اللغات الأجنبية ؛ كالإنجليزية أو الفرنسية أو الإسبانية أيا كانت..
    السؤال يكمن في أنه هل هناك في تلك الدول التي نتعلم لغاتها المختلفة من يعلمون أو يتعلمون اللغة العربية ؟ و يفخرون بها كما نفخر نحن بلغاتهم ؟
    حينما بحثت عن إجابة لذلك السؤال مررت بقصة يرويها أحد الشيوخ المسلمين حينما كان في بعثة دعوية تابعة للأزهر الشريف في دولة ألمانيا ، و كان قد ركب إحدى سيارات الأجرة و أراد أن يدل السائق على مقصده ، فأخطأ خطأً لغويا صغيرا فاستشاط السائق غيظا و أخذ يشرح له اللغة الصحيحة، و كأنه يعلمه اللغة من جديد.
    إلى هذا المدى يفتخر كل من علا أو دنا شأنه في المجتمعات الغربية بلغته ، و نحن نكون في أقصى حالات الفرح و الفخر حينما نتعلم لغة أجنبية.
    .
    .
    .
    قال الله تعالي في كتابه العزيز:
    (بلسانٍ عربيٍ مبين)

    ===
    الكلمات باللون الأخضر مصححة لغويا تحت إشراف أ.محمد فهمي يوسف و أ.حسين ليشوري
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 27-12-2013, 18:36.
    حياتي في كتاباتي و قلمي هو عنواني
    خيري علي ورق بسطور و مليش خير ف مكان تاني
    قلمي اختار يفتكرني لمن حب انه ينساني
    بدعي ربي يسهلها لجلو كل شي فاني
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    #2
    شكرا أستاذ محمد مصطفى عبد الهادي
    على غيرتك على لغتنا العربية
    ورغبتك المحافظة عليها والافتخار بالانتماء إليها
    كالألمان وقد عاينت ذلك بنفسي أثناء زيارتي
    مرتين لألمانيا سنة 2009 و2013
    حيث لمست حرصهم على دقة استخدام من يتكلم الألمانية
    وافتخارهم بلغتهم
    ===========
    ملحوظة : كان بودي أثناء مراجعة كلماتك أن أغير العنوان
    إلى ( يا عرب كونوا مع لغتكم كالألمان )
    ولكني فضلت أن تغيره بنفسك ، فالآية الكريمة التي وضعتها عنوانا
    مرتبطة بآيات سابقة ، ومع أنها تتحدث عن اللسان العربي المبين إلا
    أنها لا تناسب ما كتبته هنا .

    تعليق

    • محمد مصطفي عبد الهادي
      أديب وكاتب
      • 02-11-2013
      • 42

      #3
      جزاك الله خيرا علي اهتمامك و غيرتي علي لغتي جزء لا يتجزء من وطنيتي.
      حياتي في كتاباتي و قلمي هو عنواني
      خيري علي ورق بسطور و مليش خير ف مكان تاني
      قلمي اختار يفتكرني لمن حب انه ينساني
      بدعي ربي يسهلها لجلو كل شي فاني

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مصطفي عبد الهادي مشاهدة المشاركة
        الكثير منا يتعلم اللغات الأجنبية سواء في المدارس أو الجامعات بل إننا خصصنا من مدارسنا و جامعاتنا جزئا (جزءً) [جزءا] كبيرا لتعليم تلك اللغات فقط ، و يفتخر البعض بأنهم يتحدثون إحدي [إحدى] اللغات الأجنبية ؛ كالإنجليزية أو الفرنسية أو الإسبانية أيا كانت.. السؤال يكمن في أنه هل هناك في تلك الدول التي نتعلم لغاتها المختلفة من يعلمون أو يتعلمون اللغة العربية ؟ و يفخرون بها كما نفخر نحن بلغاتهم ؟ حينما بحثت عن إجابة لذلك السؤال مررت بقصة يرويها أحد الشيوخ المسلمين حينما كان في بعثة دعوية تابعة للأزهر الشريف في دولة ألمانيا ، و كان قد ركب إحدي [إحدى] سيارات الأجرة و أراد أن يدل السائق علي [على] مقصده ، [فأخطأ أو ارتكب] خطئا( خطأً) لغويا صغيرا فاشطاط (أشاط) [اشتاط أو استشاط أي اشتد غضبه] السائق غيظا و أخذ يشرح له اللغة الصحيحة، و كأنه يعلمه اللغة من جديد. إلي [إلى] هذا المدي [المدى] يفتخر كل من علا أو دنا شأنه في المجتمعات الغربية بلغته ، و نحن نكون في أقصي [أقصى] حالات الفرح و الفخر حينما نتعلم لغة أجنبية. قال الله تعالي في كتابه العزيز:(بلسانٍ عربيٍ مبين)
        ===
        مع تحيات خدمات رابطة محبي اللغة العربية


        أخي مصطفى : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
        زادك الله حرصا و غيْرة على اللغة العربية المغبونة من أبنائها العاقين قبل أعدائها الماكرين.
        قبل الحديث في مقصدك الجميل النبيل اسمح لي بالحديث في صياغتك له.
        لقد أسعفك أستاذنا الجليل النبيل الأستاذ محمد فهمي يوسف بتصحيح بعض الأخطاء الإملائية و اقتفيتُ أثره فعلَّمتُ على ما فاته من تصحيح لأخطاء أخرى إما سهوا وإما تجاوزا و وضعت تصحيحاتي بين قوسين معقوفين و باللون الأخضر تمييزا لها عن تصحيحات أستاذنا محمد فهمي الملونة بالأحمر، و يبدو أنك تجد صعوبة في العثور على مفتاح "الألف المقصورة" فكتبت بالياء (ي) ما حكمه بالألف المقصورة (ى) كما هو ظاهر في تصحيحي، كما أنك، ربما من تسرعك في نشر فكرتك، نسيت كتابة الفعل في قولك:"(...) و أراد أن يدل السائق علي مقصده ، خطئا لغويا صغيرا" فأين الفعل و قد أتيت بالمفعول به "خطئا" على ما في هذه الكلمة من خطأٍ إملائي ؟ فجاء اقتراحي بإضافة الفعل "أخطأ" أو "ارتكب"، ثم لو بدأت موضعك هكذا:" يتعلم كثيرٌ، أو الكثير، منا اللغات الأجنبية ..." لكان أجود، ثم ألم يكن أجدر بالعنوان أن يكون :"ألا تَغارون ؟" من الغيْرة و الفعل "غار" يغار غيرة بدلا من "ألا تغيروا ؟".

        ثم أما بعد، أشكر لك أخي مصطفى موضوعك المقتضب هذا و هو يثير مأساة حقيقية نعيشها نحن المغرمين باللغة العربية الشريفة و قد كنت كتبت في هذا الموضوع بالذات كثيرا سواء في مواضيع خاصة مستقلة و مطولة أو في مشاركاتي المقتضبة في مواضيع زملائنا هنا في الملتقى الأدبي و غيرها من المنتديات "العربية" (؟!!!) على الشبكة العنكبية.
        إن أحدهم، من أولئك "الأدباء" المستعربين، ليسعى السعي كله و يحرص الحرص أكمله ليكتب بلغة معلميه و أساتذته الأجنبية و تراه يذوب خجلا إن هو أخطأ في التعبير بتلك اللغة و لكنك تجده لا يبالي و لا يتحرج و لا يخجل إن هو أتى بالطوام في اللغة العربية التي يزعم كذبا أنها لغته أو لسانه.
        هذه كارثة حضارية نعيشها نحن العرب في الملتقيات أو المنتديات "السيبيرية" و إنها فعلا لباردة في غيرتها على لغتها العربية كبرودة كسيبيريا في مناخها و طقسها كما نعيشها في حيواتنا اليومية على جميع الأصعدة، إن إخواننا "الأدباء العرب" ليُغيرون على اللغة العربية مسخا و طمسا و لا يغارون عليها إلا من رحم الله منهم.
        و في هذا السياق أذكر لك ما قاله شيخنا الجليل محمد البشير الإبراهيمي، رئيس جمعية العلماء المسلمين في فترة الاستدمار الفرنسي الغاشم:
        نغار عن أحسابنا أن تمتـهن = و الحر عن مجد الجدود مؤتمن
        و لـغة العُرْب لسان ممتحن = إن لم يذد أبــناؤه عنه، فمـن؟
        فقلت مجيبا و لست شاعرا بعد كلام موجه إلى روح شيخنا الجليل:
        فنم قريرا محمد لا حزن = لــك من بنيك حر يؤتمن
        ألغة العُرْب بيننا تُمتهن؟ = أنا و مالي لها الفدا فاطمئن !
        و ستجد هذا كله في مقالتي المطولة:
        المقالة الانشطارية للدفاع عن اللغة العربية في الجزائر

        لا أطيل عليك أخي مصطفى و قد أطلت فعلا لكنني أحببت مشاركتك و الأستاذَ محمد فهمي هذا الموضوع الخطير و الموجع.
        تحيتي و تقديري و زادك الله غيرة على اللغة العربية و حرصا على إتقانها حتى نستفيد منك.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          "العرجمية" و ما أدراك ما "العرجمية" ؟

          "العرجمية" و ما أدراك ما "العرجمية" ؟

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • مباركة بشير أحمد
            أديبة وكاتبة
            • 17-03-2011
            • 2034

            #6
            " ألا تغارون" ،،،
            نسعد بالتأكيد عندما نتعلم لغة أجنبية، ونتقن فنون القول فيها والحوار ،لأننا بذلك الفعل الحسن ،نثبت لمن حولنا أننا قد بلغنا نجوم التحضر التي طالما رمقتها أذهاننا، وعدنا بعد التطاول خائبين .ولماذا لانسعد ،ونحن أبناء العالم الثالث الذي ترتكن شعوبه في أسفل المراتب .؟ من ذا سيعيرنا اهتماما ،وألسنتنا الطويلة تحتضن لغة هزيلة ،تذوب حروفها مع أول إشعاع إليكتروني ،،،؟ كم ذا مشَط الأساتذة الكرام خصلات أفكارنا بمشط التأسف وألقوا بانتماءاتنا في سلة المهملات قائلين : نحن العرب لا نساوي شيئا أمام الدول الغربية .نحن اكتشفنا الصفر ،فبقينا على الصفر جاثمين .درجنا على هذا الكوكب نتجرع الخيبة لدرجة الإعتياد ،واستسلمنا لواقعنا العربي الأسود .الكبار غرسوا فينا كرهنا لأنفسنا ،وللغتنا العربية ،،، فكيف يصيبك من سلوكاتنا سهم التعجب يا أخي ؟


            تقديري والتحية
            التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 25-12-2013, 14:18.

            تعليق

            • محمد مصطفي عبد الهادي
              أديب وكاتب
              • 02-11-2013
              • 42

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
              " ألا تغارون" ،،،
              نسعد بالتأكيد عندما نتعلم لغة أجنبية، ونتقن فنون القول فيها والحوار ،لأننا بذلك الفعل الحسن ،نثبت لمن حولنا أننا قد بلغنا نجوم التحضر التي طالما رمقتها أذهاننا، وعدنا بعد التطاول خائبين .ولماذا لانسعد ،ونحن أبناء العالم الثالث الذي ترتكن شعوبه في أسفل المراتب .؟ من ذا سيعيرنا اهتماما ،وألسنتنا الطويلة تحتضن لغة هزيلة ،تذوب حروفها مع أول إشعاع إليكتروني ،،،؟ كم ذا مشَط الأساتذة الكرام خصلات أفكارنا بمشط التأسف وألقوا بانتماءاتنا في سلة المهملات قائلين : نحن العرب لا نساوي شيئا أمام الدول الغربية .نحن اكتشفنا الصفر ،فبقينا على الصفر جاثمين .درجنا على هذا الكوكب نتجرع الخيبة لدرجة الإعتياد ،واستسلمنا لواقعنا العربي الأسود .الكبار غرسوا فينا كرهنا لأنفسنا ،وللغتنا العربية ،،، فكيف يصيبك من سلوكاتنا سهم التعجب يا أخي ؟
              تقديري والتحية
              لقد شرفنى أ.محمد فهمي يوسف و أ.حسين ليشورى عندما أدلوا بإضافات تزيد الموضوع أهمية بل و تقويه و أخجل أشد الخجل حينما أجد من هم في مثل اعتقادك و اقتناعك.
              هداك الله
              حياتي في كتاباتي و قلمي هو عنواني
              خيري علي ورق بسطور و مليش خير ف مكان تاني
              قلمي اختار يفتكرني لمن حب انه ينساني
              بدعي ربي يسهلها لجلو كل شي فاني

              تعليق

              • مباركة بشير أحمد
                أديبة وكاتبة
                • 17-03-2011
                • 2034

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد مصطفي عبد الهادي مشاهدة المشاركة
                لقد شرفنى أ.محمد فهمي يوسف و أ.حسين ليشورى عندما أدلوا بإضافات تزيد الموضوع أهمية بل و تقويه و أخجل أشد الخجل حينما أجد من هم في مثل اعتقادك و اقتناعك.
                هداك الله
                هدانا الله جميعا يا أخي .كنتُ أتوقع منك ردة فعل أكثر قسوة،أيها الغيور على لغتك العربية
                لكنك اكتفيت بالدعاء لي بالهداية ،وإنما يدلَ ذلك على طيب معدنك.
                مُشكلتي أيها الأديب اللبيب ،أنني لا أنظر إلى الأمور من زاوية واحدة ،إنما من عدة وجهات لكي أوسع في حجم الموضوع ،فيحق للكاتب وغيره أن يُلقي بما في قريحته ،بغية إيجاد حلول للعقد ،وليس الإكتفاء بطرح الإمتعاض.
                والحديث المُضمخُ بالمرارة ،ليس هو ذاك الذي تتلفع حروفه بثوب البهاء.وجب أن نفرق بين هذا وذاك.
                وإلا فإننا حتما سنُصدَق الأم البائسة ،التي تدعو على ولدها الوحيد ،في لحظة انتكاس ،وتصفه بأقبح الأوصاف.

                وقبل أن أهديك أسمى تحاياي ، أرجوك ياابن الكرام أن تُصحح الأخطاء ،باللون الأحمر والأخضر،
                فتسعد اللغة العربية بك ،و يُحبك الأستاذ فهمي يوسف،،،،وينام الأستاذ حسين ليشوري،قرير العين هانيها.

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                  (...) وينام الأستاذ حسين ليشوري قرير العين هانيها.
                  أضحك الله سنك أختنا الأديبة الأريبة و الكاتبة اللبيبة مباركة و زادك علما و حلما و حكمة.
                  أنا في الواقع أنام نوما طويلا و ثقيلا على عكس المسنين مثلي حتى أنني من شخيري أزعج زوجتي كثيرا،
                  و لولا قلة الغرف في الشقة لنمت في غرفة بعيدة ... وحيدا فأشخر كما يحلو لي الشخير.
                  أما عن أخينا الشاب محمد فهو شاب يافع يحركه عنفوانه و حماسه و قد لاحظت فيه بعض الحدة في رده الأول على أستاذنا الجليل النبيل محمد فهمي يوسف و يجب علينا تشجيعه على غيرته و حماسته في المرافعة عن اللغة العربية فهو من القلة التي نعتز بها في هذا الملتقى و إن أخطأ في مرافعته من حيث الشكل أو ...الأسلوب.
                  هدانا الله جميعا إلى ما يحبه و يرضاه و رزقنا ما ينفعنا من الحكمة و فصل ... العتاب.
                  تحيتي و تقديري.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • غالية ابو ستة
                    أديب وكاتب
                    • 09-02-2012
                    • 5625

                    #10
                    محمد مصطفي عبد الهادي;الكثير منا يتعلم اللغات الأجنبية سواء في المدارس أو الجامعات بل إننا خصصنا من مدارسنا و جامعاتنا جزئا (جزءً) كبيرا لتعليم تلك اللغات فقط ، و يفتخر البعض بأنهم يتحدثون إحدي اللغات الأجنبية ؛ كالإنجليزية أو الفرنسية أو الإسبانية أيا كانت..
                    السؤال يكمن في أنه هل هناك في تلك الدول التي نتعلم لغاتها المختلفة من يعلمون أو يتعلمون اللغة العربية ؟ و يفخرون بها كما نفخر نحن بلغاتهم ؟
                    حينما بحثت عن إجابة لذلك السؤال مررت بقصة يرويها أحد الشيوخ المسلمين حينما كان في بعثة دعوية تابعة للأزهر الشريف في دولة ألمانيا ، و كان قد ركب إحدي سيارات الأجرة و أراد أن يدل السائق علي مقصده ، خطئا( خطأً) لغويا صغيرا فاشطاط (أشاط )السائق غيظا و أخذ يشرح له اللغة الصحيحة، و كأنه يعلمه اللغة من جديد.
                    إلي هذا المدي يفتخر كل من علا أو دنا شأنه في المجتمعات الغربية بلغته ، و نحن نكون في أقصي حالات الفرح و الفخر حينما نتعلم لغة أجنبية.
                    .
                    .
                    .
                    قال الله تعالي في كتابه العزيز:
                    (بلسانٍ عربيٍ مبين)
                    ===
                    مع تحيات
                    خدمات رابطة محبي اللغة العربية



                    عزيزي محمد بالتأكيد نريد للغتنا العالمية والانتشار
                    ومن يتباهى بالحديث مع عربي مثله بالأجنبية نرثو لحاله لأنه
                    تبرأ من جلدته التي لا تتبرأ منه-وكون الألماني شاط من خطأ في النطق
                    ليس هو المرجع لضرورة اهتمامنا بلغتنا
                    عندما جاء رسولنا الكريم برسالة هدي----وانتشرت كل من أسلم حاول أن يتعلم العربية
                    ليفهم ما جاء في القرآن والسنة--------وكل شيء اخترعناه أو أبدعنا فيه وانتشر حفظ باسمه
                    عدا تغيير في اللكنة------------مثلاً
                    الأجانب تعلموا منا بعض الأكلات---------كسكسي----فلافل-----حمص-----وبعض البهارات----كمون--زعتر------الخ
                    يضطرون بالتالي أن ينطقوها كما هي مع اختلاف اللكنة فقط
                    إذا اللغة ترتقي بارتقاء أهلها وتقدمهم -------ومقدار ما يقدمون للعالم----نحن نحتاج نفض الغبار التراكمي عن أدمغتنا بارتقائنا
                    ترتقي وليس العكس وأعتقد أن هذا ما قصدته أختنا الكريمة الشاعرة مباركة
                    كل إنسان يريد أن يتعلم لغة جديدة وليس معنى هذا إهمال لغته
                    نعم الأجانب يفرح أحدهم لو عرف كلمة بالعربي -ويتباهى ---لمَ لا وهي زيادة في المعرفة
                    مثلاً------------مررنا بشارع وكانت بعض نساء جالسات يسترحن على مقعد في الرصيف
                    فقالت إحداهن لي ولأختي ---السلام عليكم بلكنتها----ورددنا عليها وكان الفرح يغمرها أمام زميلاتها
                    ولكل لغة طابعها المتمثل في نطق حروفها--فمن اشتاط غيظه لا لغيرته على لغته بل لجهله طرق
                    اختلاف اللألسنة في النطق
                    هل كنت تتوقع مني مثلاً أن أفعل مثل ذلك الألماني عندما فرحت من رددنا عليها وبابتسامة الرضى
                    عنما قالت لنا (آسَلام آليكم)-----بالتأكيد لن يحصل
                    كذلك كل من يدخل الإسلام ------يتباهى بأية كلمة عربية يتعلمها
                    المهم عدم احتقار لغتنا---والعمل على تطوير أنفسنا عندها تنتشر لغتنا---مثلما انتشرت بين أعدائنا الصهاينة المحتلين
                    لأنهم يستفيدون من تعلمها بالتغلغل وسطنا ---والتجسس علينا-------الخ
                    تحياتي للجميع-------وسلامي
                    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                    تعليق

                    • محمد مصطفي عبد الهادي
                      أديب وكاتب
                      • 02-11-2013
                      • 42

                      #11
                      لا يعجب كظم الغيظ و لا إظهاره فما يعجب؟؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد مصطفي عبد الهادي; الساعة 27-12-2013, 14:05.
                      حياتي في كتاباتي و قلمي هو عنواني
                      خيري علي ورق بسطور و مليش خير ف مكان تاني
                      قلمي اختار يفتكرني لمن حب انه ينساني
                      بدعي ربي يسهلها لجلو كل شي فاني

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مصطفي عبد الهادي مشاهدة المشاركة
                        لا يعجب كظم الغيظ و لا إظهاره فما يعجب؟؟
                        ما الداعي إلى الغيظ يا فتى و ما نحن هنا إلا لنتعلم من بعضنا ؟
                        ثم لماذا لا تتغيظ من نفسك فتجبرها على تعلم اللغة العربية و الكتابة بها صحيحة سليمة بدلا من لوم الآخرين أو التغيظ منهم ؟
                        لا يا أخي محمد ما بهذا السلوك ستنجح في حياتك، عد إلى قول النبي محمد، صلى الله عليه و سلم، إنما العلم بالتّعلّم و الحلم بالتّحلّم، فاسع يا أخي الكريم إلى التّعلّم و التّحلّم، وفقني الله و إياك إلى الرشد، اللهم آمين يا رب العالمين.
                        تحيتي لك.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • محمد مصطفي عبد الهادي
                          أديب وكاتب
                          • 02-11-2013
                          • 42

                          #13
                          ما الداعي إلى الغيظ يا فتى و ما نحن هنا إلا لنتعلم من بعضنا ؟
                          ثم لماذا لا تتغيظ من نفسك فتجبرها على تعلم اللغة العربية و الكتابة بها صحيحة سليمة بدلا من لوم الآخرين أو التغيظ منهم ؟
                          لا يا أخي محمد ما بهذا السلوك ستنجح في حياتك، عد إلى قول النبي محمد، صلى الله عليه و سلم، إنما العلم بالتّعلّم و الحلم بالتّحلّم، فاسع يا أخي الكريم إلى التّعلّم و التّحلّم، وفقني الله و إياك إلى الرشد، اللهم آمين يا رب العالمين.
                          تحيتي لك.
                          أ.حسين ليشوري
                          لك خالص التحية و الامتنان علي اهتمامك بالموضوع و غيظي ليس من أخطائي و تصحيحها
                          هدانا الله جميعا يا أخي .كنتُ أتوقع منك ردة فعل أكثر قسوة،أيها الغيور على لغتك العربية
                          لكنك اكتفيت بالدعاء لي بالهداية ،وإنما يدلَ ذلك على طيب معدنك.
                          فقد كظمت غيظي و اكتفيت برد لبق به دعاء.
                          حياتي في كتاباتي و قلمي هو عنواني
                          خيري علي ورق بسطور و مليش خير ف مكان تاني
                          قلمي اختار يفتكرني لمن حب انه ينساني
                          بدعي ربي يسهلها لجلو كل شي فاني

                          تعليق

                          • غالية ابو ستة
                            أديب وكاتب
                            • 09-02-2012
                            • 5625

                            #14
                            ابننا العزيز محمد مصطفى عبد الهادي
                            حفظك الله
                            وهداك وهدانا إلى صراطه (سراطه) المستقيم
                            آمين آمين آمين
                            أشكر الأستاذ حسين ليشوري لاهتمامه بك
                            فلا يتعلم الإنسان ممن يقرأ ويمرّ مرّ الكرام-فلا
                            يتعب نفسه ولا يزعجها---ورحم الله من بكاني
                            وبكي عليّ----فهو يهتم بي إذن.
                            أشكر نيابة عنك أستاذنا --الأستاذ حسين ليشوري
                            وأشكرك ابنا لنا---يهتم بما ينفعه ولا يتضجّر
                            لكما تحياتي------ولكل من يمر ويقرأ ويفيد ويستفيد
                            شكراً-شكراً ووفقكما ووفقنا الله.

                            يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                            تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                            في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                            لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                            تعليق

                            • مباركة بشير أحمد
                              أديبة وكاتبة
                              • 17-03-2011
                              • 2034

                              #15
                              كظمُك الغيظ يدلَ على طيب معدنك .
                              شكرا لك يا أخي الفاضل
                              ودمت سالما غانما.
                              همسة : أشكرك على تصحيحك للأخطاءالملونة بالأخضر والأحمر،
                              فلو تتكرم يا أخي ، وتصحح العنوان ،بدل : ألا تغيروا ،،،بــ : ألا تغارون .
                              و،، أسمى تحاياي.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X