كتب مصطفى بونيف
بطل على الفيسبوك.....
بطل على الفيسبوك.....
ابتلاني الله بصديق لا أكاد أجد في كلامه جملة صادقة سوى...السلام عليكم.. التي يقولها في البداية عندما نلتقي، وأحيانا أشعر بأنها هي الأخرى كذبة..لأنه سرعان ما يدخل في حرب كلامية معي بعد السلام عليكم مباشرة...
من ضمن أكاذيبه التي قالها دون أن يقطرجبينه بعرق الحشمة والحياء بأن خزينة الدولة مليانة، وسوف يفتح الرئيس الشكارة ليوزعها على الشعب، ...قال هذا الكلام وأقسم لي يمين طلاق بأن هذا ما سمعه من معالي وزير المالية شخصيا.، وأخبرني صديقي أيضا هداه الله بأنه تحدث مع أمين عام هيئة الأمم المتحدة بان كي مون ووبخه على سياسة عمل المنظمة...وقال له هذه ليست منظمة دولية ياعم بن كيمون، إنها عبارة عن مطبخ تابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أمريكا تطبخ عدس، العالم كله يأكل عدس،..أمريكا تطبخ لوبيا...العالم كله يأكل لوبيا....أمريكا قالت لا يوجد أكل، العالم كله ينام بدون عشاء...
سألته بسخرية: وماذا طبخت لنا أمريكا اليوم؟
أجابني: فلفل حراق على شرف الشعب السوري...
كنت أتألم كثيرا من كثرة كذب صاحبي، والذي وصل به الأمر بأن ادعى بأنه التقى الفنانة شاكيرا، ودعاها لحفل ختان ابن أخته، لكن السيدة شاكيرا اعتذرت بلباقة وأخبرته بأنها مرتبطة بحفلات أخرى ..
قلت له: لماذا لم تتكلم مع هيفاء وهبي، ويبقى زيتنا في دقيقنا، والناس يفهمون لغة جسدها جيدا، بوس الواوا أح...بوس الواو مح...؟
قال لي : هيفاء وهبي كانت تغني في حفل ختان آخر
ـ أين؟
ـ في جنوب لبنان، حزب الله احتفل بطهور جندي إسرائيلي...
ثم غرقنا في موجة من الضحك. سرعان ما قاطعني صديقي قائلا : اعتذر منك الآن، عندي موعد مع السيدة هيلاري كلينتون....
قلت له: هيلاري كلينتون تتكلم معك أنت يا العريان...؟
خرج من المقهى وتركني أتألم نفسيا من كثرة كذبه الذي لا يعرف حدا ولا يحبسه ضمير...
تعددت قصص صديقي حول لقاءاته بالشخصيات المهمة، حتى انفجرت في وجهه : خلاص، من فضلك...أنت متشبعش من الكذب؟
ـ أنا لا أكذب، في حياتي ما كذبت عليك كذبة واحدة.
ـ يا صديقي لقد أصابني التهاب المفاصل من كثرة كذبك، ارحمني يا أخي...أنظر إلى جسمي، لقد أصابني انتفاخ من حكاياتك التي يرفضها الخيال...إن ما تحكيه من أكاذيب يعجز المخرج جيمس كاميرون على تصويره في فيلم....
صمت صديقي قليلا ثم قال ببرود: المخرج جيمس كاميرون من أقرب أصدقائي، وقلت له رأيي بصراحة في فيلم التيتانيك، واحدة سافلة وقليلة أدب اسمها روز، خانت خطيبها مع شاب اسمه جاك رسام، ووصلت بها السفالة لدرجة أنه رسمها وهي.....ثم سكت
قلت له: وهي ماذا؟.
ـ وهي تأكل البطيخ بقشوره....أنت مشفتش الفيلم؟
ـ تأكل البطيخ بقشوره...ربما كانت تتوحم، حامل بسلحفاة؟...ارحمني من كذبك يرحمك الله....
أمسكني من يدي وقال لي : اتبعني....
دخلنا إلى صالة أنترنت، وجلسنا أمام الكمبيوتر، فتح صفحة اسمها الفيسبوك...عليها صورته ..ثم قالي لي
ـ من هذا؟
ـ وهل يخفى القمر؟... هذا أنت
ـ أنظر تحت صورتي، من هؤلاء؟
ـ شاكيرا، وهيفاء، وبن كيمون، وخديجة بن قنة، ..
ـ هؤلاء هم أصدقائي وأنا أتواصل معهم يوميا ونتبادل الآراء والأفكار.
ولم نخرج من السيبر إلا بعدما فتح لي صديقي صفحة شخصية على الفيسبوك....
استطعت خلال أيام أن أجمع عددا كبيرا من الأصدقاء، شخصيات فنية وسياسية ورياضية.
بعد فترة، التقيت بصديقي الذي افتقدني...فوجدني في حالة يرثى لها ..كنت كمن خرج من مبارزة في الملاكمة، عينان منتفختان، وذراع مكسور، ...ورجل مكسورة....سألني مذعورا: مابك؟
أجبته: مجرد اختلاف بسيط في وجهات النظر مع الصديق معالي وزير الداخلية آآآآآآآي آآآآآآآآآي آآآآآآآآي
مصطفى بونيف
من ضمن أكاذيبه التي قالها دون أن يقطرجبينه بعرق الحشمة والحياء بأن خزينة الدولة مليانة، وسوف يفتح الرئيس الشكارة ليوزعها على الشعب، ...قال هذا الكلام وأقسم لي يمين طلاق بأن هذا ما سمعه من معالي وزير المالية شخصيا.، وأخبرني صديقي أيضا هداه الله بأنه تحدث مع أمين عام هيئة الأمم المتحدة بان كي مون ووبخه على سياسة عمل المنظمة...وقال له هذه ليست منظمة دولية ياعم بن كيمون، إنها عبارة عن مطبخ تابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أمريكا تطبخ عدس، العالم كله يأكل عدس،..أمريكا تطبخ لوبيا...العالم كله يأكل لوبيا....أمريكا قالت لا يوجد أكل، العالم كله ينام بدون عشاء...
سألته بسخرية: وماذا طبخت لنا أمريكا اليوم؟
أجابني: فلفل حراق على شرف الشعب السوري...
كنت أتألم كثيرا من كثرة كذب صاحبي، والذي وصل به الأمر بأن ادعى بأنه التقى الفنانة شاكيرا، ودعاها لحفل ختان ابن أخته، لكن السيدة شاكيرا اعتذرت بلباقة وأخبرته بأنها مرتبطة بحفلات أخرى ..
قلت له: لماذا لم تتكلم مع هيفاء وهبي، ويبقى زيتنا في دقيقنا، والناس يفهمون لغة جسدها جيدا، بوس الواوا أح...بوس الواو مح...؟
قال لي : هيفاء وهبي كانت تغني في حفل ختان آخر
ـ أين؟
ـ في جنوب لبنان، حزب الله احتفل بطهور جندي إسرائيلي...
ثم غرقنا في موجة من الضحك. سرعان ما قاطعني صديقي قائلا : اعتذر منك الآن، عندي موعد مع السيدة هيلاري كلينتون....
قلت له: هيلاري كلينتون تتكلم معك أنت يا العريان...؟
خرج من المقهى وتركني أتألم نفسيا من كثرة كذبه الذي لا يعرف حدا ولا يحبسه ضمير...
تعددت قصص صديقي حول لقاءاته بالشخصيات المهمة، حتى انفجرت في وجهه : خلاص، من فضلك...أنت متشبعش من الكذب؟
ـ أنا لا أكذب، في حياتي ما كذبت عليك كذبة واحدة.
ـ يا صديقي لقد أصابني التهاب المفاصل من كثرة كذبك، ارحمني يا أخي...أنظر إلى جسمي، لقد أصابني انتفاخ من حكاياتك التي يرفضها الخيال...إن ما تحكيه من أكاذيب يعجز المخرج جيمس كاميرون على تصويره في فيلم....
صمت صديقي قليلا ثم قال ببرود: المخرج جيمس كاميرون من أقرب أصدقائي، وقلت له رأيي بصراحة في فيلم التيتانيك، واحدة سافلة وقليلة أدب اسمها روز، خانت خطيبها مع شاب اسمه جاك رسام، ووصلت بها السفالة لدرجة أنه رسمها وهي.....ثم سكت
قلت له: وهي ماذا؟.
ـ وهي تأكل البطيخ بقشوره....أنت مشفتش الفيلم؟
ـ تأكل البطيخ بقشوره...ربما كانت تتوحم، حامل بسلحفاة؟...ارحمني من كذبك يرحمك الله....
أمسكني من يدي وقال لي : اتبعني....
دخلنا إلى صالة أنترنت، وجلسنا أمام الكمبيوتر، فتح صفحة اسمها الفيسبوك...عليها صورته ..ثم قالي لي
ـ من هذا؟
ـ وهل يخفى القمر؟... هذا أنت
ـ أنظر تحت صورتي، من هؤلاء؟
ـ شاكيرا، وهيفاء، وبن كيمون، وخديجة بن قنة، ..
ـ هؤلاء هم أصدقائي وأنا أتواصل معهم يوميا ونتبادل الآراء والأفكار.
ولم نخرج من السيبر إلا بعدما فتح لي صديقي صفحة شخصية على الفيسبوك....
استطعت خلال أيام أن أجمع عددا كبيرا من الأصدقاء، شخصيات فنية وسياسية ورياضية.
بعد فترة، التقيت بصديقي الذي افتقدني...فوجدني في حالة يرثى لها ..كنت كمن خرج من مبارزة في الملاكمة، عينان منتفختان، وذراع مكسور، ...ورجل مكسورة....سألني مذعورا: مابك؟
أجبته: مجرد اختلاف بسيط في وجهات النظر مع الصديق معالي وزير الداخلية آآآآآآآي آآآآآآآآآي آآآآآآآآي
مصطفى بونيف
تعليق