الكِبْرُ يمْنَعُهــــا؟ أمْ أنَّــــهُ الخَجَـــلُ؟!
...
مِنْ رفْعِ ناظِرِهـــا كيْ تلْتقي المُقَـــلُ
تلكَ الجميلـــةُ قــدْ أوْدَتْ بذاكِرتِـــــي
والشَّيْبُ أذْكَتْهُ والأسْـــــقامُ والعِلَــــلُ
تنْأَى وتدْري بأنَّ الرُّوحَ تعْشَـــقُها
والقلبْ والفكْرُ والأشــعارُ والجُمَــــلُ
هذي الحُروفُ جِراحٌ باتَ يَنْقُشُـــــها
سُـــهْدُ اللّيالي بقلبٍ حلْمُـــهُ زُحَــــــلُ
كيْفَ التَّلاقي بذاتِ الحُسْنِ يقْـتُـلُها
شوقٌ لهيْبُـــهُ في الأكبادِ مُشْـــتَعِـــــلُ
إنِّي كصحْراءَ قَدْ شَـــــحَّتْ غمائِمُهـا
لا ماءَ يُمْطِرُهـــا لكنَّــــهُ الأَمَـــــلُ!
في ليْلِ عيْنَيْــكِ أحْـــــلامٌ تُؤَرِّقُنـــــي
ماتَ اليقينُ بهـا واحْتَلَّهــــا الوَجَـــــلُ
ذاكَ التَّردُّدُ في العيْنَيْــنِ يَقْتُلنـــــي
فالدَّهْرُ يَسْــــــبِقنا والعُمْرُ يرْتَحِــــــلُ
يا منْ أُحِــبُّ تعالـــي فالْهـــــوى قَدَرٌ
والله قدَّرَ أنّــــــي العاشِـــــــقُ الأَزَلُ
لنْ ينْفَعَ الصَدُّ إنَّ الحُبَّ أرْسَلَنـــي
والشِّــــعْرُ مُعْجِزَتي يُوحى فأرْتَجِلُ
إنْ يَسْرِقِ الورْدُ منْ خدَّيْكِ لونَهُــــما
لاهْتَزَّتِ الأرْضُ وجْداً وانْحَنَى الجَبَلُ
يا لحْنَ أُغْنِيَةٍ طارَتْ بِأَخْيِلَتِـــــــي
لولاكِ ما زارَنِـــي طيْرٌ ولا حَجَـــــلُ
لولاكِ ما رَقَصَتْ للشَّمْسِ رابِيَــــــةٌ
وما تَفَتَّحَ في نَوَّارِهــــا العَسَـــــــــلُ
لــو تطْلُبِيْنَ نجومَ البدْرِ أُنْزِلُهَــــــا
أو تَطْلُبِيْنَ سِــــــنِيْنَ العُمْرِ أمْتَثِــــــلُ
قولي أُحِبُّــــكَ ... قوليْهــــا بِلا وَجَلٍ
فالحُــــــبُّ أمْنِيَــــةٌ بالبوحِ تَكْتَمِــــلُ
قولي أُحِبُّــــكَ واسْــتَلْقِي على كَتِفِي
أنْتِ الحَيَاةُ وأنْتِ الرُّوْحُ والأَجَـــــلُ
...
مِنْ رفْعِ ناظِرِهـــا كيْ تلْتقي المُقَـــلُ
تلكَ الجميلـــةُ قــدْ أوْدَتْ بذاكِرتِـــــي
والشَّيْبُ أذْكَتْهُ والأسْـــــقامُ والعِلَــــلُ
تنْأَى وتدْري بأنَّ الرُّوحَ تعْشَـــقُها
والقلبْ والفكْرُ والأشــعارُ والجُمَــــلُ
هذي الحُروفُ جِراحٌ باتَ يَنْقُشُـــــها
سُـــهْدُ اللّيالي بقلبٍ حلْمُـــهُ زُحَــــــلُ
كيْفَ التَّلاقي بذاتِ الحُسْنِ يقْـتُـلُها
شوقٌ لهيْبُـــهُ في الأكبادِ مُشْـــتَعِـــــلُ
إنِّي كصحْراءَ قَدْ شَـــــحَّتْ غمائِمُهـا
لا ماءَ يُمْطِرُهـــا لكنَّــــهُ الأَمَـــــلُ!
في ليْلِ عيْنَيْــكِ أحْـــــلامٌ تُؤَرِّقُنـــــي
ماتَ اليقينُ بهـا واحْتَلَّهــــا الوَجَـــــلُ
ذاكَ التَّردُّدُ في العيْنَيْــنِ يَقْتُلنـــــي
فالدَّهْرُ يَسْــــــبِقنا والعُمْرُ يرْتَحِــــــلُ
يا منْ أُحِــبُّ تعالـــي فالْهـــــوى قَدَرٌ
والله قدَّرَ أنّــــــي العاشِـــــــقُ الأَزَلُ
لنْ ينْفَعَ الصَدُّ إنَّ الحُبَّ أرْسَلَنـــي
والشِّــــعْرُ مُعْجِزَتي يُوحى فأرْتَجِلُ
إنْ يَسْرِقِ الورْدُ منْ خدَّيْكِ لونَهُــــما
لاهْتَزَّتِ الأرْضُ وجْداً وانْحَنَى الجَبَلُ
يا لحْنَ أُغْنِيَةٍ طارَتْ بِأَخْيِلَتِـــــــي
لولاكِ ما زارَنِـــي طيْرٌ ولا حَجَـــــلُ
لولاكِ ما رَقَصَتْ للشَّمْسِ رابِيَــــــةٌ
وما تَفَتَّحَ في نَوَّارِهــــا العَسَـــــــــلُ
لــو تطْلُبِيْنَ نجومَ البدْرِ أُنْزِلُهَــــــا
أو تَطْلُبِيْنَ سِــــــنِيْنَ العُمْرِ أمْتَثِــــــلُ
قولي أُحِبُّــــكَ ... قوليْهــــا بِلا وَجَلٍ
فالحُــــــبُّ أمْنِيَــــةٌ بالبوحِ تَكْتَمِــــلُ
قولي أُحِبُّــــكَ واسْــتَلْقِي على كَتِفِي
أنْتِ الحَيَاةُ وأنْتِ الرُّوْحُ والأَجَـــــلُ
تعليق