رحمك الله يا أمنية و جعلك من أهل النعيم
نما إلي أن هذا ليس اسمك و لكنه اسم له مدلولات الخير و الجمال و الايمان الذي تصطبغ به روحك النقية
( اللهم اغفر لي ) صرخة ستظل على الامتدادين البصري و السمعي مدوية في ظلام الوقت الأصم
أمنية العزيزة لم أعرفك حق المعرفة و لم تكن ثمة مواضيع كثيرة نشترك بها تصديرا و تعقيبا
و لكن لا أعلم كيف انتابتني موجة من الحزن العارم و أنا أقرأ نعيك
أحسست بشكل ما بأني متصل بك كأخت و شخص عزيز علي حد تفطر القلب و تشظي الروح
لا أعلم لمَ رأيت فيك الراحلين جلّهم ؟؟
ربما أن الحرمان و الشعور بالضعف و الحقد على هذي الحياة
هو ما يجعلني أرى في كل مودع وجها من وجوه أحبتي الذين واريتهم ذات غياب
ربما لأن الاغتراب يجعلني القشة الأضعف على موجة الحزن الطاغية
أكتب و أنا أرتشف مرارة اليقين كأس الصبر كبير كبير بما يكفي لأصّعّد حرجا بهذا الجسد الفاني
تهدر الموسيقا الوتر ينتحب المطر في الخارج حزين ربما لأنه عالق مثلي في رحم الضياع
بئسك أيتها الحياة بئسك أيتها الحياة مالذي الذي يجعلنا نحترب و يبيد بعضنا بعضا ؟؟
ألأجل حياة حقودة وخائنة أم لأجل كسرة وطن وطن خربناه بأيدينا فلم يعد إلا طلولا تنعب عليها قصائد الحنين
لا أعلم لماذا يأخذني الحديث دوما هناك حيث الحديد و النار حيث الدم أكسجين النفوس المريضة
ربما لأن الأمر حلقة حلقة مرتبطة أكثر مما أظن
ربما لأنني مسكون بالفجائع منذ نعومة الحلم الذي تفجر ذات انكسار و حزن عتيق
أمنية نعيم و أسماء كثيرة و كثيرة حضرت و غابت دون أن يعرف أحد الماهية و الكيفية
و لكن يكفي أن يقول الحبر لتنصت الأرواح الشفيفة
أختي أمنية أكتب إليك من هنا من المكان الأعز على قلبك الراحل
المكان الأكثر التصاقا بروحك النقية
حيث لم نزل هنا مشتاقين هديل حروفك تخترم صمتنا الحزين
حيث لم نزل هنا واقفين في مهب الغياب نعد أسماء الراحلين و ننتظر و لكن ماذا ننتظر ؟؟
تأخرت هذه المرة يا أمنية تأخرت أكثر مما يجب أليس كذلك ؟؟
أكتب إليك من هنا أيتها الأخت العزيزة و أنا كبد مسكون بالموت كبد يتكسر كل يوم على أرصفة الشام
أولئك الذين يصنعون الموت لم يعرفوك جيدا لم يقرؤوك حق القراءة ليكفّوا عن القبح و إراقة الحياة على أرصفة اليباب
الأجمل يرحلون أولا أولئك الذين تحب الأرض وقع أقدامهم كأنت يا أمنية يرحلون بكل ما حملوه من حلم و أمل
أولئك الذين تعشقهم الأرض و الطير و الشجر يرحلون في موكب نورانيّ الكرنفال مقدس الطقوس بالتأكيد كرحيلك أيتها العزيزة
لكن ألم يأن للذين يصنعون الموت أن يسألو أنفسهم كيف سيكون رحيلهم هم أنفسهم ؟؟
و هم من تكره الأرض رائحة خطاهم أجسادهم المتعفنة و أرواحهم المتفسخة في مستنقعات الخطايا ؟؟
ماقيمة الحياة أيتها الأمنية ماقيمة الحياة ماقيمة الحياة ؟؟؟؟؟
الآن فقط ارتحت من كَبَد الحياة و سرابها
ربما أن هذا ما تردده شفاهك السماوية هي سماوية الآن و نحن أرضيون أرضيون يا أمنية حتى العفن
أختي العزيزة أمنية فقيرة هي حروفي مصابة بالكساح بل و مشلولة أيضا
حين أتحدث عن أشياء كبيرة كــ أنت كـ الموت و كـ هذا الحزن العارم
فليرحمك الله و ليغفر لك و ليتجاوز عنك و ليجعلك من أصحاب النعيم
الأعزاء قسم الخاطر هذا النص يندرج تحت أدب الرسائل و لكن لأن الفقيدة رحمها الله ابنة الخاطر من جهة و لأنكم هنا من جهة أخرى فأنا أضع النص هنا كتأبين متواضع فتقبلو تحياتي و كامل احترامي
نما إلي أن هذا ليس اسمك و لكنه اسم له مدلولات الخير و الجمال و الايمان الذي تصطبغ به روحك النقية
( اللهم اغفر لي ) صرخة ستظل على الامتدادين البصري و السمعي مدوية في ظلام الوقت الأصم
أمنية العزيزة لم أعرفك حق المعرفة و لم تكن ثمة مواضيع كثيرة نشترك بها تصديرا و تعقيبا
و لكن لا أعلم كيف انتابتني موجة من الحزن العارم و أنا أقرأ نعيك
أحسست بشكل ما بأني متصل بك كأخت و شخص عزيز علي حد تفطر القلب و تشظي الروح
لا أعلم لمَ رأيت فيك الراحلين جلّهم ؟؟
ربما أن الحرمان و الشعور بالضعف و الحقد على هذي الحياة
هو ما يجعلني أرى في كل مودع وجها من وجوه أحبتي الذين واريتهم ذات غياب
ربما لأن الاغتراب يجعلني القشة الأضعف على موجة الحزن الطاغية
أكتب و أنا أرتشف مرارة اليقين كأس الصبر كبير كبير بما يكفي لأصّعّد حرجا بهذا الجسد الفاني
تهدر الموسيقا الوتر ينتحب المطر في الخارج حزين ربما لأنه عالق مثلي في رحم الضياع
بئسك أيتها الحياة بئسك أيتها الحياة مالذي الذي يجعلنا نحترب و يبيد بعضنا بعضا ؟؟
ألأجل حياة حقودة وخائنة أم لأجل كسرة وطن وطن خربناه بأيدينا فلم يعد إلا طلولا تنعب عليها قصائد الحنين
لا أعلم لماذا يأخذني الحديث دوما هناك حيث الحديد و النار حيث الدم أكسجين النفوس المريضة
ربما لأن الأمر حلقة حلقة مرتبطة أكثر مما أظن
ربما لأنني مسكون بالفجائع منذ نعومة الحلم الذي تفجر ذات انكسار و حزن عتيق
أمنية نعيم و أسماء كثيرة و كثيرة حضرت و غابت دون أن يعرف أحد الماهية و الكيفية
و لكن يكفي أن يقول الحبر لتنصت الأرواح الشفيفة
أختي أمنية أكتب إليك من هنا من المكان الأعز على قلبك الراحل
المكان الأكثر التصاقا بروحك النقية
حيث لم نزل هنا مشتاقين هديل حروفك تخترم صمتنا الحزين
حيث لم نزل هنا واقفين في مهب الغياب نعد أسماء الراحلين و ننتظر و لكن ماذا ننتظر ؟؟
تأخرت هذه المرة يا أمنية تأخرت أكثر مما يجب أليس كذلك ؟؟
أكتب إليك من هنا أيتها الأخت العزيزة و أنا كبد مسكون بالموت كبد يتكسر كل يوم على أرصفة الشام
أولئك الذين يصنعون الموت لم يعرفوك جيدا لم يقرؤوك حق القراءة ليكفّوا عن القبح و إراقة الحياة على أرصفة اليباب
الأجمل يرحلون أولا أولئك الذين تحب الأرض وقع أقدامهم كأنت يا أمنية يرحلون بكل ما حملوه من حلم و أمل
أولئك الذين تعشقهم الأرض و الطير و الشجر يرحلون في موكب نورانيّ الكرنفال مقدس الطقوس بالتأكيد كرحيلك أيتها العزيزة
لكن ألم يأن للذين يصنعون الموت أن يسألو أنفسهم كيف سيكون رحيلهم هم أنفسهم ؟؟
و هم من تكره الأرض رائحة خطاهم أجسادهم المتعفنة و أرواحهم المتفسخة في مستنقعات الخطايا ؟؟
ماقيمة الحياة أيتها الأمنية ماقيمة الحياة ماقيمة الحياة ؟؟؟؟؟
الآن فقط ارتحت من كَبَد الحياة و سرابها
ربما أن هذا ما تردده شفاهك السماوية هي سماوية الآن و نحن أرضيون أرضيون يا أمنية حتى العفن
أختي العزيزة أمنية فقيرة هي حروفي مصابة بالكساح بل و مشلولة أيضا
حين أتحدث عن أشياء كبيرة كــ أنت كـ الموت و كـ هذا الحزن العارم
فليرحمك الله و ليغفر لك و ليتجاوز عنك و ليجعلك من أصحاب النعيم
الأعزاء قسم الخاطر هذا النص يندرج تحت أدب الرسائل و لكن لأن الفقيدة رحمها الله ابنة الخاطر من جهة و لأنكم هنا من جهة أخرى فأنا أضع النص هنا كتأبين متواضع فتقبلو تحياتي و كامل احترامي
تعليق