رجل المطر
تهب الرياح متخمة بخمرٍ مجنون ..ذاك النخلُ تهتز فرائص جذعه الطويل وترتجف سعفاته الرشيقة بدلع انظر من خلف نافذتي اليتيمة مسحتُ وجنتيها بطرف أكمامي الطويلة ف بعض الدموع التي طرزت القليل من أحزان الشتاء سكنت إليها .
أحتضن ُ بعضي بعدما أصابتني قشعريرة من نسيم بارد..المطرُ يهطل وكأن مس من الجنون أصابه لم تطرق حباته أبواب الأرض ولم تستأذن الهدوء بل هجمت بجنونها تقاتل بعضها البعض .
هناك في أحدى الزوايا لمحت ضوءً شحيح وتحته تتراقص مجموعة من فقاعات تأتي وتمضي كذكرياتنا الجميلة .. وكأنها ترقص على نشيج المزاريب وهي تعزف أجمل موسيقى تصغي لها الروح.
عيناي ترنوان صوبها لأحرك أطراف قدماي وأضم بعضي لي يميل جسدي بذكرى طفولته المسكرة ..
شيءٌ آخر لمحته بالقرب من سور المنزل ظلٌ قاتم يمتد نحو الأفق إنه أنت كما وعدتني لايمضي المطر دونك .
تسابق بعضي إلى آخر السور ليرتطم جسدي المبتل بك كما كنت من قبل كلما أفلتني الخوف من زوابع الرعد العنيفة .
تهب الرياح متخمة بخمرٍ مجنون ..ذاك النخلُ تهتز فرائص جذعه الطويل وترتجف سعفاته الرشيقة بدلع انظر من خلف نافذتي اليتيمة مسحتُ وجنتيها بطرف أكمامي الطويلة ف بعض الدموع التي طرزت القليل من أحزان الشتاء سكنت إليها .
أحتضن ُ بعضي بعدما أصابتني قشعريرة من نسيم بارد..المطرُ يهطل وكأن مس من الجنون أصابه لم تطرق حباته أبواب الأرض ولم تستأذن الهدوء بل هجمت بجنونها تقاتل بعضها البعض .
هناك في أحدى الزوايا لمحت ضوءً شحيح وتحته تتراقص مجموعة من فقاعات تأتي وتمضي كذكرياتنا الجميلة .. وكأنها ترقص على نشيج المزاريب وهي تعزف أجمل موسيقى تصغي لها الروح.
عيناي ترنوان صوبها لأحرك أطراف قدماي وأضم بعضي لي يميل جسدي بذكرى طفولته المسكرة ..
شيءٌ آخر لمحته بالقرب من سور المنزل ظلٌ قاتم يمتد نحو الأفق إنه أنت كما وعدتني لايمضي المطر دونك .
تسابق بعضي إلى آخر السور ليرتطم جسدي المبتل بك كما كنت من قبل كلما أفلتني الخوف من زوابع الرعد العنيفة .
تعليق