كلما دق المطر باب نافذتي
أخبرني أن الربيع رغم الصقيع قادم
ورغم الربيع .. لا زال يدلف البرد
سأسأل المطر عن وعوده
إذا رأيته اخبرني ..
عن ضحكة لم تزه في أحضان الربيع
أمي يا أحضان الأغصان الخضراء
تيبست ذكرياتنا
بعد الربيع
وما زال حبك
يبذر الزرع القادم
أمي يا شجيرة حارتنا
وحكايات رسمتنا
صغارا
سنابل
أينعت عند مقدم الربيع
ألا ليت الربيع يعود
فأخبره كم بكى الشتاء
وكم ضر بنا القيظ
حين توارى ظلك الدفيء يا أمي
أمي لا تغيبي
عن سماء مساءاتي
وكوني طيفًا يحوم بالخير حولي يا أمي
قرأت الصفحة الأولى والأخيرة
وأعجبني مافيهما
ولكن هذه استوقفتني كثيرا
ربما لأني بعيد عن أمي أراها بضعة أيام كل عام (مجبرا)
وليتها عندي أو أنا عندها لأنام عند قدميها
فهي جنتي وطريقي إلى الجنة
أبدعت أيتها الفاضلة
ولي عودة لأستنشق العبير
دمت بكل خير
مع الاحترام والتقدير
تشرفت بزيارتك وإضافتك أخ بوبكر الأوراس
إني كذلك من محبي القطط والطيور وو..
لكن في المزرعة وليس في البيت
صاحبك عبدالفتاح لم يخبرنا نحن سره الذي علمته القطة وحفي عنا
القطة التي صارت عصفورة لها جناحين..
غير إني أتمنى له أن تظل قطة ولا تصير عصفور ولا حمامة إلا في خياله
ورغم أن الطيور أجمل
إلا إنها تحب المغادرة
أما القطط فإنها تحب أن تركن إلى الدعة في زاوية دافئة تحت ظل
يحميها القيظ ولو كان من الصفيح ؛ولن تهرب كالطيور للغابة..!
تعليق