فَوَائِدُ لُغَوِيَّةٌ- بقلم: أحمد عكاش.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عكاش
    أديب وكاتب
    • 29-04-2013
    • 671

    فَوَائِدُ لُغَوِيَّةٌ- بقلم: أحمد عكاش.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الإخوة والأخوات كتّاب هذا الموقع
    الكريم وروّاده الأفاضل

    1-هذه الصفحة سنخصّصها، لـ (الفوائد اللّغويّة)،
    نرصد فيها الأغلاط اللّغويّة الشائعة في نتاج الجمِّ الأعظم من كتّابنا،
    وسنبعدها قدر الإمكان عن القواعد النحويّة أو الصرفيّة المُطوّلة الجافّة،
    فإذا كان الغلط الفاشي ينتمي إلى منظومة لغويّة
    فسنتجنّب الكتابة في المنظومة وسنقتصر على موطن الغلط،
    حتّى لا تطول القاعدة فتكون سبباً في إعراض القرّاء عنها،
    وحتّى لا يتشتّت تركيز القارئين، فتقلَّ الفائدة.

    2- بما أنّ هذه الصفحة لعرض (الفوائد) فقط،
    فالأفضل أن تكون مُتسلسلةً مُتواصلة دون فاصل،
    لذا:
    نرجوكم أن تكتفوا بالقراءة، ولا تكتبوا بعدها (تعليقاً) ولو كان (كلمة شكر)
    لأنَّ هذا (التعليق أو الردّ) سيشكّل فاصلاً بين القاعدة وأختها التي تليها،
    فتمسي العودةُ إلى القواعد مُشتّتةً مبعثرة.
    نستثني من ذلك الزملاء الذين يرون المشاركة في التحرير،
    بذكر فائدة لغويّة من وَحْيِ الموضوع، فلهم ذلك، مع الشكر،
    ونرجوهم هنا أن تكون المُداخلةُ مُقتضبة،
    ومُقتصرة على تصويب الغلط،
    دون التعرّض إلى التفصيلات، ودون ذِكْرِ المنظومة التي تنتمي إليها الفائدة.
    الغاية من ذلك كلّه –كما أشرنا آنفاً- تسهيل الوصول إلى موطن التصويب وسرعته،
    والله نسأل السداد والمثوبة،
    والحمد لله.
    يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
    عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
    الشاعر القروي
  • أحمد عكاش
    أديب وكاتب
    • 29-04-2013
    • 671

    #2

    (1)
    الوُجُودُالتَّواجُدُ

    الإخوة الكتّاب في موقعنا الحبيب:
    أنتم تمثّلون الطليعة المُثقّفة الرائدة في مجتمعنا،
    وعلى عاتقكم تقع مسؤوليّة التصدّي للأخطاء التي يقع بها الآخرون.
    وأنتم الذين يجب أن تحملوا لواء النهضة والتقدّم لأمّتنا،
    فلْنبدأ بإصلاح أنفسنا، أَلَسْنا اللبنة الأولى في بُنيان هذا المُجتمع؟.
    أليست قُوَّة البناء تنهض من قُوَّة لَبِناتِهِ؟،
    وسلاح الكاتب وعُدّته هي (لُغتُهُ)،
    فإذا فسدت لُغةُ الكاتب، فسدت لُغة المُجتمع كلّه.
    ولْنبدأ بإصلاح (لُغتنا) في هذا المو قع، فربّما صرنا قدوة لآخرين،
    فيعمَّ الإصلاح وتنتشر روحه في أمّتنا.

    كثيراً ما أقرأ في ردود بعض الزملاء أو كتاباتهم:
    (
    شكراً لتواجدك معنا) – (تواجدك في هذا المكان سعادة لمن فيه) – (تواجدك يمنحني طاقات ورد).
    وكثيراً كثيراً من هذا (
    التواجد)،
    صدّقوني إذا قلت لكم:
    - أشعر بوخزة في قلبي كلّما قرأت (تواجدك) – (تواجدكم) ... في موضع،
    ونادراً ما يخلو ردٌّ أو تعليق من هذه (الـتواجد)،
    حتّى أمست سوطاً يسوطني مرّة و مرّتين أو أكثر في كلّ قراءة،
    إلى متى يستشري هذا المرض أمام سمعنا وبصرنا، ونحن لا نُبدي حراكاً؟.
    أرجوكم دعونا نتجاوز الجدل الذي لا يفضي إلى نفع،
    ولْنلتفت إلى العمل المُجدي، ولكي تتحقّق الفائدة لا بدَّ ممّن يبدأ .. فلنبدأْ:


    التّواجدُ: في العربيّة هو التّظاهُرُ بِالوَجْدِ.
    أَيْ: تمثيل الشُّعور بِـ (الوَجْدِ).

    والوَجْدُ هُوَ (الحُزْنُ)، وبَعْضُهُمْ يَجْعَلُهُ (حُزْنَ الحُبِّ) بخاصّةٍ.
    فإذا قلْتُ لَكَ: أنا سعيدٌ (بِتواجُدِكَ) معي، فأنا قلْتُ لكَ:
    - أسْعدَنِي تَمْثِيلُكَ دَوْرَ الحَزِينِ.
    فنحن نضع هذا الفعل في غير موضعه، ونُحَمِّلُه معنًى لم يُوضعْ لهُ.
    أعلم مُسْبقاً أنّه سيأتيني (مُتفيهق) يقول:
    لغتنا حيّةٌ تتطوّر مع العصر،
    وتولد مُفرداتٌ، وتموت أخرى، وتتوارى ثالثةٌ..
    أنا معه في هذا، ولكن لا نريد أن نكون (إِمَّعةً)
    نمشي مع الذين أخطؤوا في البداية، حتّى إذا دخلوا جحر ضبٍّ دخلناه،
    نحن سنحاول تقويم ما نقدر عليه،
    وهذه أمانة يجب أن ننهض بها، ويفعل الله بعدها ما يشاء.

    •الآن قد يقول لي عاقلٌ: ما البديل ؟.

    البديل:

    هو (الوُجُودُ): يُسعدني وُجودك هنا – وُجُودكم في مُتصفّحي فخرٌ لي -
    سأُوجَدُ معكم إن شاء الله ).
    بديلٌ آخر: (الكَوْنُ): يسعدني كونُكَ هنا..
    بديل آخر: (الحُضور): حضُورُكَ في صفحتي مَطرٌ يهمي عِطْراً..
    * * *
    أطلتُ في المُقدّمة لأنِّي أنوي – بعون الله - تصحيح كلمات أخرى
    في قابل الأيّام،
    فلا أريد العودة في كلّ مرّةٍ إلى التذكير بالأمانة المنوطة بأعناق الطليعة المثقّفة.
    أشكر لكم أشقّائي صبركم عليّ،
    وأرجو ألا تأخذوا عليّ موقفي هذا،
    فما أنا إلا ناصح أُذَكّرُ، والذكرى تنفع المؤمنين.


    انتهت
    يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
    عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
    الشاعر القروي

    تعليق

    • أحمد عكاش
      أديب وكاتب
      • 29-04-2013
      • 671

      #3
      (2)
      أَسْمَاءُ أَصْواتِ بَعْضِ الحَيَوانِ وَغَيْرِهِ


      النَّهيقُ: لِلحِمارِ * الخُوارُ: لِلبَقَرِ * الثُّغَاءُ: لِلغَنَمِ * الثُّؤَاجُ: لِلضَّأْنِ * اليُعَارُ: لِلمَعْزِ * النَّبِيبُ: لِلتَّيْسِ * الصَّئِيُّ: لِلفيلِ وَالعَقْرَبِ وَالفَأْرَةِ * الزَّئيرُ: لِلأَسَدِ * العُواءُ: لِلذِّئْبِ * النُّبَاحُ: لِلكَلْبِ * المُواءُ: لِلقِطَّةِ (مَاءَتْ تَمُوءُ) * الضُّبَاحُ: لِلثَعْلَبِ * الضَّحِكُ لِلقِرْدِ * النَّزيبُ: لِلظَبْيِ [البُغُومُ: أَرْخَمُ صَوْتٍ للظَبْيِ] * الهَدِيلُ وَالهَديرُ: لِلحَمَامِ * السَّجْعُ: لِلْقُمْرِيِّ * العَنْدَلَةُ: لِلعَنْدَلِيبِ * النَّقْنَقَةُ: لِلدَّجاجِ * النَّعيقُ وَالنَّعيبُ لِلْبُومِ أَوِ الغُرابِ* الفَحِيحُ: لِلحَيَّةِ * الطَّنِينُ: لِلذُّبَابِ وَالبَعُوضِ * النَّقيقُ لِلضِفْدِعِ * الثُّؤَاجُ: لِلنَّعْجَةِ، يُقَالُ: ثَأَجَتْ تَثْأَجُ ثَأْجاً، وَثُؤَاجاً * الصَّريرُ: لِلجَرادِ وَالجُنْدُبِ وَالبَابِ وَالقَلَمِ وَالعَصَافيرِ * الخَرِيرُ: صَوْتُ المَاءِ * هَزيمُ الرَّعْدِ * عَزِيفُ الجِنِّ * حَفِيفُ الشَّجَرِ * جَعْجَعَةُ الرَّحَى (الطَّاحُونِ) * خَفْقُ النَّعْلِ * مُكاءُ النَّافِخِ فِي يَدِهِ * دَوِيُّ النَّحْلِ وَالمَطَرِ وَالرَّعْدِ.

      قَالَ أَبُو عَمْرِو بْنِ العَلاءِ: العَرَبُ تَقُولُ: الفَرَسُ يَصْهَلُ (ويَصْهِلُ)،اللَّجَبُ: صَوْتُ العَسْكَرِ، وَصَهِيلُ الحِصَانِ. وَالبَغْلُ يَشْحَجُ (ويَشْحِجُ)، وَالحِمَارُ يَنْهُقُ (ثلاثيّة الهاء)، وَالبَعِيرُ يَرْغُو، وَالبَقَرَةُ تَخُورُ، وَالشَّاةُ تَثْغُو، وَالنَّعْجَةُ تَثْأَجُ، وَالأَسَدُ يَزْأَرُ، وَالكَلْبُ يَنْبَحُ، وَالسِّنَّوْرُ يَمُوءُ، أَوْ يَبْغَمُ، وَالحَمَامَةُ تَهْدِرُ وَتَنُوحُ وَتَبْكِي وَتَهْتِفُ وَتُنَقْنِقُ وَتَهْدِلُ، وَالدِّيكُ يَسْقَعُ وَيَصِيحُ، وَالبُلْبُلُ يُعَنْدِلُ- الشَّحِيجُ: صَوْتُ البَغْلِ، شَحَجَ يَشْحَجُ شَحَجاً وَشُحَاجاً وَتَشْحَاجاً، والبِغَالُ: بَنَاتُ شَاحِجٍ.

      من كتاب: (فَنُّ التعبير - للمتفوّقين)
      تأليف: أحمد عكاش.
      يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
      عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
      الشاعر القروي

      تعليق

      • أحمد عكاش
        أديب وكاتب
        • 29-04-2013
        • 671

        #4
        (3)
        فائدة إملائيّة للزملاء الكُتّاب

        (من مواضع الحذف)


        تُحْذَفُ نونُ ( أَنْ ) النَّاصبةِ، ونُونُ ( إِنْ ) الشَّرْطِيَّةِ الجَازِمَةِ
        إِذا أَتى بَعْدَهُما (
        لا ) النَّافِيَةُ، أَوْ ( ما ) النافية.

        مثال لِـ (أَن النّاصبةِ):
        - أُريدُ منكَ أَ
        لاَّ تتأخَّرَ عَنْ واجبٍ.
        ( أَصلها: أَ
        نْ لا تتَّأخَّرَ ) .

        مثال لِـ ( إِنْ الشَّرطيّة ):
        -
        إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نصرَهُ اللهُ - إِلاَّ تَجْتهِدْ تَنْدَمْ.
        أَصلُهما:
        إِنْ لا تَنصروهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ - إِنْ لا تَجْتَهِدْ تَنْدَمْ.

        - إِ
        مَّا تَجْتَهِدْ فَلَنْ تَنْجَحَ.
        ( أصلُها: إ
        ِنْ ما تَجْتَهِدْ فَلَنْ تَنْجَحَ) .

        من كتاب:
        أسهل الإملاء
        تأليف: أحمد عكاش.
        من منشورات: دار الإرشاد للنشر - حمص -سورية.


        الذي نحتاجه من هذه القاعدة أكثر من سواه في هذا الموقع هو:
        (أَنْ) الناصبة، التي تأتي بعدها (لا النّافية)،
        نكتبهما مُتّصلتين بلا فاصل بينهما،
        ونحذف نون (أنْ) مثل:
        - أريدك (أنْ تكتبَ) صحيحاً،
        وأريدك (
        ألاَّ تُخْطئَ) في رسم الكلمات.
        ألاّ تخطئ: أصلها ( أَنْ ) الناصبة، و( لا ) النافية.
        انتهت
        يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
        عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
        الشاعر القروي

        تعليق

        • أحمد عكاش
          أديب وكاتب
          • 29-04-2013
          • 671

          #5
          (4)

          فائدة إملائيّة للزملاء الكُتّاب

          الهمزة المتوسّطة
          المفتوحة بعد واوٍ ساكِنَةٍ:
          تُكتبُ شواذاً
          على السطر.

          مثل:
          تَوْءَمٌ - السّمَوْءَلُ - ضَوْءَهُ - مُرُوءَةٌ.
          والله من وراء القصد.
          يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
          عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
          الشاعر القروي

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            الزميل القدير
            أحمد عكاش
            موضوع أكثر من مهم أشكرك جزيلا لأنك طرحته هنا
            بودي أن تبين لنا عن ( أن.. إن ) في بداية الجملة كي نستفيد فدائما مايحدث اللبس أثناء الكتابة
            بمعنى هل تكتب
            أن يكون كذا.............
            أو
            إن يكون كذا..............
            كل الشكر لك موضوع فعلا مهم للغاية سأرفعه للتثبيت
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • أحمد عكاش
              أديب وكاتب
              • 29-04-2013
              • 671

              #7

              (5)

              مَواضِعُ وُجُوبِ كَسْرِ هَمْزَةِ (إنّ) وَفَتْحِهَا

              القاعدة العامّة
              :
              تكسر همزة (إنّ) في كلّ موضع يمتنع فيه تأويلُها مع اسمها وخبرها بمصدر.
              مثل: (إنَّ اللهَ معَ الصّابرين): فنحن لا نستطيع تأويل هذه الجملة كلّها بمصدر، لذا يجب كسر همزة (إِنَّ).

              وإذا صحَّ تأويلُها مع اسمها وخبرها بمصدر فيجب فتح همزتها.
              مثل: سرَّني (أَنَّك ناجحٌ):
              فنحن نستطيع تأويل أنَّ واسمها وخبرها بمصدر:
              سرَّني (نجاحُكَ). لذا يجبُ فتح همزة (أَنَّ).

              أشهرُ مواضعِ كسرِ همزةِ (إنَّ):

              1-إذا وقعت في بداية الكلام:
              مثل: إنَّك أنت العليم.

              2-إذا وقعَتْ في صدرِ جملةِ صلةِ الموصولِ:
              (أي: إذا سُبقت باسم موصول)
              مثل: وطني الذي (إنّي أُحبّه) رائعٌ.

              3-إذا وقعت بعد القول:
              (قال – قُلتُ - يقولون – قيل..)
              مثل: قالت (عائدة): إنَّ هذه القصّة ناجحةٌ.

              4- إذا جاءت في صدر جملة جواب القسم:
              (والله – بالله- تالله – قسماً – لَعَمْري..).
              مثل: واللهِ إنَّ الحرّيّةَ كرامةٌ.

              5- إذا اتّصل خبرُها باللام المُزحلقةِ:
              (وهي لام الابتداء، وتُفيد التأكيد):
              مثل: علمتُ إنَّك لَشَهْمٌ.

              6- إذا وقعت بعد أداة جوابٍ:
              (كلّا – ل
              ا – أَجَلْ – نَعَمْ – بَلَى – إِي ..).
              مثل: كلّا .. إنِّي لا أحبّ النفاقَ.

              انتهت، ويليها إن شاء الله: مواضع فتح همزة إنَّ.
              يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
              عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
              الشاعر القروي

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                الزميل القدير
                أحمد عكاش
                ولو تأخرت علي كثيراً
                شكراً لك لأنك أفردت هذه الصفحة المهمة فعلاً، لأنها ستكون مرجعاً للكثيرين وأوّلهم أنا.
                بودي أن تعطي أيضاً وبعد أن تنتهي من ( أنَّ ) و ( إنَّ ) نبذة عن بعض الكلمات التي يخطئ بها الكثيرون، تحت مسمّى
                (أخطاء شائعة).
                مع المحبّة والشكر لك
                كل عام وأنت معنا، ووردي يسبق العام.
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • أحمد عكاش
                  أديب وكاتب
                  • 29-04-2013
                  • 671

                  #9
                  (6)
                  أشهرُ مواضعِ فتحِ همزة (إنَّ)

                  تُفتحُ همزةُ (أَنَّ) في المواضعِ التاليةِ:

                  1-إذا جاءت مع اسمها وخبرها في تأويل مصدرٍ يُعربُ : فاعلاً.
                  مثل: أعجبني (أَنَّك ناجحٌ) = أعجبني (نجاحُكَ).

                  2-إذا صحَّ تأويلها مع اسمها وخبرها بمصدر يُعربُ: مفعولاً به.
                  مثل: ظننْتُ (أنَّ المسألةَ سهلةٌ) = ظننْتُ (سُهولةَ المسألةِ كائنةً).

                  3-إذا صحَّ تأويلها مع اسمها وخبرها: بنائب فاعل:
                  مثل: نُقِلَ إليّ (أنَّكَ عاتبٌ عليَّ) = نُقِلَ إليّ (عَتبُكَ عليّ).

                  4-إذا صحَّ تأويلها مع اسمها وخبرها: بمبتدأ:
                  مثل: من أجمل ما لاحظتُهُ : (أنَّ الزّميلةَ عائدةَ نشيطةٌ) = (نشاطُ الزميلةِ عائدةَ من أجمل ما لاحظتُهُ.

                  5-إذا جاءت (أنَّ) في موضع: الجرّ بحرف الجرّ:
                  مثل: أحبُّ صحبتك (لأنّك صادقٌ).
                  * * *
                  الإخوة والأخوات:
                  أهمُّ ما يجب الانتباه إليه في فتح همزة (أنَّ) هو:
                  إمكانُ تأويلها مع اسمها وخبرها بمصدر،
                  إذا أمكن التأويل، تكتبُ همزتُها مفتوحة،
                  وإلاّ فتُكتب همزتها مكسورة.

                  وقد يكفي أن نعرف (أين تُكسر همزة إنَّ)، ففي غير هذه المواضع فتفتح.

                  انتهت.
                  يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                  عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                  الشاعر القروي

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    أخي الأستاذ الفاضل أحمد عكاش: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
                    جزاك الله عنا خيرا على هذه الفوائد النحوية/اللغوية و زادك علما وحلما و فهما.
                    لقد كفيتني مؤنة الكتابة في الموضوع نفسه لأنني اشتغلت به في الأيام القليلة السابقة و كنت أنوي نشر ما وصلت إليه من بحث اليوم كذلك.
                    و موضوع كسر همزة إنَّ يحتاج إلى مزيد من البحث و التنقيب و لها حالات أخرى يجب فيها هذا الكسر ربما يحتاجها المتعمقون في اللغة العربية.
                    هذا و قد وصلني سؤال عبر البريد الخاص عن همزة "إن" بعد كلمة "يُحْكى" هل هي مفتوحة أم مكسورة ؟
                    الرأي عندي أنها مفتوحة الهمزة وجوبا و لا يجوز قياس "يحكى" على "قال" التي تفيد اليقين أما إذا أفادت الظن فيجب فتح همزة "إنَّ" معها، و كذلك "يُحكى" تفيد الظن و ليس اليقين و هي من صيغ التمريض كما يقال في علوم الحديث.
                    هذا و الله أعلم و نسبة العلم إليه سبحانه أسلم.
                    أكرر لك شكري أخي الأستاذ أحمد على ما تتحفنا به من فوائد لغوية/نحوية.
                    تحيتي و تقديري.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • أحمد عكاش
                      أديب وكاتب
                      • 29-04-2013
                      • 671

                      #11
                      الأخ الفاضل: (حسين ليشوري):
                      المعروف: أنّ همزة إنَّ تُكسر بعد القول، ويبدو أنّ القول لا يتضمّن (يُحكى):
                      لأنَّها في هذه الحال يُمكن أن تُؤوّل مع اسمها وخبرها بنائب فاعلٍ، مثل: يُحكى أنَّه قال، تصبح: يُحكى قولُهُ،
                      ومثلها:
                      يُرْوى: مثل: وَيُرْوى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَنَّهُ كَانَ يَعْجِبُهُ أَنْ يَلِيَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ لِيَحْفَظُوا عَنْهُ.
                      فتصبح: يُروى عنهُ كونُهُ..
                      وبالنسبة إلى الفوائد السابقة هنا، فإنِّي أقتصر على ما يحتاجُهُ بعض الزملاء، فنحن نقوّم الأغلاط الشائعة، ولا نعطي (دروساً) في اللّغة للمختصّين.
                      لك الشكر سيّدي،
                      وبارك الله بك وبأمثالك من الغيورين على لغتنا الحبيبة.
                      يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                      عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                      الشاعر القروي

                      تعليق

                      • أحمد عكاش
                        أديب وكاتب
                        • 29-04-2013
                        • 671

                        #12

                        (7)
                        تَنوينُ النَّصْبِ

                        الاسمُ المُنتهي بِهمزةٍ مُفردةٍ (على السطرِ):

                        إذَا نُوِّنَ تَنوينَ نصْبٍ،
                        نُلاحِظُ الحرفَ الذِي يأتي قبلَ الهمزةِ،
                        فَإِنْ كانَ لا يتّصلُ بما بعدَهُ،
                        بقيتِ الهمزةُ مفردةً على السَّطرِ،
                        وأُضيفَتْ ألفُ تنوينِ النَّصْبِ:

                        مثل: عبْءٌ دِفْءٌ نَشْءٌ.
                        مِعْطاءٌ مَخْبُوءٌ بَدْءٌ.
                        مثل: مَقْرُوء: الهمزة على السَّطرِ،
                        وقبلَها واوٌ لا تتّصلُ بِما بعدها،
                        لِتَنْوِينِهِ تَنْوِينَ نَصْبٍ:
                        نُبقيهِ على حالِهِ، ثُمَّ نُضِفُ أَلِفَ تَنْوِينِ النَّصْبِ:

                        (مَقْرُوءاً) .

                        وإِنْ كانَ الحرْفُ قبلَ الهمزة يتَّصِلُ بِما بعدَهُ
                        كُتِبَتِ الهمزةُ على ( نبْرَةٍ )، ثُمَّ أُضيفتْ أَلِفُ تنوينِ النَّصبِ:

                        مثل: هَنِيءٌ دِفْءٌ عِبْءٌ.

                        مثل: هَنِيء: همزة متطرّفةٌ، قبلَها الياءُ، وهي حَرفٌ يتَّصلُ بما بعدَهُ،
                        فنكتبُ الهمزة على ( نبرةٍ ) ثُمَّ نضيفُ ألفَ تنوينِ النَّصْبِ:

                        -(هَنـيءٌ: هَنيئاً) (دِفْءٌ: دِفْئاً) (عِبْءٌ: عِبْئاً ).

                        فَائِدةٌ: الحروف الّتي لا تتّصلُ بما بعدها هيَ:
                        (ا، د، ذ، ر، ز، و).
                        والحروفُ المُتبقيةُ كُلُّها تتَّصلُ بما قبلَها وبما بعدَها.

                        انتهت
                        يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                        عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                        الشاعر القروي

                        تعليق

                        • أحمد عكاش
                          أديب وكاتب
                          • 29-04-2013
                          • 671

                          #13

                          (8)

                          كتابةُ العددِ بالأحرفِ

                          ملاحظة صغيرة
                          لمن يجهل التعامل مع الأعداد:

                          العدد المَصوغُ على وزن (فاعل)
                          يُوافق معدوده في التذكير والتأنيث،

                          مثلاً:
                          لم يجتز سن (15) عاماً:

                          نقول:

                          (
                          الخامس عشر عاماً )

                          فالعدد (خمسة) صيغ هنا على وزن فاعل،
                          والمعدود (عام) وهو مذكّر، فيجب تذكير العدد.

                          اللهم زدنا علماً.
                          يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                          عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                          الشاعر القروي

                          تعليق

                          • أحمد عكاش
                            أديب وكاتب
                            • 29-04-2013
                            • 671

                            #14
                            (9)
                            امْتناعُ أَلفِ تنوينِ النَّصْبِ

                            لا تُكْتَبُ أَلفُ تَنْوينِ النَّصْبِ في الأَحْوالِ التّاليةِ:

                            1-في نهايةِ الاسْمِ المُنتهي بِتاءٍ مَرْبُوطةٍ.
                            مثل: رأيتُ فَتاةً تَغرسُ نبتَةً صَارَتْ شَجرةً مُثمرةً.

                            2-في نهايةِ الاسْمِ المُنْتهي بألفٍ ليّنةٍ مَقْصُورةٍ أَوْ مَمدودةٍ.
                            مثل: أَعْطيْتُ فَتًى عَصًا.

                            3-في نهايةِ الاسْمِ المُنتهي بِهمزةٍ فَوْقَ الأَلفٍ.
                            مثل: بَنَتِ الدّولةُ مَلْجأً – أَتَّخِذُ الصِّدقَ مَبْدأً.

                            4-في نهايةِ الاسْمِ المُنتهي بهمزةٍ بَعْدَ أَلفٍ.
                            مثل: آبى الذُلَّ إِباءً قاطعاً – يبلغُ المرءُ بالصِّدقِ سَماءً عاليةً منَ الرِّفعةِ.

                            الإخوة الفُضلاء:
                            أهمُّ فقرة في هذه الفائدة هي:
                            أنّنا لا نكتبُ أَلِفَ تَنْوِينِ النَّصْبِ
                            بَعْدَ الهَمْزَةِ المَكْتُوبَةِ عَلى السَّطْرِ بَعْدَ أَلِفٍ
                            في نهايَةِ الاسْمِ:
                            مثل:
                            شَربْتُ ماءً.
                            (لا تُكْتَبُ هكذا: ماءاً)
                            ولكم حبّي.
                            يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                            عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                            الشاعر القروي

                            تعليق

                            • أحمد عكاش
                              أديب وكاتب
                              • 29-04-2013
                              • 671

                              #15
                              (10)
                              حُسْنُ المَرْأَةِ
                              بقلم: أحمد عكاش
                              إِذا كَانَتْ بِها مَسْحَةٌ مِنْ جَمَالٍ فَهِيَ:
                              وَضِيئَةٌ وَجَميلَةٌ.
                              فَإِذَا أَشْبَهَ بَعْضُهَا بَعْضاً فِي الحُسْنِ فَهِيَ:
                              حُسَّانَةٌ.
                              فَإِذَا اسْتَغْنَتْ بِجَمالِها عَنِ الزِّينَةِ فَهِيَ:
                              غَانِيَةٌ.
                              فَإِذَا كَانَتْ لا تُبَالي أَلا تَلْبِسَ ثَوْباً حَسَناً وَلا تَتَقَلَّدَ قِلادةً فَاخِرةً فَهِيَ:
                              مِعْطالٌ.
                              فَإِذَا كَانَ حُسْنُهَا ثَابِتاً كَأَنَّهُ قَدْ وُسِمَ فَهِيَ:
                              وَسِيمَةٌ.
                              فَإِذَا قُسِمَ لَهَا حَظٌّ وَافِرٌ مِنَ الحُسْنِ فَهِيَ:
                              قَسِيمَةٌ.
                              فَإِذا كَانَ النَّظَرُ إِلَيْهَا يَسُرُّ الرُّوعَ (القَلْبَ) فَهِيَ:
                              رَائِعَةٌ.
                              فَإِذا غَلَبَتِ النِّسَاءَ بِحُسْنِهَا فَهِيَ:
                              بَاهِرَةٌ .
                              *

                              يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                              عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                              الشاعر القروي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X