// الى روح زوجـــــي المهاجــــــــرة //
رثاء بمناسبة مرور4 سنوات على وفاة المرحوم زوجي رحمه الله
في الساعة المؤلمة تماما
كان الصباح ركاما
يغص به فم اللحظات
وثلاثاء مخنوق بعبرة المشهد
سرير زئيره
عويل بركــــــان
ووسادة ثكلى
تشبثت بحواسه
لطالما ورقت أحلامــــــه
جدران الغرفــــــة
تنزف الوجع
الــــــدار تشهق نائحــــــة
من سيخيط ثقوب الوقت
والالام تفتق
كانت أيــــــــام العـــــام تحتضر
لم أعلم أنها أغرته بممارسة الاحتضار
بل ليته تذوق الاحتضار
لتوسلت بوميض خطوته
أن ترتدي دبيب السلحفاة
كم أحسد الفجر
ولون فريضتــــه
هي وحدها من لوحت بالوداع
كان الفصل أفطار
المائدة صراخ
صمت الطعام اّهات
الشمس ركضت لتسقط بالنواح
تلعثمت خطوتي لتوقظه
كان للموت وكر باضلعه
وزرقة الردى
تربعت عرشه
شربت الصدمة فالذهول معتق
لو أعلم
أن الصباح لايتنفسه
لما نمت ذلك الليل الضرير
ذات صدفـــــــــة
شعرت بطفل
غزالة دمعه
أختبأت بين قصب الخــــــوف
صراخه صهيل خفي
يجتاح أروقته
كان أبني
أظنه ابنـــــي
بل حطام وهشيم زمان
بعينيه سؤال
وبكاء دهشة
وجمرة حرقة
حافي الــــــروح
يستجدي من يكذب مايراه
ينشد الدهــــــر
بل الدهــــر ينشده
هل فعلا مات ؟
وفز الحــــزن أنا لم أمت
وأنتفض الدمــــــــع سأجتهد
وأنا لاأحد يرى صراخي
ليتني خبئتك بوجهي
لاراك بماء المرايا كل يوم
كيف تثاءبت طيبتك
بثلاجة الموتى
كيف تحنط الوداع بداخلك
غمام الكنــــــانة تعزي
غمــــــــام الرافـــــــدين
يانعشا يسافر في السماء
ماذا لو
بوصلة الرؤى غيرت التفاصيل
وأنا بحضن ديمــــــة
سمعت دقات فرحك
بلقاء الوطــــــن
كم تاق الوطــــــن لحضنك
وها أنت ساكن
كالنقطة في النــــــون
وأرض السواد
ستنعيك بجدار والاطار وجعي
لمحت أب كومة رمـــــــاد
وأم هموم نيـــــــران
وأخ وشهقة دمعة
وأخت وحرقة اهات
كيف خططت لهجري ؟
شرس ذكراك يفترس هيكلي
مازال شذاك ملء صومعتي
كل الدقائق تجلدني
والتفاصيل الصغيرة تذبحني
مهلا أعز الناس
لم يمت منك شيء
سكائر
وصور
وهاتف ارمل
ونصف عطر يعوي
من يلملمني مني ويجمعني
اذا سالك الاموات
قل لهم
ورم غربــــة
وزمهرير قلـــــق
وخوف يتامى يلتحفون عباءة المجهول
لاأود ختم رثائي
فلسفة الحروف هنا ملعونة
لاتترجم أبجدية ناري
سأسميك الجرح والكنية
بماذا أنعت وقد هاجرت صفتي
مترعة أنا بتفاصيلك
ومكان لقاءنا الحلــــــم
وحياتي اسئلة دون رد
هل ابقى سؤالا يتخبط في الفراغ ؟
وتدور الالفاظ حول نفسها لتنحت
(أنا لله وأنا الـــــيه راجعـــــــون )
رثاء بمناسبة مرور4 سنوات على وفاة المرحوم زوجي رحمه الله
في الساعة المؤلمة تماما
كان الصباح ركاما
يغص به فم اللحظات
وثلاثاء مخنوق بعبرة المشهد
سرير زئيره
عويل بركــــــان
ووسادة ثكلى
تشبثت بحواسه
لطالما ورقت أحلامــــــه
جدران الغرفــــــة
تنزف الوجع
الــــــدار تشهق نائحــــــة
من سيخيط ثقوب الوقت
والالام تفتق
كانت أيــــــــام العـــــام تحتضر
لم أعلم أنها أغرته بممارسة الاحتضار
بل ليته تذوق الاحتضار
لتوسلت بوميض خطوته
أن ترتدي دبيب السلحفاة
كم أحسد الفجر
ولون فريضتــــه
هي وحدها من لوحت بالوداع
كان الفصل أفطار
المائدة صراخ
صمت الطعام اّهات
الشمس ركضت لتسقط بالنواح
تلعثمت خطوتي لتوقظه
كان للموت وكر باضلعه
وزرقة الردى
تربعت عرشه
شربت الصدمة فالذهول معتق
لو أعلم
أن الصباح لايتنفسه
لما نمت ذلك الليل الضرير
ذات صدفـــــــــة
شعرت بطفل
غزالة دمعه
أختبأت بين قصب الخــــــوف
صراخه صهيل خفي
يجتاح أروقته
كان أبني
أظنه ابنـــــي
بل حطام وهشيم زمان
بعينيه سؤال
وبكاء دهشة
وجمرة حرقة
حافي الــــــروح
يستجدي من يكذب مايراه
ينشد الدهــــــر
بل الدهــــر ينشده
هل فعلا مات ؟
وفز الحــــزن أنا لم أمت
وأنتفض الدمــــــــع سأجتهد
وأنا لاأحد يرى صراخي
ليتني خبئتك بوجهي
لاراك بماء المرايا كل يوم
كيف تثاءبت طيبتك
بثلاجة الموتى
كيف تحنط الوداع بداخلك
غمام الكنــــــانة تعزي
غمــــــــام الرافـــــــدين
يانعشا يسافر في السماء
ماذا لو
بوصلة الرؤى غيرت التفاصيل
وأنا بحضن ديمــــــة
سمعت دقات فرحك
بلقاء الوطــــــن
كم تاق الوطــــــن لحضنك
وها أنت ساكن
كالنقطة في النــــــون
وأرض السواد
ستنعيك بجدار والاطار وجعي
لمحت أب كومة رمـــــــاد
وأم هموم نيـــــــران
وأخ وشهقة دمعة
وأخت وحرقة اهات
كيف خططت لهجري ؟
شرس ذكراك يفترس هيكلي
مازال شذاك ملء صومعتي
كل الدقائق تجلدني
والتفاصيل الصغيرة تذبحني
مهلا أعز الناس
لم يمت منك شيء
سكائر
وصور
وهاتف ارمل
ونصف عطر يعوي
من يلملمني مني ويجمعني
اذا سالك الاموات
قل لهم
ورم غربــــة
وزمهرير قلـــــق
وخوف يتامى يلتحفون عباءة المجهول
لاأود ختم رثائي
فلسفة الحروف هنا ملعونة
لاتترجم أبجدية ناري
سأسميك الجرح والكنية
بماذا أنعت وقد هاجرت صفتي
مترعة أنا بتفاصيلك
ومكان لقاءنا الحلــــــم
وحياتي اسئلة دون رد
هل ابقى سؤالا يتخبط في الفراغ ؟
وتدور الالفاظ حول نفسها لتنحت
(أنا لله وأنا الـــــيه راجعـــــــون )
تعليق