أول السقوط

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
    تعال سيّدي نعدّدِ السقطات:
    1-قبل سقوطه أمام التفّاحة (استيقظ بعد شروق الشمس)،
    إذن كان قبلها من نؤومي الضحى، وبعدها صار لا يشبع نوماً،
    يستيقظ من الفجر، ليجلب لصاحبة التفّاحة: الخبز والخضار و..

    2-قبل التفّاحة كما تقول القصّة (السكون ولا شيء غيره)،
    وبعدها: الضجيج والصراخ و زعيق السيّارات، و...
    ولا شيء من السكون.

    3- قبل التفّاحة فَقَدَ ضلعاً واحدة من صدره،
    وبعدها، فَقَدَ كلّ ما في صدره، وكلّ ما في جيبه، وفَقَدَ حُرّيتهُ وفَقَدَ قرَارَهُ، و ..

    أظنّك أخي فوزي مثلي تعرف الكثير من هذه السقطات التي مُنِيَ بها،
    من أجل هذه التفّاحة وحاملتها،
    فهل هذه التفّاحة وحاملتُها قادرتان على تعويض الخسائر؟.

    السقوط أخي فوزي:
    (شرٌّ لا بدّ منه).

    بلْ إذا كنّا منصفين فسنقول:
    السقوط هنا
    (أجمل شرٍّ في حياتنا).

    كلّ عام وأنت والتي حملت لك التفاحة، ومن أنجبتهم لك بعدها،
    بألف خير.
    بسخرية مُحبّبة على القلب أدرتَ دفة النص .
    هناك عتب على الشيء ، لكنه عتبا حميدا .
    ألا تخشى من حواء " شرّ لا بد منه " ؟
    لن تضحك عليها بقولك لها " أجمل شر في حياتي " .
    تلقّى وعدك منها .
    أنا منسحب .

    تحياتي ومحبتي أخي أحمد عكاش
    فوزي بيترو

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
      تعال سيّدي نعدّدِ السقطات:
      1-قبل سقوطه أمام التفّاحة (استيقظ بعد شروق الشمس)،
      إذن كان قبلها من نؤومي الضحى، وبعدها صار لا يشبع نوماً،
      يستيقظ من الفجر، ليجلب لصاحبة التفّاحة: الخبز والخضار و..

      2-قبل التفّاحة كما تقول القصّة (السكون ولا شيء غيره)،
      وبعدها: الضجيج والصراخ و زعيق السيّارات، و...
      ولا شيء من السكون.

      3- قبل التفّاحة فَقَدَ ضلعاً واحدة من صدره،
      وبعدها، فَقَدَ كلّ ما في صدره، وكلّ ما في جيبه، وفَقَدَ حُرّيتهُ وفَقَدَ قرَارَهُ، و ..

      أظنّك أخي فوزي مثلي تعرف الكثير من هذه السقطات التي مُنِيَ بها،
      من أجل هذه التفّاحة وحاملتها،
      فهل هذه التفّاهة وحاملتُها قادرتان على تعويض الخسائر؟.

      السقوط أخي فوزي:
      (شرٌّ لا بدّ منه).

      بلْ إذا كنّا منصفين فسنقول:
      السقوط هنا
      (أجمل شرٍّ في حياتنا).

      كلّ عام وأنت والتي حملت لك التفاحة، ومن أنجبتهم لك بعدها،
      بألف خير.
      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
      بسخرية مُحبّبة على القلب أدرتَ دفة النص .
      هناك عتب على الشيء ، لكنه عتبا حميدا .
      ألا تخشى من حواء " شرّ لا بد منه " ؟
      لن تضحك عليها بقولك لها " أجمل شر في حياتي " .
      تلقّى وعدك منها .
      أنا منسحب .

      تحياتي ومحبتي أخي أحمد عكاش
      فوزي بيترو

      الأستاذ أحمد عكاش:
      التفّاهة لولا أنك شددتها.. لغضبت لكن من الواضح القصد/ التفاحة..
      دائما مداخلاتك قوية ضد الشيء، وواضح أنك تتقلب بنارها (الشيء)
      ولا غنى لك عنها أبدا...

      أعجبني النص ويبدو أنك والأستاذ فوزي تعانيان من نفس الشيء أيضا
      ولا تستطيعون تسميتها باسمها حواء المتهمة بأنها المتسبب بالسقوط،
      وتنسون أن الرجل من سمح به، وما هي إلا مجرد مخلوق ضعيف مشتقة
      من ضلعه الأعوج... حسب ما ذكرت الأستاذ فوزي هنا، ضمنيا.

      سعدت معكما وأفتخر بأنني شيء ناطق .

      تحيتي وتقديري.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • أحمد عكاش
        أديب وكاتب
        • 29-04-2013
        • 671

        #18
        الأخت (ريما ريماوي):
        أسعدتني مداخلتُك والله ...
        1. بخاصّة: (التفّاحة) التي تحوّلت بخطأ مطبعيٍّ إلى (التفّاهة)، فقد ظلمْتِني في هذه ظلماً كبيراً جدّاً، لا يسعني إزاءه إلا أن أقول لك: سامحك الله، وعفا عنك.

        أؤكّد لك أنِّي ما أردت إلا (التفّاحة)، ولو أردت غير هذا لقلْتُهُ، ولقلتُهُ صريحاً فأنا هنا بعيد عن يد الحساب، فالحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه.
        [فغربتي هنا قسريّة، حفظ الله لنا جميعاً أوطاننا من كلّ سوء].
        1. أمّا أنّي أعاني من (الشيء)، فلا وألف لا، فقد منحني الله زوجة إنسانة هي خير من أحلامي، وأعظم من طموحاتي، وأكبر عندي من كنوز الأرض وما ضمّت, (فأمّا بنعمة ربّك فحدّث)، ولله الحمد.
        2. أنا رغم هذا لا أخاف منك، ما دام الأخ (فوزي) يقف إلى جانبي، يشدّ أزري ويُشاطرني رأيي، وسأبقى أسير مرفوع الرأس، لا ألتفت حولي أبداً، فقط آمل من أخي (فوزي) ألا ينسحب ويتركني وحيداً ضعيفاً مهيض الجناح، كما فعل من قبل.

        وكلّ عام وأنتم جميعاً بألف خير.
        يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
        عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
        الشاعر القروي

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
          الأخت (ريما ريماوي):
          أسعدتني مداخلتُك والله ...
          1. بخاصّة: (التفّاحة) التي تحوّلت بخطأ مطبعيٍّ إلى (التفّاهة)، فقد ظلمْتِني في هذه ظلماً كبيراً جدّاً، لا يسعني إزاءه إلا أن أقول لك: سامحك الله، وعفا عنك.

          أؤكّد لك أنِّي ما أردت إلا (التفّاحة)، ولو أردت غير هذا لقلْتُهُ، ولقلتُهُ صريحاً فأنا هنا بعيد عن يد الحساب، فالحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه.
          [فغربتي هنا قسريّة، حفظ الله لنا جميعاً أوطاننا من كلّ سوء].
          1. أمّا أنّي أعاني من (الشيء)، فلا وألف لا، فقد منحني الله زوجة إنسانة هي خير من أحلامي، وأعظم من طموحاتي، وأكبر عندي من كنوز الأرض وما ضمّت, (فأمّا بنعمة ربّك فحدّث)، ولله الحمد.
          2. أنا رغم هذا لا أخاف منك، ما دام الأخ (فوزي) يقف إلى جانبي، يشدّ أزري ويُشاطرني رأيي، وسأبقى أسير مرفوع الرأس، لا ألتفت حولي أبداً، فقط آمل من أخي (فوزي) ألا ينسحب ويتركني وحيداً ضعيفاً مهيض الجناح، كما فعل من قبل.

          وكلّ عام وأنتم جميعاً بألف خير.

          أؤكد سيدي بأني لم اظلمك .. لاني فهمت قصدك...
          والحمد لله اني نجحت في انتزاع اعترافك بخصوص حواء...
          دائما هي المظلومة معكم، كلنا بشر فينا الجميل والقبيح..
          ونخطئ ونصحح المسار.

          شكرا على الرد، وكل عام وانتم بخير...


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • سما الروسان
            أديب وكاتب
            • 11-10-2008
            • 761

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            أول السقوط

            استيقظ بعد شروق الشمس بقليل
            السكون ولا شيء غيره
            باغته ظل لشيء ما ، استقرَّ فوق صدره
            تفقَّد أضلعه ، وجدها ناقصة واحدا
            تقدّم الشيء نحوه ، يحمل بيده تفاحة .

            ومنذ ذلك اليوم وهو يلعن لحظة ضعفه والسقطة الاولى مع انه في الواقع يناقض نفسه

            محبتي

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

              الأستاذ أحمد عكاش:
              التفّاهة لولا أنك شددتها.. لغضبت لكن من الواضح القصد/ التفاحة..
              دائما مداخلاتك قوية ضد الشيء، وواضح أنك تتقلب بنارها (الشيء)
              ولا غنى لك عنها أبدا...

              أعجبني النص ويبدو أنك والأستاذ فوزي تعانيان من نفس الشيء أيضا
              ولا تستطيعون تسميتها باسمها حواء المتهمة بأنها المتسبب بالسقوط،
              وتنسون أن الرجل من سمح به، وما هي إلا مجرد مخلوق ضعيف مشتقة
              من ضلعه الأعوج... حسب ما ذكرت الأستاذ فوزي هنا، ضمنيا.

              سعدت معكما وأفتخر بأنني شيء ناطق .

              تحيتي وتقديري.


              يبدو أنك والأستاذ فوزي تعانيان من نفس الشيء ..

              المعاناة كانت ستكون مضاعفة لولا هذا الشيء الذي بدونه كنّا سنمضي أيامنا مملة ، حتى وإن غمرتنا نِعَم
              الخالق سبحانه وتعالى .
              شيء من العكننة يُنعِش الحياة .

              أخت ريما
              أسعدني تفاعلك مع النص
              واعلمي أننا ، وأضم صوتي لصوت أخي أحمد عكاش
              لا شيء من غير هذا الشيء

              تحياتي

              فوزي بيترو

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة سما الروسان مشاهدة المشاركة
                ومنذ ذلك اليوم وهو يلعن لحظة ضعفه والسقطة الاولى مع انه في الواقع يناقض نفسه

                محبتي
                مع انه في الواقع يناقض نفسه

                عشرة على عشرة يا أخت سما
                لكن تخف حِدّة التناقض إذا ما تكرّر السقوط وفي نفس الحفرة .
                الخشية أن يستعذبه ويسعى إليه ليصبح الهدف .

                تحياتي ومودتي
                فوزي بيترو

                تعليق

                يعمل...
                X