المناسبة:
بشر كثير عرفوا قدرة الخالق في كل شي و اقرو بها الا انهم بحثوا عن غير الله و ادعوا بانهم ذوو قدره ولو تاملوا قليلا و برويه لوجدوا بانهم جعلوا القدرة لقطعة خشب او حجر او عضم .
و اسفاه لهذه العقول
لما لا يرئ -المشرك
يــــا عَـــــابداً من خلقِهِ.....وجَــــــــــاعِــــلٌ لله نِد
و مشـــــــركاً بهِ غيرِهِ.....من لا يُجيبُ ولا يــرُد
من صخرة فوق الثرى .....أو جيفةٌ أو مــــــا وُلد
ومُـــــــدعي في شِركِهِ.....نفعـُــــــا لعظم في لحد
او دفعُ ضَرا قـــــد آتى.....بخـــــرزة أو عُـــوُدِ نَد
وملتجي لمشعـــــــــوذ .....أومـــــــــدعي عِلمٌ لغد
يآذا تجاوزت المـــــدى.....يآذا لمــــاذا الـــحق رُد
يآذا أهذا فـــــــــكركم .....يآذا لمــــاذا العقـــل سُد
ليـــس اللبيبُ بعقلـــــهِ .....إن لم يــرى درب السَّعد
الشمس ضــــوء ساطع.....في النجــم لا ضوء تجد
والصـخر صلد لا هواء.....والبحـــــــر مــاء لا زبد
فالشيء يمكن عـــــــدهُ .....والصفر صــــفر لا عدد
أ تصطلي بـــــــرمادها.....والجمــــــــــــر يآذامتقد
ما أتعس المـــــرءُ الذي.....بوجـــــهه الباب وُصِــد
فعاش فــــــي ظُلماتها.....لا نور مِنها يَستمـــــــد
في وِحْدةٌ يمسي بهـــــا.....لا عضــد فيها او سنـــد
فِقْ مــن سُباتِك واعَتَذِر.....ربٌ لِمــــن تاب وعــــد
دنياه تشرق كلهـــــــــا.....يهنــــــى بها وبلا نكــــد
فهو الغفـــــــور لمذنبٍ.....بالذنب قــــــــرّ وما جحَد
الذنب يلقـــــــــى عدله .....حسناتُهُ زِيــــــــــدت عدد
فهو الكـــــريم بوعــده .....في جنــــــــــة الله خلـــــد
بن يعرب،،،