لا أدري من أين تبدأ الحماقات،، ولكن حماقتي بدأت باتباعي قانون جاذبيتي؛ الذي لم يخذلني يوماً، فكل المواقف التي تحدث لي أشعر بها قبل حدوثها، فشعوري الباطني هو دليلي لاتخاذ مواقفي،، ولكن هذه المرة،، هذه المرة،، إليك ما حدث.. ... ...في يوم الخميس 2/5/2013 المكان: ......
انتصفت الساعة الثالثة وما زال قلبي يناجيك،، يناديك متأملا رسالة منك في ساعة الصفر،، متأملاً مجيئك في حروفٍ من نور ،،بشموخ أُنثى ،، بيقين الإحساس،، من بعيد كنت أرقب علني المح بشيرا يعلنُ قدومك،،خطواتي بطيئة ودقاتُ قلبي متسارعة، في داخلي يقينٌ يقول : أنني سأراك ،، سأصادفك،، فلقانون الجاذبيةِ معنىً خاصًا بي،، ولكن بعد أن فشل قانون جاذبيتي هذا فإن في ذلك اشارةٌ لكي أتراجع ،، نعم أتراجع عن خوض تجربةً خياليةً وجنونيةً،،،في تلك الليلة المظلمة،، وبين أوراقي ودفاتري ،، ردَدتُ كلمات نزار ،، (أحبيني بلا عقدٍ .......،، فأنا رجل بلا قدرٍ فكوني أنتِ قدري) لأُغير مسار الحروف والكلمات وأردد (أنا امرآة بلا قدرٍ)،، لم أشعر بطول تلك الليلة لأن صوت كاظم كان أقوى من شعوري،، فإذا به يجعلني قوية للحظة وضيعفة للحظات،، أتأمل ساعة وأقنط ساعات ،،فبعد أن خذلتني أحاسيسي الشجية وبعد أن خاب حدسي،، وكل ما حدث في يوم الخميس ،،بعد كل الألم الذي اجتاح رغباتي ،،وقفتُ أمام مرآتي التي تعودتُ أن أُسطر عليها التواريخ المهمة في حياتي،، لأسطر بكل قوةٍ وبصلابةِ الامرأة الحديدية تاريخاً لنسيانك،، تاريخاً سيجعلُ مني الأنثى الشقية النقية،، كل هذا سيدي كان في يوم خميس،، لن يتكرر ولن يحدث،، لأنني أيقنت بعد قدوم الساعة التاسعة بأنك لن تكون يوما عاصمةً حاضنةً لقانون جاذبيتي،، لن تستجيب يوماً لإشاراتٍ أفهمها وأيقنها أنا عن كل من هن سواي،،عذرا سيدي،، فأنا امراةٌ مجنونة،، فمن يقبل بأن يكون قائدا لمسيرةِ جنوني؟!
انتصفت الساعة الثالثة وما زال قلبي يناجيك،، يناديك متأملا رسالة منك في ساعة الصفر،، متأملاً مجيئك في حروفٍ من نور ،،بشموخ أُنثى ،، بيقين الإحساس،، من بعيد كنت أرقب علني المح بشيرا يعلنُ قدومك،،خطواتي بطيئة ودقاتُ قلبي متسارعة، في داخلي يقينٌ يقول : أنني سأراك ،، سأصادفك،، فلقانون الجاذبيةِ معنىً خاصًا بي،، ولكن بعد أن فشل قانون جاذبيتي هذا فإن في ذلك اشارةٌ لكي أتراجع ،، نعم أتراجع عن خوض تجربةً خياليةً وجنونيةً،،،في تلك الليلة المظلمة،، وبين أوراقي ودفاتري ،، ردَدتُ كلمات نزار ،، (أحبيني بلا عقدٍ .......،، فأنا رجل بلا قدرٍ فكوني أنتِ قدري) لأُغير مسار الحروف والكلمات وأردد (أنا امرآة بلا قدرٍ)،، لم أشعر بطول تلك الليلة لأن صوت كاظم كان أقوى من شعوري،، فإذا به يجعلني قوية للحظة وضيعفة للحظات،، أتأمل ساعة وأقنط ساعات ،،فبعد أن خذلتني أحاسيسي الشجية وبعد أن خاب حدسي،، وكل ما حدث في يوم الخميس ،،بعد كل الألم الذي اجتاح رغباتي ،،وقفتُ أمام مرآتي التي تعودتُ أن أُسطر عليها التواريخ المهمة في حياتي،، لأسطر بكل قوةٍ وبصلابةِ الامرأة الحديدية تاريخاً لنسيانك،، تاريخاً سيجعلُ مني الأنثى الشقية النقية،، كل هذا سيدي كان في يوم خميس،، لن يتكرر ولن يحدث،، لأنني أيقنت بعد قدوم الساعة التاسعة بأنك لن تكون يوما عاصمةً حاضنةً لقانون جاذبيتي،، لن تستجيب يوماً لإشاراتٍ أفهمها وأيقنها أنا عن كل من هن سواي،،عذرا سيدي،، فأنا امراةٌ مجنونة،، فمن يقبل بأن يكون قائدا لمسيرةِ جنوني؟!
تعليق