و لأني رجل ٌ
سأبكي...
و لأنك ِ أمي
سأمنح الموت
رقية ً سماوية ..
أمي...
حاصل جمع دفء ٍ و طهارة
لا تعي خفقاتها معنى الأفول
هي الوحيدة الناجمة من
عناق الضمير و الأمان
تظل على قيد الإنسانية
سجدة ضوء ٍ بتول
على رحمة ٍ بكر ..
تقية ٌ كسرب صلاة ..
مكتظة ٌ بحقول التضحية
و الكثير من مواقد الفضيلة ..
عودي ..
انزعي عني العتمة
نقمة ً نقمة
شذبي عمراً من شرود
اخلعي كل الدمع
الذي ورطتك فيه
ذات عقوق..
أيتها القابعة في صلاتي
لا تدعيني لعزلتي و يراعي
أرتاد مكامن الوله
و اليتم كيد ٌ ملون
مصلوب بزفرةٍ حالكة
تذريني الوحشة
صلصلة غروب..
أيتها الراحلة بملامحي
اتركي لي دمعاً أعانقك فيه
دثريني بقبلة ٍ شمسية
يا مآذن العزة و مرافئ الجنان ..
على مرأى من الضمور
تقلمني الذكريات
كيف أوبخ الرماد؟
أفسر للربيع نبوءتي
و عيناك ِ في متناول التراب ..
التقوى لا تموت
لكن ويلي رشيد
علي أن أمنح صمتي بعداً
أكثر رصانة
لأبدو اقل رغبة في الضياع
أشد سمكاً من تواتر الوداع
أكون شوقا ً قعيداً
تركة بؤس ٍ نضيد
لن أنصب خوان غياب
كي لا تشيخ النجوم ..
عمري يتكئ على اسمك
و الفؤاد قطيع ظلال ٍ مهزومة
توزعني
على رؤوس الوهن .. غربة ً بارة ..
أيتها الطاهرة
أودعي ابتسامتك بتكويني
أعيديني لهفيف الصبابة
علميني دخول طور الصفاء
دثريني بوجهي القديم
لزمن ألعابي و براءتي
خذي بناصية أحلامي
لتزهر السكينة بوريدي
أهرب لأول نبض ٍ عُرفت به
لطينتي الأولى
أعيديني
لقبلة لرأسك
شيء ٌ من التقوى ينقصني
سأنتظرك على جادة النور
في لوعتي يحتضر إنسان
تكتنفه خصلات حناء ٍ مخضبة بالطمأنينة
لتظل سجادتها
حبلي السري للسماء ..
و الفردوس تبتسم من لحد أمي ..
سأبكي...
و لأنك ِ أمي
سأمنح الموت
رقية ً سماوية ..
أمي...
حاصل جمع دفء ٍ و طهارة
لا تعي خفقاتها معنى الأفول
هي الوحيدة الناجمة من
عناق الضمير و الأمان
تظل على قيد الإنسانية
سجدة ضوء ٍ بتول
على رحمة ٍ بكر ..
تقية ٌ كسرب صلاة ..
مكتظة ٌ بحقول التضحية
و الكثير من مواقد الفضيلة ..
عودي ..
انزعي عني العتمة
نقمة ً نقمة
شذبي عمراً من شرود
اخلعي كل الدمع
الذي ورطتك فيه
ذات عقوق..
أيتها القابعة في صلاتي
لا تدعيني لعزلتي و يراعي
أرتاد مكامن الوله
و اليتم كيد ٌ ملون
مصلوب بزفرةٍ حالكة
تذريني الوحشة
صلصلة غروب..
أيتها الراحلة بملامحي
اتركي لي دمعاً أعانقك فيه
دثريني بقبلة ٍ شمسية
يا مآذن العزة و مرافئ الجنان ..
على مرأى من الضمور
تقلمني الذكريات
كيف أوبخ الرماد؟
أفسر للربيع نبوءتي
و عيناك ِ في متناول التراب ..
التقوى لا تموت
لكن ويلي رشيد
علي أن أمنح صمتي بعداً
أكثر رصانة
لأبدو اقل رغبة في الضياع
أشد سمكاً من تواتر الوداع
أكون شوقا ً قعيداً
تركة بؤس ٍ نضيد
لن أنصب خوان غياب
كي لا تشيخ النجوم ..
عمري يتكئ على اسمك
و الفؤاد قطيع ظلال ٍ مهزومة
توزعني
على رؤوس الوهن .. غربة ً بارة ..
أيتها الطاهرة
أودعي ابتسامتك بتكويني
أعيديني لهفيف الصبابة
علميني دخول طور الصفاء
دثريني بوجهي القديم
لزمن ألعابي و براءتي
خذي بناصية أحلامي
لتزهر السكينة بوريدي
أهرب لأول نبض ٍ عُرفت به
لطينتي الأولى
أعيديني
لقبلة لرأسك
شيء ٌ من التقوى ينقصني
سأنتظرك على جادة النور
في لوعتي يحتضر إنسان
تكتنفه خصلات حناء ٍ مخضبة بالطمأنينة
لتظل سجادتها
حبلي السري للسماء ..
و الفردوس تبتسم من لحد أمي ..
تعليق