تركته لها أمه
وهو لا يزال مضرجا بدمها..
استدرت ثديها عليه
غشيته بعطفها وتعهدته برعايتها آملة أن يكون
عكازة شيبتها...
عكازة شيبتها...
يوم أطبق يديه على
رقبتها , تراءت لها في حدقتيه المتسعتين , حبوب ملونة
شهب من نار ونسمة من جنة..
تذكر هو أنه لم يحضن ولم يبارك مجيئه ,
وتذكرت هي قبل أن تسلم الروح..
أن صاري الخيمة ..خرج مائلا !!
أن صاري الخيمة ..خرج مائلا !!
تعليق