على رسغ الرغبة
تلهو مقاصل الندي
تناور مهملات يراعي
و بغايا العطش..
في استدارة أفكاري
فيض وعكة ٍ و خلاص
تتكالب علي أزفات العبث
تستدرج طيشي لعرائش العوج
سلام ٌ قولاً من كيد ٍ رشيد
الكبت يقيس سرعة الكلام
في طروس الرجفة
ثمة قلب ٍ يقترف الصدف
لتفوز الخطايا بصلاته..
في زبر الغموض تبللين غفلتي
تورطين جسدك بحوار ٍ أدبي خشن
و فؤادي رصيف شهوة ٍ مرموق..
الضوء وعر التربص
عيناك ِ لا تكفي
لتغسل الندوب صبابتي
و لو حصد جسدك اسمي..
لا تتشاءمي مني
كبري بمستهل يراعي
لعل الغوايات تركع بغسقك الأخير
لا ضير إن وجدتني
تمارين لغتك اللاجئة
لتخلصيني من سذاجةٍ
تورمت ذات اشتهاء..
صرختك تتقاذف أفئدة ً من أفول
و الوطن رغبة ٌ تبخرت
ذات اضطهاد..
لا تهرمي و القمر على قيد النسيان
يا سيدة الفتن الخاشعة
هيجت لكنتك الواهنة
فتيل شقوتي
سافرت بي لغصة ٍ من ظلال
لن أكتفي منك
أيتها الكافرة بقيدي
سأخرج من عبرتكِ
مخصي التلكؤ
أستفز الأماني و أرميك ِ
على خفقاتي..
أقيم في كل سطر ٍ مشنقة توق
كلهم متورطون ببراءة الذئب
غير أن القميص
آمن بالجب و قوافل الشرود ...
الجماليات الزاخرة بعطرك
تابت من لثغة الهروب
و عطايا اليراع قيامة ولهٍ
تفنى في وثبة دهر..
كوني أكثر وعورة ٍ من الضياع
سأهديك طعنة ً من نور
أواري ترمل صلاتنا
بودٍّ منحوس...
كم كنت رشيقا
و أنا ألبسك ِ أول قصيدة
و قدك المتزن يحشر
الاشتهاء بالنظرات الضيقة
حينها فهمت كيف ينجب
الصقيع حطب التوتر
بصيغة المبني
و الليل أخطاء ٌ نحوية ..
ضاقَ الإزارُ عن الرداء ِ
وفاتَ وقتُ المأسدة ْ .
تعليق