بالأسماء.. وزير الداخلية يعلن القبض على منفذي تفجيرات المنصورة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الإدارة
    أديب وكاتب
    • 30-06-2007
    • 165

    بالأسماء.. وزير الداخلية يعلن القبض على منفذي تفجيرات المنصورة

    بالأسماء.. وزير الداخلية يعلن القبض على منفذي تفجيرات المنصورة صورة: http://almesryoon.com/images/thumbs/...16e8a80069.jpg قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إن "جماعة الإخوان استخدمت أقصى درجات العنف على مدار الفترة الأخيرة، وصلت إلى التعدي على المواطنين وإزهاق أرواحهم، فمن خلال متابعة أجهزة الأمن اعترف أحد أفراد الجماعة عامر مسعد عبد الحميد، بأنه تلقى تدريبات بقطاع غزة وبصحبته وسام عويضة (فلسطيني)، وارتكبا العديد من الحوادث والوقائع الإرهابية، منها الاشتراك مع عناصر إخوانية وإطلاق أعيرة النارية على الحركات الثورية، وإطلاق أعيرة خرطوش بالمنصورة على الأهالي والمتظاهرين، وإطلاق الرصاص على أحد مؤيدي ثورة 30 يونيو ما أدى لوفاته". وأشار وزير الداخلية إلى أن جهود المتابعة والمعلومات كشفت أن الفترة اللاحقة على 25 يناير 2011 خاصة فى فترة حكم الرييس المعزول محمد مرسى, قد ساعدت جماعة الإخوان على توسيع قاعدتها فى مختلف أنحاء البلاد وسعت إلى التقارب مع حلفائها من الفصائل المُتشددة لإستخدام عناصرها فى تنفيذ مخططاتها العدائية..حيث أكدت المعلومات قيامهم بفتح قنوات تواصل لعدد من كوادرها مع قيادات حركة حماس الفلسطينية ومنهم ( أيمن نوفل، رائد العطار، .... ) الذين قدموا لهم مُختلف أوجه الدعم اللوجيستى من خلال إستضافتهم بقطاع غزة وتلقينهم بقواعد الأمن وتدريبهم على مختلف الأسلحة بمعسكرات كتائب القسام.. وكذا التباحث معهم فى بعض المسائل المتعلقة بالتكنولوجيا العسكرية. وقال إبراهيم إن من أبرزها كان ابتكار جهازي تشويش على عمل الطائرات، وضبط عملية توجيه صواريخ القسّام، وتطوير عمل أجهزة فك الشفرة، ووضع منظومة لمراقبة الطائرات بإستخدام الحاسب الآلى، وتدبير عدد من طائرات الخفاش الطائر، وكمية كبيرة من حمض النتريك. وأضاف أن ذلك استتبع الإعلان عما يسمى بجماعة أنصار بيت المقدس (يتولى قيادتها الهارب/ توفيق محمد فريج زيادة ويحمل إسم حركى/ أبو عبدالله) وجناحها تنظيم كتائب الفرقان (يترأسه القيادى الهارب/ محمد أحمد نصر ) وكلاهما ثبت تورط كوادرهم فى عدد من الحوادث التى شهدتها البلاد. ولفت وزير الداخلية إلى ان من بين هذه الحوادث المحاولة الفاشلة لاغتياله المتهم فيها كلً من هشام على عشماوى سعد، وعماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، بالإضافة إلى الإنتحارى وليد محمد محمد بدر " منفذ الحادث"، بالإضافة إلى حادثي التعدى على نقطة شرطة النزهة, وإستشهاد المقدم محمد مبروك.. المتهم فيها كل من المتوفى سعيد الشحات محمد عبدالله " قام بتفجير نفسه بإستخدام حزام ناسف حال إستهدافة بوكر هروبة بالمرج مؤخراً "، وسمير عبد الحكيم إبراهيم ويحمل إسم حركى/شادى، وفهمى عبدالرؤوف محمد فهمى ويحمل إسم حركى / هانى ، والمطلوب ضبطهما على ذمة القضيتين رقمى 344 لسنة 2013 ، 423/2013 حصر أمن دولة عليا .. بالإضافة إلى المتهمن المضبوطين وهم " محمد فتحى الشاذلى ، أحمد محمود عبد الرحيم فراج ، أحمد عزت شعبان "وقال وزير الداخلية محمد إبراهيم إن الأجهزة الأمنية بالوزارة وجهت على مدار الفترة الماضية عدة ضربات ناجحة لتلك العناصر أسفرت نتائجها عن كشف تورط العديد من عناصرهما فى حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية بتاريخ 24/12/2013 والذى أسفر عن إستشهاد 16 من بينهم 14من رجال الشرطة وإصابة آخرين ... حيث ثبت تورط الهارب أحمد محمد سيد عبد العزيز السجينى " يحمل إسم حركى/مصعب " مواليد 23/7/1988 يقيم شارع الثورة ببلقاس ، والمتهم/ يحيى، نجل القيادى الإخوانى/المنجى سعد حسين مصطفى الزواوى , فى عملية رصد ديوان المديرية .. وكذا استقبال قيادى التنظيم/ توفيق محمد فريج زيادة والعنصر الإنتحارى والسيارة المنفذة للحادث، فضلاً عن اضطلاع تلك المجموعة بتنفيذ حوادث أخرى. وأشار إلى أن الحوداث الأخرى تتمثل في حادث السطو المُسلح على محل مصوغات إسكندر بمركز بيلا بمحافظة كفرالشيخ بتاريخ 20/12/2013 وسرقة 3 كجم من المشغولات الذهبية تم تسليمها عقب الحادث لقيادى التنظيم/ توفيق محمد فريج زيادة، وإطلاق أعيرة نارية على كمينى " كوبرى جامعة المنصورة، الجريدة بمحافظة كفر الشيخ" والذى أسفر عن إستشهاد ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة آخر ، وتفجير عبوة ناسفة خلال شهر يوليو الماضى بجوار مديرية أمن الدقهلية، أسفرت عن إصابة عدد من المجندين، والسطو المسلح على إحدى الدراجات البخارية التابعة لمكتب بريد بلقاس خلال شهر رمضان الماضى والاستيلاء على مبلغ نصف مليون جنيه، وإطلاق أعيرة نارية على أحد ضباط القوات المسلحة ومصرع زوجته بمنطقة أرض الجمعيات بمحافظة الإسماعيلية. وقال وزير الداخلية، إن عمليات الملاحقة الأمنية للعناصر المتهمة بتلك الحوادث أسفرت عن تحديد هوية منفذ حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، وهو الإنتحارى/إمام مرعى إمام محفوظ ( مواليد 12-6/1973 القاهرة ويقيم 8 ش يوسف عوض من شارع عرب الطوايلة المطرية ) وضبط 7 متهمين آخرين، أبرزهم يحيى المنجى سعد حسين، وعادل محمود البيلى سالم، وأحمد محمد عبد الحليم السيد بدوى. وأضاف أنه تم العثور بحوزتهم على العديد من المضبوطات أبرزها معمل مُجهز لتصنيع المُتفجرات بمسكن الأخير أحمد محمد عبد الحليم، ومجموعة من الإصدارات الجهادية المتوافقة مع توجهات تنظيم القاعدة، وسلاح آلى ثبت من الفحص الفنى سابقة استخدامه فى إطلاق النار على كمين كوبرى جامعة المنصورة ، وحادث سرقة محل مجوهرات إسكندر بكفر الشيخ الذى أسفر عن مقتل مالكه، وبيان صادر عن جماعة أنصار بيت المقدس الذى تتبنى فيه الجماعة مسئوليتها عن حادث محاولة إغتيال وزير الداخلية، ومذكرات تتضمن كيفية تصنيع المتفجرات والدوائر الكهربائية وزرع الألغام والتفجير عن بُعد وتصنيع الأحزمة الناسفة، وبعض الأوانى المُستخدمة فى عملية تصنيع المواد المتفجرة، وقاذف R.P.G مصنع محلياً ، وتوالى نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع المضبوطين.وعرض وزير الداخلية محمد إبراهيم خلال المؤتمر الصحفي لجانب من اعترافات اثنين من العناصر الإرهابية المتورطة فى تلك الأحداث وهما يحيى المنجى نجل القيادى الإخوان المنجى سعد حسين مصطفى الزواوى وعادل البيلي. وأكد أن وزارة الداخلية عزمها على المُضى قدماً لأداء واجبها فى حماية الوطن والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون والشرعية التى أقرها الشعب فى ثورة 30 يونيو المجيدة بكل حزم وقوة وفقاً لأحكام القانون، فى ظل محاولات جماعات الإرهاب الأسود النيل من الاستقرار الداخلى وزعزعة أمن البلاد. وقال إن الأجهزة الأمنية تبذل جهوداً مضنية وتقدم تضحيات غالية وتعمل على مدار الساعة بعيون يقظة ساهرة وقلوب مؤمنة وروح عالية. تضرب بيد من حديد على أوكار الإرهاب , ولن يفلح المجرمون . ووجه رسالة إلى الشعب المصري العظيم بأن ما قدمته الشرطة والقوات المسلحة منذ ثورة 30 يونيو من تضحيات وشهداء هي لترسيخ وإعلاء الإرادة الشعبية التى عبرت عنها جموع الشعب والحفاظ على استقرار الوطن ضد عبث العابثين وحرصاً على إستمرار المسيرة الديمقراطية . ودعا أبناء الشعب إلى الاصطفاف بالملايين أمام لجان الاستفتاء للتأكيد على تلك الإرادة، متعهدا ببذل كل الجهود لتوفير أقصى درجات الأمان فى ذلك اليوم .

    أكثر...
يعمل...
X