مصر التي في خاطري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد هديب
    عضو الملتقى
    • 17-09-2010
    • 800

    مصر التي في خاطري

    آخر الحدود
    صورة النَّهر
    بين ضباب الوقت وجثة ممددة لا تعرف قاتلها
    أولُ النَّهر حفنةٌ من ماء أضعُها قبيل الفجر بين نخلتين
    ترويهما
    وتمضي بما فاض تراقص قوارب الصيادين
    وأقدام عاشقين
    وأمضي أنا رطباً كدعاء المؤمنين
    ويمضي هو لعنةً من روح تنشب شوكها في نسيمِ الماء
    وضفيرةٍ تطفو على دم ما زال ينبض
    ثقيلتان قدماك
    يا أمُّ
    وأنت تدخلين محل الحلواني
    ....حلاوة المولد يا بني
    تخرجين كما دخلت خالية الوفاض
    إلا من قلبين
    واحد بين ضلوعك
    وآخر سرقه التراب
    لا تتبعيني سيدةَ الحزن
    فقد تفزعك الغربان
    قد تنأى المسافة بيننا
    فتكون الشُّقَّةُ
    جفافَ قلبين
    وانحسارَ الماء
    عودي سيدةَ الحزنِ إلى حيثُ دمُ الطفلة ما زال ينبض فرحاً بالورد المنثور على
    بساط الخوف
    وكذا لأنهم اختنقوا به...من أراقوه
    ....(وادخلي جنتي)
    هناك شعر لم نقله بعد
  • أحمد عكاش
    أديب وكاتب
    • 29-04-2013
    • 671

    #2
    [ثقيلتان قدماك
    يا أمُّ
    وأنت تدخلين محل الحلواني
    ....حلاوة المولد يا بني
    تخرجين كما دخلت خالية الوفاض
    إلا من قلبين
    واحد بين ضلوعك
    وآخر سرقه التراب]

    آه عليك يا كبيرة،
    يا باسطة سجّادتها على ضفاف النيل،
    تعطي فقراءها (قرص العيش)،
    وتغنّي للشراع المتهادي تحت ضوء القمر أغنية الصيّادين الحزينة،
    يعودون مع خيوط الفجر تشكو شباكهم قحط المياه، وشُحّ الحصادِ.
    آه يامصرُ .. يا أمَّ النخيل ..
    غربان الآفاق ما تفتأ تنعق على قُننِ أطوادِك.
    تمدّ أجنحتها قطعاً من مدلهمّات الليالي،
    فتتعثّر أشعّة الشمس في سيرها، فتصلُنا أضناها السفرُ الطويل..
    أخي (زياد هديب):
    سعّرتْ نبضاتُ قلبك هنا مكامن ألمٍ أجاهد في التئام جرحها ..
    لكنّها كلماتك، بعض من وَجيبِ خافقك،
    وما خرج من القلب لا يضلّ سبيله إلى القلب.
    لا عليك يا سيّدي فأكاد أراها رأي العين،
    أمّ الجلابية،
    تدخل محلّ الحلواني
    وتخرج محمّلة بما لذّ وطاب
    من (حلاوة المولد)..
    وما ذلك ببعيد،
    إنَّه يوم غدٍ، مع انبلاج الفجر.
    وما الفجر منّا ببعيد.
    أسأله تعالى أن يُلهمك أخي (زياد هديب) قبول حبّي وتقديري.
    يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
    عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
    الشاعر القروي

    تعليق

    • مهيار الفراتي
      أديب وكاتب
      • 20-08-2012
      • 1764

      #3
      بين ضباب الوقت وجثة ممددة لا تعرف قاتلها
      أولُ النَّهر حفنةٌ من ماء أضعُها قبيل الفجر بين نخلتين
      ترويهما
      وتمضي بما فاض تراقص قوارب الصيادين
      وأقدام عاشقين
      وأمضي أنا رطباً كدعاء المؤمنين
      الجميل كعادته أخي و صديقي الأديب الجليل
      زياد هديب
      لكل هذا الجمال اللا محدود
      تثبت على وعد العود
      05/01/2014
      أسوريّا الحبيبة ضيعوك
      وألقى فيك نطفته الشقاء
      أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
      عليك و هل سينفعك البكاء
      إذا هب الحنين على ابن قلب
      فما لحريق صبوته انطفاء
      وإن أدمت نصال الوجد روحا
      فما لجراح غربتها شفاء​

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        .
        .


        نسيم شعري قال الواقع المصري
        من عين أم .. من عين طفلة لم تفهم الثورة
        ويخرج من بين الترائب أمل قادم بقوة

        النسيج الشعري متآلف ..تدفق على وتيرة واحدة
        مما أعطى قوة للفكرة المحور
        وقد بث فيها العين الناظرة العين التي ترى الصورة كاملة
        فتزفها إلى نتيجة حتمية , حملت الكثير من التبصر

        بورك نبضك شاعرنا

        تعليق

        • مهتدي مصطفى غالب
          شاعروناقد أدبي و مسرحي
          • 30-08-2008
          • 863

          #5
          نص مدهش بجماليات صوره الحركية التي تجعل من مركزية الفكرة ...كمركز الأرض يضيق بحممه فينثرها براكين من الرؤى و الجمال و الشاعرية
          لك محبتي
          ليست القصيدة...قبلة أو سكين
          ليست القصيدة...زهرة أو دماء
          ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
          ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
          القصيدة...قلب...
          كالوردة على جثة الكون

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            تكتبها فيك
            مختزلا ومثلما باللغة
            و أنتَ على أول الحدود و آخر المدى نقطة في ضباب الفجر
            تترنح على بسمة النجاشي الذي تخلى عن ثيابه الحمراء
            غصبا و ارتدى أخضر المن و السلوى
            ليس كمن ينظر من نافذة طائرة كالذي عشقها قديما
            و عشقته نجما عاليا
            و لكن كساكن حواريها و أزقتها
            يراها بين حلوى المولد و تجاعيد البلاد في زمن لم ينفلت من قبضتها
            بعد .. و إلا ما كان لها الرضا و الارتضاء لتدخل جنته !
            جميل أيها العاشق للسحر القاهري
            محبتي
            sigpic

            تعليق

            • ركاد حسن خليل
              أديب وكاتب
              • 18-05-2008
              • 5145

              #7
              لمصر التي في خاطرك.. في خاطري.. في خاطرنا ألف تحية إكبار
              لا نريد لهذه الشامخة العصيّة إلاّ أن تنفض عن كاهلها ذلك الغبار الذي يعكّر صفوها.. ويشقُّ صفّها.. حتى تبقى مصر التي في خاطري.. مصر التي في خاطري
              تحية لك أستاذ زياد على هذا النبض العال وهذا الحس المخضّب بالشعر
              تقديري ومحبتي
              ركاد أبو الحسن

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8
                يا رفيق الوجع
                على درب الزجاج المطحون
                لا تسرج حروفك
                فالمعارك انتهت
                والطاولات بيداء
                للبيع والشراء
                ونحن سلع كاسدة
                لابد من قطع دابرها
                قبل أن يضرب الغباء
                أخماسه في أسداسه
                فيقع الحلم المتقزم
                في ترهلات الفوضى

                نص شامخ يحتاج وقفة طويلة
                مع النفس والحرف
                علنا نلمح ما تبقى منا
                في قاع كأس تذكرنا
                بتواريخ الميلاد
                وما سقط سهوا من اعياد

                كل التقدير لقلم يعرف كيف
                ينكش الوعي ..
                لنصوص اراها بوصلة
                الارواح الضائعة لتتلمس
                الطريق نحو السلام

                تعليق

                • منار يوسف
                  مستشار الساخر
                  همس الأمواج
                  • 03-12-2010
                  • 4240

                  #9
                  تعرف أنني أحببت النص فمصر التي في خاطرك أنت في قلبها و تعرف أني أحب كل من يحب مصر هذا الحب الصادق و ليس الدجل و الذي يدور مع المصالح و هذه الهدية ليست مني بل من مصر التي في خاطرك كل التقدير شاعرنا الرائع لك مني و من كل مصري أرق التحايا و عظيم الامتنانhttps://www.youtube.com/watch?v=Iks3gNsJR2Q

                  تعليق

                  • رشا السيد احمد
                    فنانة تشكيلية
                    مشرف
                    • 28-09-2010
                    • 3917

                    #10

                    تلك السيدة
                    التي حضنت النيل
                    بكلها حتى صار منها وصارت منه
                    وزينته بقاهرة لن يستطع أحد في يوم كسرها
                    ستتعافى سيدة التاريخ من جديد و تعود بلسما
                    يبلسم كل الوطن

                    الأستاذ القدير
                    والحرف النابض بهموم الأمة
                    زياد هديب

                    كانت هادئة قصيدتك انسيابية
                    رهفة
                    كأني أشاهد الصور تتالى أمامي وأنا أشاهدها بتوق كبير
                    سلمت لحرف صغته من أناقة النبض

                    ياسمين يليق بالحروف الغريدة
                    .

                    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                    للوطن
                    لقنديل الروح ...
                    ستظلُ صوفية فرشاتي
                    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                    تعليق

                    يعمل...
                    X