شيء من الماضي

**العنود محمد** · 23-11-2014, 16:28

[read]

,

أعيدوني لهدوء ذاتي
لتأملي .. لسكوني .. لبداياتي

أعيدوني لسابقِ حياتي

و

و

ومن
فضل الله أنِّي عدت

,

,

العنــــــــود

[/read]

**العنود محمد** · 23-11-2014, 17:07

[read]

[BIMG]http://up.tgareed.org/2012/mU775294.jpg[/BIMG]

,

الليل وأنا
ووحدتي ووسادتي وغطائي
وزائرنا الجميل " المطر "

,

,

العنـــــــــود

[/read]

**العنود محمد** · 23-11-2014, 17:17

[read]

[imgr]http://www.sowarr.com/wp-content/uploads/2013/10/5b87ffc35f7cf557f544c72094f54616.jpg[/imgr]

,

لا تعلمهم
أيها الليل عن أحلامي

ولا تخبرهم
عن أسرار عنائي وآلامي

قل لهم :
أنا من قلتُ لها اسهريني ولا تنامي !

,

,

العنـــــــود

[/read]

**العنود محمد** · 23-11-2014, 18:25

[read]

,

نبتسمُ للقادم ونأمل الخير
من
حيثُ نعلم ومن حيثُ لا نعلم !

,

,

العنـــــــود

[/read]

**العنود محمد** · 23-11-2014, 18:32

[read]

,

مع الحب
قلَّما البدايات تشبهُ النهايات !

و

و

ولكن !!!
يبقى لكل قاعدة شواذ

أليس كذلك ؟

,

,

العنـــــــود

[/read]

**العنود محمد** · 23-11-2014, 18:38

[read]

,

بعض الحب
هاربٌ من زمن الأساطير

يبقى أسطورة
تكتبْ .. تحكى .. تتناقلها الأجيال

ولكنها !!! تبقى حكاية
من كان يا ماكان في قديم الزمان !

,

,

العنــــــــود

[/read]

**العنود محمد** · 23-11-2014, 19:02

[read]

[BIMG]http://uploads.sedty.com/imagehosting/393459_1351017458.gif[/BIMG]

,

وحدها شموع الحنين
لا تنطفىء
وتعيدنا لهؤلاء الراحلين

فتبكيهم
أعيننا بصمتٍ أليم

وترثيهم
قلوبنا بنبضٍ حزين !

,

,

العنــــــــود

[/read]

**العنود محمد** · 24-11-2014, 06:24

[read]

[BIMG]http://i48.tinypic.com/18n5as.jpg[/BIMG]

,

جميلٌ هو المطر
ولكنه !!!
أفقدني سحر حضوره !

جميلٌ هو الوفاء
ولكنه !!!
أفقدني ثقتي بوجوده !

جميلٌ هو الأمل
ولكنه !!!
آلمني ببعده ورحيله !

جميلٌ هو الشوق
ولكنه !!!
أتعبني بعذابه وأنينه !

جميلٌ هو الحنين
ولكنه !!!
غادرني وغادر سنينه !

و

و

وصباحكم
وجهٌ مشرقٌ تحبونه

وحرفٌ
جميلٌ تعانقونه

ونبضٌ
رائعٌ لأحبتكم تهدونه !

,

,

العنــــــــود

[/read]

**العنود محمد** · 24-11-2014, 06:37

[read]

,

يا الهي
تضعنا الأيام بمواقفٍ لا نحسد عليها

تربكنا .. تحرجنا
لا نعرفُ أن
نجد لها مبرراً ولا حتَّى اعتذاراً

فنلتزم
الصمت حيالها

ثمَّ نعدُّ
العدَّة على تلافيها
واجتنابها !

و

و

ومحرجٌ حقاً ما كان
ولكن !!!
لن أدعْ تلكَ الربكة

تجعل
ثقتي بذاتي بخبر كان !

,

,

العنـــــــود

[/read]

**العنود محمد** · 24-11-2014, 06:41

[read]

,

هكذا
أنا الآن مع نفسي

صراعٌ
هادىء مبتسمٌ ضاحك !

,

,

العنــــــــود

[/read]

**العنود محمد** · 24-11-2014, 06:55

[read]

,

الأشياء
الجميلة في حياتنا تبقى جميلة

رغم
بعض عوامل التعرية

التي تفقدها
بعضاً من جمالها لا كله

والمقصود
بعوامل التعرية هنا

الأمور الطارئة
المستحدثة وليستْ الراسخة

فالطبع كما يقال : غلاَّب
والطيب طيب .. والخبيث خبيث

والراقي راقٍ .. والجميل جميل
والمحترم محترم .. والقدير قدير

وهكذا ..
لكلِّ جمال نقيض !

و

و

وأتأملْ
المرآة ولها أقول :

هيَّا لقد
ملَّت صاحبتكِ هذا الركود

وتحتاج لئن تعود
لتلكَ الفاتنة العنود

ذات
النشاط اللا محدود !

,

,

العنــــــــود

[/read]

**العنود محمد** · 24-11-2014, 07:04

[read]

,

لنكنْ بخير
,

,

العنــــــــود

[/read]

**العنود محمد** · 24-11-2014, 09:01

[read]

,

تلكَ الوعكة التي مرَّتْ بها
كانتْ كصديقة

طيبة حميمة
وبذات الوقت صعبةٌ وأليمة

تَعَلَّمَتْ منها أكثر وأكثر
" أنَّ الصبر مفتاح الفرج "

وَعَلَّمَتْهَا أن تبقى معها
تلكَ
الصابرة التي لا تتذمر

فجميع البشر عرضةً
لكلِّ
" ظروف الحياة "

التي
تكون من القضاء والقدر

و

و

والحمد لله على كلِّ حال
" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ "

وكل أمر المؤمن " خيرة "
" وربَّ ضارة نافعة " !

,

,

العنــــــــود

[/read]

**العنود محمد** · 24-11-2014, 09:19

[read]

,

تَسْتَرقُ
النظر بهدوء

وتخاطبُ
نفسها بهدوءٍ أكثر

لكَ
ربٌ يحفظكَ ويرعاك

ولي
ربٌ يحفظني ويرعاني !

,

,

العنــــــــود

[/read]

**حسين ليشوري** · 24-11-2014, 09:27

الشاعرة الرقيقة العنود: أسعد الله أوقاتك بكل خير و أسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة، و شفاك و عافاك و أذهب عنك البأس، آمين.

الناس عموما أمام المرض صنفان: مؤمن بقضاء الله تعالى وقدره صابر على الابتلاء يحتسب الأجر عند الله تعالى، و غير مؤمن يشكو و يتذمر و يعيش بنفسية "المريض" و هذا مرض ثان يضاف إلى المرض الأول فيحيى الشخص بمرضين اثنين و هو يظن أنه مصاب بمرض واحد فقط فيعاني مرتين من حيث يدري أو لا يدري، و منهم من لا يؤمن بالله تعالى لكنه يعرف "سنن" الله تعالى في الكون فيعمل بها فينجح.

و الفرق بين من يعيش مريضا لأن المرض أتعبه فيقاومه بالصبر و العلاج و بين من يعيش بنفسية المريض أن الثاني يظهر مرضه ليشفق عنه الناس بينما الأول قد يظهر مرضه تلمسا لدعاء الناس له بالشفاء أو لينصحوه بالعلاج، و الفرق لا يكاد يظهر إلا لمن يستبصر ؛ و قد رأيت بعض الكفار ممن لا يعيش بنفسية المريض يتغلب على مرضه و يشفى، فكيف نعلل هذا ؟ إنها إرادة الحياة الكامنة في النفس البشرية مؤمنها وكافرها، فمن تمنكت فيه إرادة الحياة و أخذ بأسباب الشفاء شفي بإذن الله تعالى.

هي سنن الله تعالى في الإنسان والكون و الحياة فمن هُدِيَّ إليها خدمته و من عاندها حطَّمته، هكذا بكل بساطة.

أختي الكريمة "العَنُّودَة" أسأل الله لك بدوام الصحة و العافية، آمين.
تحيتي و تقديري.

شيء من الماضي

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث