الله يا العنود ..
نعم ..هي حقيقة يجب الإعتراف بها ..
كم نعانق لحظات سعادة كاد يطويها النسيان ..حين تعود لنا على
جناح كلمة عابرة ..أو عبارة عفويّة ..جاءت في سياق الكلام
أو خلال لحن ناعم وأغنية تحمل عبق المشاعر ودفء الذكريات ..
لا أدري لمَ ذكرتني كلماتك بأم كلثوم وهي تقول ..
(كلموني تاني عنك فكروني فكروني
صحوا نار الشوق في قلبي وف عيوني
رجعولي الماضي بنعيمه وغلاوته
وبحلاوته ..وبعذابه وبأساوته ..)
تحياتي لقلمك المضمخ بالعطر والياسمين .
في الحزن حكمة وفي الألم حكمة
وفي بعض الهموم حكمة وبعض المشاغل أيضاً حكمة
فقط !!! لندركَ قدر النعم التي أكرمنا بها الله
و لنتذكر من هم أكثرُ منَّا صبراً وأشدُّ منَّا معاناة
و كان الله في عونهم ..!
الأديبة الأريبة و الشاعرة الرقيقة العنود محمد: تحية طيبة و عساك بخير و عافية.
لا بد على من يمر من هنا، في هذا المتصفح الجميل، أن يخرج، على أقل تقدير، بانطباع إيجابي إن لم يسجل كلمة سريعة،
فكم مرة مررت من هنا و قرأت معزوفات راقية و لكنني لم أكتب كلمة، و في هذه المرة أحببت تسجيل واحدة قصيرة سريعة.
لقد ذكرني حديثك هنا و المختار في المقتبس بقول الرسول الكريم، محمد بن عبد الله، صلى الله عليه و سلم، مبشرا الشاكرين و الصابرين معا:"عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ "، رواهُ مُسْلِمٌ، فكما يتبين من هذا الحديث الجليل فإن أمر المؤمن خير كله في سرَّائه و ضرَّائه و شئُونه كلها، إذن، فما على المرئ إلا أن يكون مؤمنا صادقا في إيمانه بالله تعالى و مُصدِّقا بما يقتضيه الإيمان بالله تعالى من باقي أركان الإيمان ثم يفوض أمره إلى الله تعالى فلن يتره من عمله شيئا.
لست أدري كيف أشكر لك، شاعرتنا الراقية، العنود، ما تتحفيننا به من درر أدبية هي أغلى من الجواهر الذهيبة و ليس في هذا مبالغة البتة، و اختيار المرئ جزء من عقله.
تحيتي و تقديري.
sigpic
(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
غاليتي نجاح
هكذا رأيت ركني حين تشرَّف بحضوركِ الميمون
جنائن خضراء
اكتظت فيها الورود
احتفاءاً بمشاعر الحب والرضى
جميلة أنتِ
بهذه الروح الطيبة
لاحرمت
من هذا التواجد الغالي على قلبي
دمتِ وردة جميلة
يعبق عطرها الساحر أينما حلَّت وأينما كانت
مودتي ...
,
,
العنــــــــود
[/read]
كل الود والشكر والإمتنان لجمال روحك يا الغالية ..
أخجلتني بهذا الإحتفاء الزهريّ القرنفليّ المخضوضر ..
لو تعرفي كم أثرتِ من شجن ناعم رقيق الحواشي عنبريّ العبير
في نفسي ..بدفء كلماتك ورهافة إحساسك ..في هذا المساء الجميل ..
تحياتي وزخات من ورد ونجوم ..
تعليق