أنا والحرية سيَّان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد معمري
    أديب وكاتب
    • 26-05-2009
    • 460

    أنا والحرية سيَّان

    أنا والحرية سيَّان


    كنت طائرا في الفضا أَسْبَحُ..
    شاكرا لأنعم الله وأُسَبِّحُ..
    أتغنى بجمال الطبيعة
    بين روعة الجبال والأشجار..
    فيرُدٌّ علي خرير المياه..
    فجأة يا صاح!
    نهض الإنسان...
    فصير الفصول خريفا!
    وصنع لي قفصا قضبانه حديدا!
    وقال لي غني!
    فكيف يحلو الغنا
    بعدما كنت والحرية سيَّان؟
    لقد جلس على الأرائك الفانية
    يتنعم بآهاتي، وأناتي!
    يحسبها طربا!
    ولم يبصر دموع الليالي!
    كم نبعت من قلبي!
    كم بِتُّ بين سُهاد وآلام
    أعانق بأنين كل الجراح
    فقولوا لي بالله عليكم:
    ماذا أفعل بجناحين قد أعدما؟
    فلابد للقضبان أن تنكسر...
    ولا بد لدموعي أن تصير يوما طوفانا...
    ويصير قفصي سفينة نوح...
    فلا ينجو طاغية وإن كان ابني!..
    فيستوي القفص على قمة جبل..
    وأرى الجثث تتعفن في السفح...
    حينها أحلق عاليا...
    في سماء صافية يا صاح...

    ...............................
    بقلم: محمد معمري
    [glint]
    كل مواضيعي قابلة للنقد

    [/glint]https://maammed.blogspot.com/
  • حور العازمي
    مشرفة ملتقى صيد الخاطر
    • 29-09-2013
    • 6329

    #2
    لابد ان تأتي الحرية
    وتحلق الجناحان
    بعيدا
    وتتغنى بالحرية مجددا
    لترقص أغصان الشجر
    وورود البساتين

    استاذي / محمد معمري
    نص رائع
    دمت بخير سيدي

    حور

    تعليق

    • مهدية التونسية
      أديبة وكاتبة
      • 20-09-2013
      • 516

      #3
      مهما طال القيد وطال الليل
      سيأتي الصبح محملا بطعم الحرية


      نص زاخر مليء بمفردات جميلة
      وتشبيهات رائعة
      تقديري واحترامي استاذي


      http://www.youtube.com/watch?v=RkH_701__k0











      لاتسأل القصيدة عن دمها عن حرفها المغدور بهجر المكان
      لاتسأل فويلها الكلمات حين يسيل دمعها على خد الورق!

      تعليق

      • أمينة اغتامي
        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
        • 03-04-2013
        • 1950

        #4
        ولا بد لدموعي أن تصير يوما طوفانا...
        ويصير قفصي سفينة نوح...
        فلا ينجو طاغية وإن كان ابني!..
        فيستوي القفص على قمة جبل..
        وأرى الجثث تتعفن في السفح...
        حينها أحلق عاليا...
        في سماء صافية يا صاح...

        ...............................
        ماشاء الله عليك أيها الأديب الراقي محمد معمري
        كان هذا المقطع قمة في الروعة بصوره الشعرية
        المحلقة واقتباسه الموفق من القرآن
        كانت سفينة نوح رمزا للخلاص وعقاب الطغاة أعداء الحق والحرية
        لك تحيتي وكل التقدير سيدي

        تعليق

        • أبوقصي الشافعي
          رئيس ملتقى الخاطرة
          • 13-06-2011
          • 34905

          #5
          اسقاط رائع
          الطوفان و سفينة نوح
          ذهب بالنص ببعد لغوي عميق
          لله درك..
          أديبنا الكريم / محمد معمري
          حياك الله و بياك
          محبتي و أكثر



          كم روضت لوعدها الربما
          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
          كم أحلت المساء لكحلها
          و أقمت بشامتها للبين مأتما
          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



          https://www.facebook.com/mrmfq

          تعليق

          • ريما الجابر
            نائب ملتقى صيد الخاطر
            • 31-07-2012
            • 4714

            #6
            لابد للحق أن يعلو
            وللحرية أن ترفرف عاليا
            لكنه ثمن الحرية
            رائعة جدا محلقة تقديري وخمس نجوم
            http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

            تعليق

            • بدرية مصطفى
              أديب وكاتب
              • 16-09-2013
              • 7612

              #7
              صور رائعه
              وسينتصر الحق ولو بعد حين

              استمتعت بالقراءة
              تقبل مروري

              تقديري




              الحياة كالوردة .. كل ورقة خيال .. وكل شوكة حقيقة

              تعليق

              يعمل...
              X