الكظيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعاد محمود الامين
    أديب وكاتب
    • 01-06-2012
    • 233

    الكظيم

    الكظيم
    (1)
    إبْيض وجهه!
    حين بشر بالأنثي العاشرة.
    . أسودت وجوههم.. واغتالوا سعادته
    حين قال كبيرهم:
    ــ شرف القبيلة بين فخذيها..
    (2)
    قال الأب سعيدا بها:
    ــ أتت.. الجَنّة..التي تفتح الأبواب
    تركوه غاضبين وانصرفوا..
    صفق الباب خلفهم
    حملها بين ذراعيه..
    نظر إليها وابتسم حبا..
    فابتسمت وعدا.
    التعديل الأخير تم بواسطة سعاد محمود الامين; الساعة 09-01-2014, 11:45.
    مصر ومامصر سوى الشمس
    التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
    والناس فيك إثنان...
    شخص رأى حسنا فهام به
    وشخص لايرى!
  • اماني مهدية الرغاي
    عضو الملتقى
    • 15-10-2012
    • 610

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سعاد محمود الامين مشاهدة المشاركة
    الكظيم
    (1)
    إبّيض وجهه!
    حين بشر بالأنثي العاشرة.
    . أسودت وجوههم.. وأغتالوا سعادته
    حين قال كبيرهم:
    ــ شرف القبيلة بين فخذيها..
    (2)
    قال الأب سعيدا بها:
    ــ أتت.. الجَنّة..التي تفتح الأبواب
    تركوه غاضبين وانصرفوا..
    صفق الباب خلفهم
    حملها بين ذراعيه..
    نظر إليها وابتسم حبا..
    فابتسمت وعدا.
    اختى سعاد
    متتالية من الروعة بمكان
    تناص بديع ...ولغة سليمة وباذخة
    أهنيك على ابداعك
    لي فقط مأخذ على العنوان فقد تعارض مع تيمة
    النص ..
    فاستهلال الجزء الآول ..ابيض وجهه..لم يعن أنه اغتم
    من رزقه بأنثى.. وذاك ما نفاه التقابل بين الإسوداد في قفلته
    وفي الشطر الثاني
    قال الأب سعيدا....
    تبدت سعادته في بدايته
    وفي نهايته ...
    نظر إليها وابتسم حبا..
    فهو غير مكظوم اي مهموم ولا
    كظيم أي ممسك على ما في نفسه من الغيظ
    أرجو ان تتقبلي مروري وتدخلي
    مع المودة والتقدير
    اماني
    التعديل الأخير تم بواسطة اماني مهدية الرغاي; الساعة 07-01-2014, 19:14.

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      تأمل بها خيرا .. وكانت على قدر ثقته...
      وأعتقدها قصة حقيقية عرفت بطلتها؟
      ربما تختلف بالعدد عن الواقع...

      أعجبتني... تحيتي وتقديري.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • حسن لختام
        أديب وكاتب
        • 26-08-2011
        • 2603

        #4
        نصوصك دائما تحمل رسالة، وتنطوي على رؤية ومقصدية

        ومن لارؤية ولاموقف له، فهو ليس جديرا بالحياة
        محبتي وتقديري، أيتها الرائعة

        تعليق

        • سعاد محمود الامين
          أديب وكاتب
          • 01-06-2012
          • 233

          #5
          الأخت أماني
          تحية طيبة
          سرنى مرورك تعليقك الباهر..أقصد بالكظيم (كبيرهم) الذى غضب واغتاظ وليس الأب لانه مسرور..آمل أن أكون وفقت فى المقصد
          شاكرة لك اهتمامك ومنك استفيد ودمت
          مصر ومامصر سوى الشمس
          التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
          والناس فيك إثنان...
          شخص رأى حسنا فهام به
          وشخص لايرى!

          تعليق

          • سعاد محمود الامين
            أديب وكاتب
            • 01-06-2012
            • 233

            #6
            العزيزة ريما
            مرورك انتظره ويسعدنى شكرا لك..من هي البطلة التى تعرفت عليها؟ فضول!قوليها تربحي معي مليون.
            مصر ومامصر سوى الشمس
            التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
            والناس فيك إثنان...
            شخص رأى حسنا فهام به
            وشخص لايرى!

            تعليق

            • سعاد محمود الامين
              أديب وكاتب
              • 01-06-2012
              • 233

              #7
              الأديب حسن
              تحية طيبة
              كيفما عبرت أو علقت على نصوصى
              تضيء وتضيف
              وتثرى النصوص شكرا لك
              ممتنة ومقدرة هذا التشجيع
              مصر ومامصر سوى الشمس
              التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
              والناس فيك إثنان...
              شخص رأى حسنا فهام به
              وشخص لايرى!

              تعليق

              • اماني مهدية الرغاي
                عضو الملتقى
                • 15-10-2012
                • 610

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سعاد محمود الامين مشاهدة المشاركة
                الأخت أماني
                تحية طيبة
                سرنى مرورك تعليقك الباهر..أقصد بالكظيم (كبيرهم) الذى غضب واغتاظ وليس الأب لانه مسرور..آمل أن أكون وفقت فى المقصد
                شاكرة لك اهتمامك ومنك استفيد ودمت
                اختي سعاد
                اسعدني ردك...
                سامحيني على لجاجتي لكن يقال
                أن العنوان نص مواز للمتن القصصي القصير جدا
                وعتبة الولوج اليه لتحديد هويته وافق انتظاراته...
                وغالبا ما يتعلق دلاليا بالشخص المركزي او الرئيسي
                في القص والذي يعتبر لب الحدث...
                وليس بالشخوص الثانوية التي هي مجرد تأثيث
                للفضاء السردي....وكما يمكن ان تلاحظي فمداخلتي
                انصبت على الشخصية المسماة النامية لأنها البطل
                وحاولت أن أرد لها اعتبارها في الإستئثاربدورها
                في خلق الحدث...لان العنوان لم يخلق لها ولم تتقمصه
                كونه لم يفصل على مقاسها فأتي مجانبا للتيمة...
                اتمنى ان اكون افدتك بشيء تضعيه في الحسبان مستقبلا
                ليكون نتاجك الادبي منسجما ورائعا
                وألا اكون ازعجتك..
                مودتي وباقة ورد
                اماني
                التعديل الأخير تم بواسطة اماني مهدية الرغاي; الساعة 08-01-2014, 18:17.

                تعليق

                • أحمد عكاش
                  أديب وكاتب
                  • 29-04-2013
                  • 671

                  #9
                  الأخت (سعاد محمود الأمين):
                  نصّ يصدّقُه الحديثُ النبوي الشريف عن الذي يُحسن تربية ثلاث جاريات.. ثمّ اثنتين .. ثمَّ واحدة...
                  أنا معك سيّدتي في هذا، ولكن : عشر فتيات ؟ عشر؟.
                  أنا أتخيّلهن تأبّطن أذرعة أزواجهن صبيحة العيد،
                  واتّجهن إلى تهنئة الوالدين،
                  ولا أقول: اصطحبن أولادهنّ معهنّ،
                  بل كلّ واحدة أقبلت مع زوجها فقط، كم سيكون العدد؟
                  [أرجو المعذرة، لا يو جد قربي آلة حاسبة لأحسب عدد الضيوف].
                  ألا تلاحظين أنَّ هذا العدد الكبير منهن
                  كفيل بأن يرسم على الوجه بعض الامتعاض؟
                  وإن كان صاحبه من أولياء الله المُباركين ؟.
                  ما رأيك لو اقتصرنا على ثلاث؟ أو أربع على الأكثر؟.
                  قصّتك جميلة، سرّتني والله،
                  لكنّي وضعت نفسي مكان الرجل، فوجدتُ نفسي ...
                  الحمد لله ربّ العالمين،
                  أعجبتني خاتمة القصّة (الابتسام حبّاً ورحمة )
                  ويقابلها (الابتسام وعداً بالبرّ والمغفرة).
                  زيدينا من تحفك زيدينا.
                  يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                  عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                  الشاعر القروي

                  تعليق

                  • غالية ابو ستة
                    أديب وكاتب
                    • 09-02-2012
                    • 5625

                    #10

                    الرائع الأديب أحمد عكاش
                    موضوع قديم جديد=يظل متصلاً
                    بالإيمان والفكر---فيهم جاهلية-وفيه
                    نور البصيرة--حيث اختاروا تظل
                    رؤياهم بين فخذيهم---ورؤياه للسماء
                    جميلة وكأنها بتعبيراتك الأنيقة جديدة
                    الجهل أعاقه الله--تعرف ان هذه القصة حدثت في بيتنا
                    وأمي سعيدة أن وضعت حملها بينما القصف والقتل مرفلاً
                    وهي سعيدة بابنتها وسلامتها واكفهرت وجوه الحاضرات للأسف
                    وتركنها لوحدها مع صغيراتها--دون أن تقوم احداهن بمساعدتها
                    ثم في النهاية قمن يحسدنها على بناتها وتفوقهن
                    من نظر لله نظر الله له أخي------------هو الجهل وانحدار الفكر
                    لك تحياتي


                    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                    تعليق

                    • عبد السلام هلالي
                      أديب وقاص
                      • 09-11-2012
                      • 426

                      #11
                      نص جميل صغته بقلبين دون أن يضطرب النبض، مشبع بحمولته الإنسانية...
                      القفلة أوحت و لم تخبر، و المفارقة ميكانيكية في النص الاول وفي الثاني معنوية و أقوى.
                      لي تحفظ على العنوان لم يبدده ردك على الأخت مهدية، فالعنوان يرتبط بتيمة النص المحورية أو بالشخصية المركزية.
                      بالنسبة للعدد عشرة أجدها مبالغا فيه و قد يشوش على المعنى و ينحرف بالنص نحو نوع من المثالية.
                      إبّيض/ ابْيض أغتالوا / اغتالوا
                      دام لك الابداع . تحيتي و تقديري
                      التعديل الأخير تم بواسطة عبد السلام هلالي; الساعة 09-01-2014, 17:13.
                      كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سعاد محمود الامين مشاهدة المشاركة
                        العزيزة ريما
                        مرورك انتظره ويسعدنى شكرا لك..من هي البطلة التى تعرفت عليها؟ فضول!قوليها تربحي معي مليون.
                        أنت أو أختك أو ابنة أختك أو قريبتك ... قولي اسماءهن

                        ودرجة قرابتهن وأنا أختار


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • أحمد عكاش
                          أديب وكاتب
                          • 29-04-2013
                          • 671

                          #13
                          الأختان الفاضلتان
                          سعاد محمود أمين
                          و
                          غالية أبوستة

                          واضحٌ أنّي أخفقتُ في إيصال الرسالة
                          كلّ ما أردتُهُ هو إضفاء بعض (الفكاهة) على الجوّ،
                          ويبدو أنّ طابع (الجدّ) غلبَ على شخصي وأُسلوبي،
                          ومن جهة أُخرى:
                          حاشاي أن أعترض على مشيئة الله، أو أُنكر كرمه وعطاءه سبحانه.
                          وردّي كان على أنَّ (النصّ) من نسج الخيال،
                          الهدف منه إيصال رسالة،
                          أمَّا وأنّه يصف واقعاً ملموساً،
                          فالكلام يختلف...
                          فالفرق بين الكلامين كالفرق بين (الواقع) و(الخيال).
                          لك الشكر سيّدتي (غالية أبوستة)،
                          ولك ولقلمك وفكرك وإيمانك ألف شكر سيّدتي (سعاد محمود أمين).

                          عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
                          مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ، فَصَبَرَ عَلَى لَأْوَائِهِنَّ وَضَرَّائِهِنَّ وَسَرَّائِهِنَّ،
                          أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُنَّ.
                          فَقَالَ رَجُلٌ: أَوْ ثِنْتَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟.
                          قَالَ: أَوْ ثِنْتَانِ.
                          فَقَالَ رَجُلٌ: أَوْ وَاحِدَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟.
                          قَالَ: أَوْ وَاحِدَةٌ.
                          انتهت
                          يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                          عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                          الشاعر القروي

                          تعليق

                          • أحمد عكاش
                            أديب وكاتب
                            • 29-04-2013
                            • 671

                            #14
                            الأخ عبد السلام هلالي:
                            بارك الله بإرادة تصويب العثرات اللغويّة.
                            ابْيَضَّ - (اغتالوا) أظنها صواباً،
                            أمّا (اعتالوا)، فلا أعرفها، ما معناها؟.
                            وحبّذا لو تعاونّا في الوصول إلى أعلى، ولو درجةً.
                            لك حبّي.
                            يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                            عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                            الشاعر القروي

                            تعليق

                            • سعاد محمود الامين
                              أديب وكاتب
                              • 01-06-2012
                              • 233

                              #15
                              الأديبة أماني
                              تحية طيبة
                              شاكرة لك ماتفضلت به من معلومات
                              عن اختيار العنوان.
                              وماذا عن نصوص ق.ج بدون عنوان
                              للدكتور مسلك ميمون؟
                              دمت بخير
                              التعديل الأخير تم بواسطة سعاد محمود الامين; الساعة 09-01-2014, 11:56.
                              مصر ومامصر سوى الشمس
                              التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
                              والناس فيك إثنان...
                              شخص رأى حسنا فهام به
                              وشخص لايرى!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X