
القلوب الضوئية
تزهو بالفقد
تتحطم بخرافة ٍ ناقمة
تنخر ألأساطير
بفاكهة التمني
و عرق اللحود ..
حين يكون الموت ثروة يراعي
لن يمنحني الصمت
شهادة حسن نقمة ٍ و ضياع..
النجوم ضوضاء ٌ علوية
توبخ تواتر الظلال
(بتراجيديا) صفراء
و غفلة ٍ معتلة ..
القمر يدخر حنوطا ً من لهفة
على رف سماء ٍ
مثقلة ٍ بالغياب ..
موجع ٌ هذا التقهقر الضال
يبقيك كمين تلاشي
بذرة اختناق ٍ مسعورة
لا تعرف الإقامة
في سطور ٍ من هروب..
في الزاوية المنتحرة أمان ٍ ساخطة
تتخمر بالوعود المجهضة
و الجسد يرمرم هيبة القبور ..
متهم ٌ بزخرفة الليل بنغم ٍ مبتور
تدوزنني جزالة الضياع
الأقمار تموت واقفة
و الشحوب يكيد لأحلامنا ..
النور لا يشتكي الظمأ
يموت بهدوء
لتظل العتمة بشارة الانكسار ..
تلك الرطانة التقية تبر ٌ يهتك فؤاد السماجة
حائران أنا.. وقلبي..
لا السؤال ينبت وجعا..
ولا الجواب يغازل الأمل
هي سطوة الضياء
قدت من جبين اللغة
شموسا طرزت بها أحلامنا
تتوسد صدر الود وعلى ابتسامتها
جفاف الدفء و نجمتان يتيمتان.
آخر أصدقائي أنت..
وكأني أرى ضحكة هاربة
على مفرق الوقت
مترف ٌ هذا الفراغ
والليل كاس ٌ مترعة ٌ بالاحتراق ..
بدديني كغربة ٍ مثلجة
ثم تختفي بغصة ٍ مالحة
كقصيدةٍ مستعملة
ضجرت من عورة الغروب
احملي عني الليل
دثريني بأمنية ٍ شمسية
كل دمعة ٍ شاردة
تغسل قصيدة
أعرف أين أبكي ..
و لكني لا أعرف
متى تقضي الفواجع حاجتها
على عمر من تسويف ؟
ماذا أقول للقمر
حين تجوع القصائد؟
حين تكونين هامشا ً صخري
تسبيني الظلال
لن أزعج النسيان
سيقتنص التراب أسمائنا
و الضياع بسؤال ٍ متعجرف
فرصة ٌ مستبدة ٌ للبكاء
رفيقة القمر..
السماء تجهش مطمئنة
رافقي أمي على أمشاج الدفء
أودعيني قبلة ً مؤجلة ً
تبدد العقوق
تناكف لحود النسيان ..
حين بؤس ٍ
سيحصد الدمع الحسنات
يهتك أمانٍ من وضوء
في خراب ٍ يهدهد دمائي
يصلب فطرتي بطفرة المعنى..
تعليق