يا سادتي ستجدون في ما يلي آخر ما كتبت من قصائد قبل إعتزالي الكتابة
في هذا المساء
في هذا المساء
يا حبيبتي
قررت أن أراك وقتما أشاء
وكيفما أشاء
قررت يا سيدتي
أن اجعل منك غاليتي
وانهل خمري من شفتيك
أن اسكن قلبك
واهوي نحو المجهول
أن اهوي فورا نحو القمة
فسقوطي في هاوية الحب العمياء
هو أن اصعد يا سيدتي
نحو السماء
يا عمري
يا قمري
يا قلبا ينبض في أحشائي
يا حبا يجري في شراييني
أعطيني حبك يا قاتلتي
أحييني
فالدم النازف من أوردتي
يصرخ ويقول:أحبيني
******
في ذكرى موتي المليون
قمر ألقاه فيسبيني ظبي ارميه فيرديني
يا ربي فلترفق وأجعل أمرك بالشدة واللين
وأمر بيسارك لي ما كنت ستقبض بيمين
فالعمر دقائق قد تمضي والموت قريبا يرميني
فاغنم ذي الفرصة إذ جاءت وتلاقت عينك بعيوني
ورماك الشوق لأحضاني أو بت سعيدا بجفوني
فإذا ذي الساعة قد أزفت مري عن قبري حييني
فإذا أقدامك قد لثمت قبري فمرورك يحييني
والدمع الساكب يقتلني فرجاء لا لا تبكيني
وإن كنت تريدين عزائي فبكلمة حب عزيني
******
لا لم يعد مكان للصمت
اهتف من قلبي في هذي الليلة
ضد العالم
ضد الدنيا
ضد الدولة
ضد التقاليد القديمة
ضد الدستور
الذي أعطى للعالم معنى آخر للجريمة
ضد المظلومين الجبناء
ضد كل من لم يصرخ بكل ما أوتي من قوة
ضد هذه الدنيا الحزينة
فاتركوني
أطلق ما بصدري من ضغينة
قد غص قلبي فسامحوني
إن كنت أفرغت عليكم حقدي
فالسفينة
كادت أن تغرق من حقدي
ولا بد من إفراغ الحمولة
فبحرنا هائج
ودرب عودتنا طويلة
******
ألا تخجل
يا سيدي
قالوا جاءنا المحتل
تجهزنا
تضرعنا لرب الكون
أن يفك محنتنا
صقلنا سيفنا
ثم عدنا نسمع نشرة الأنباء
تقدم عدوكم خطوة
شربنا شاينا اليومي
صقلنا سيفنا للمرة الثانية
وعدنا نجرع الشاي المعطر
ونسمع نشرة الأنباء- مفصلة هذه المرة-
عدوك ما زال يتقدم
عدت تصقل سيفك للمرة العاشرة
حين أتاك عدوك
وحين حل بأرضك
نظرت إليه وثم نظرت لسيفك
رسمت على حاجبيك بعض التعجب
أذلك سيفك
لماذا تضائل
سيدي
تضائل من الصقل سيفك
وقفت بدون تحرك
وقلت لنا دعوه ليرتح قليلا
ومن ثم نهجم
فليس من عادة الفارس العربي
أن يبارز عدوا ضعيف لا ولا تعب
نصب خيامه
قلت لنا أعطوه طعاما وماء
فانه مسكين ابن سبيل
وقفت تناظر نفسك
وحين نظرت وجدت لديك ألف قتيل
هل اعتدى جارك
لا تخطيء الظن
انه الطاعون
وحق الجار للجار مكرم
ألا تخجل
هذا عدوك سيدي
أتى غاصبا بلدك
وفأسه ناكحت أرضك
وأنت واقف تنظر
ألا تخجل
سيدي
الم يكف موقفنا إدراكا لموقفنا
فافعل ما أنا افعل
وأصرخ بكل الصوت الذي يغلي بحنجرتي
ألا تخجل
في هذا المساء
في هذا المساء
يا حبيبتي
قررت أن أراك وقتما أشاء
وكيفما أشاء
قررت يا سيدتي
أن اجعل منك غاليتي
وانهل خمري من شفتيك
أن اسكن قلبك
واهوي نحو المجهول
أن اهوي فورا نحو القمة
فسقوطي في هاوية الحب العمياء
هو أن اصعد يا سيدتي
نحو السماء
يا عمري
يا قمري
يا قلبا ينبض في أحشائي
يا حبا يجري في شراييني
أعطيني حبك يا قاتلتي
أحييني
فالدم النازف من أوردتي
يصرخ ويقول:أحبيني
******
في ذكرى موتي المليون
قمر ألقاه فيسبيني ظبي ارميه فيرديني
يا ربي فلترفق وأجعل أمرك بالشدة واللين
وأمر بيسارك لي ما كنت ستقبض بيمين
فالعمر دقائق قد تمضي والموت قريبا يرميني
فاغنم ذي الفرصة إذ جاءت وتلاقت عينك بعيوني
ورماك الشوق لأحضاني أو بت سعيدا بجفوني
فإذا ذي الساعة قد أزفت مري عن قبري حييني
فإذا أقدامك قد لثمت قبري فمرورك يحييني
والدمع الساكب يقتلني فرجاء لا لا تبكيني
وإن كنت تريدين عزائي فبكلمة حب عزيني
******
لا لم يعد مكان للصمت
اهتف من قلبي في هذي الليلة
ضد العالم
ضد الدنيا
ضد الدولة
ضد التقاليد القديمة
ضد الدستور
الذي أعطى للعالم معنى آخر للجريمة
ضد المظلومين الجبناء
ضد كل من لم يصرخ بكل ما أوتي من قوة
ضد هذه الدنيا الحزينة
فاتركوني
أطلق ما بصدري من ضغينة
قد غص قلبي فسامحوني
إن كنت أفرغت عليكم حقدي
فالسفينة
كادت أن تغرق من حقدي
ولا بد من إفراغ الحمولة
فبحرنا هائج
ودرب عودتنا طويلة
******
ألا تخجل
يا سيدي
قالوا جاءنا المحتل
تجهزنا
تضرعنا لرب الكون
أن يفك محنتنا
صقلنا سيفنا
ثم عدنا نسمع نشرة الأنباء
تقدم عدوكم خطوة
شربنا شاينا اليومي
صقلنا سيفنا للمرة الثانية
وعدنا نجرع الشاي المعطر
ونسمع نشرة الأنباء- مفصلة هذه المرة-
عدوك ما زال يتقدم
عدت تصقل سيفك للمرة العاشرة
حين أتاك عدوك
وحين حل بأرضك
نظرت إليه وثم نظرت لسيفك
رسمت على حاجبيك بعض التعجب
أذلك سيفك
لماذا تضائل
سيدي
تضائل من الصقل سيفك
وقفت بدون تحرك
وقلت لنا دعوه ليرتح قليلا
ومن ثم نهجم
فليس من عادة الفارس العربي
أن يبارز عدوا ضعيف لا ولا تعب
نصب خيامه
قلت لنا أعطوه طعاما وماء
فانه مسكين ابن سبيل
وقفت تناظر نفسك
وحين نظرت وجدت لديك ألف قتيل
هل اعتدى جارك
لا تخطيء الظن
انه الطاعون
وحق الجار للجار مكرم
ألا تخجل
هذا عدوك سيدي
أتى غاصبا بلدك
وفأسه ناكحت أرضك
وأنت واقف تنظر
ألا تخجل
سيدي
الم يكف موقفنا إدراكا لموقفنا
فافعل ما أنا افعل
وأصرخ بكل الصوت الذي يغلي بحنجرتي
ألا تخجل
تعليق