
تمضين لملوحة القصائد
لرؤى من سقوط
فما يغريك بهذا الشرود
و فوقي حشود الدفء تحتفل
توزعك ِ على لهفتي
محاصيل ألق..
لا تكيدي لشوارع ٍ آمنت بظلك
لا ترملي نوافذ خلقت لتنتظرك
تعالي..
لينتشي الشعر من ذراتك
محبرتي بصحة ٍ جيدة
لن تتعفن بفجوة ٍ لاذعة
ملأت كائناتي بملاحم النرجس
ستهديك ربيعا بشفاهٍ لطيفة
يقيم في زبر الاشتهاء
اغتسل بريح ٍ من نور
لأمنحكِ فضيلةً من ندى..
على فطيرة المجاز
نذرت لك ِ بسرب قزح
أراجع نكهة جسدي
عبء القيد لوث موائد العناق
ثقي بقلبي
أيتها المنحدرة من العبير
قهوتي مجرد فكرة ٍ ملتهبة
لتكوني طقس يراعي
يتقافز بطيفك كجندب ٍ منتصر
يغتال توترك بلكنةٍ مشاغبة
تبدأ بغزل العبث المحمر
على حواف الشفق ..
تعالي..
شمسي العجوز لن تشي بتهورك
خفقاتي كمراهق ٍ عائدٍ من المدرسة
يطعن الرصيف بكوارث ٍ ممتعة
يقطف من الغيوم حكاية ً لجارته..
تظاهري بأنك التقطيني
من زاوية ٍ معتلة
لتقنعينني أن الليل وخزة كاكاو
و القمر أسبرين أفول
يُحسن قدرتي على الذوبان
في وعد ٍ مثلج ..
فجري كل الظلال المتمردة
العشق غريب الاشتهاء
خانع ٌ بالفطرة
و الصمت مخرج طوارئ هرم
لا يقوى على تقديم واجب الضيافة لأحلامنا..
كوني طفرة ً للعشق
صبي علي شهوة ً معقوفة
ضعي على اسمي الكثير من الشغف
لارتديك ِ صلاة ً خلف السماء
و عشاءً من نجوم.
تعليق