ربّما يكون عدّاد الزّمن قد توقف عند لحظة استثنائية في الحب
لذلك مازال قطن يديك يلف كفي
ومازلت أرتجف كلما هوى نفس على مرمر ذراعك
فخذني من جديد حلما يتهجّأ النضج على زند شجرة مزهوّة بربيعها الخصب
وازرعني رذاذ عطر باريسي على عنق الحقيقة
أحبّك ...؟
لا أدري .
تحبّني ...هي تلك التّفّاحة الشّهيّة يتلألأ لونها على ثرى الأمنيات العذبة
ربما أقطفني يوما وأقدّمني على مائدة الاشتهاء
أنثى لم ينل من قلبها الزّمن
لأنّه توقف إجلالا لتلك اللّحظات التي جمعتنا على شرفة الاشتياق
ربّما تقع أنفاسي ثانية مني وأجدني ألتقطها ألفّ فيها رائحتك وأخبئها لمواسم الأنواء
تعليق