ربما القصائد بين جزر ٌ و مد تترهل بجوفها نزوات العتمة و القيظ بخفقي يشتد سأوبخ عبراتي منذور ٌ بالتلاشي .. فلا تتصفحي عذرية انكساري أنا المشوب بترهلات البنفسج فوضوي ٌ حد الحد..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق