ربما لست من الطين حين أصلي بعينيكِ أنت منهجي القويم و أنا المتنسك بصمتك ليتني النسيم الذي ينتحر على أحلام الندى أو البحر الذي لا يهرم في قلوب النوارس ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق