طفولَة ... ( ق ق ج )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن قرى
    أديب وكاتب
    • 19-07-2013
    • 143

    طفولَة ... ( ق ق ج )

    عَلى الشّاشَة،فَتاة بِالرَّمادي والْأَسْوَد..اِسْتَنْكَر الطِّفْل بَشاعَة دُمْيَتِها...
    ــ إِنَّها طِفْلَة فَقيرَة ياصَغيري...
    ــ آه لاتَمْلِك " إِكْس بوكس " كَما أَمْلِك..؟؟ !!
    ــ بَل لا تَجِد خُبْزا ياوَلدي...
    ــ يُمْكِنها أَكْل " البيتزا " مِثْلي.. !!
    ضَمَّتْه أُمّه ..تَنَهَّدَت.. نَفَرَت مِنْها دَمْعَة....


    مراكش في : 05/01/ 2014
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    و خلف تلك الدمعة كثير من وجع
    و أسرار .. ربما كانت هي لب الحكاية
    فلا تنس ياطفلي البرئ
    لي طفولة لم تكن برائحة البيتزا

    جميل ياصديقي
    ومثير .. و لو أنه ليس جديدا ، و لكن الطرق على تلك النغمة مهم و لازم !

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • عبد السلام هلالي
      أديب وقاص
      • 09-11-2012
      • 426

      #3
      من بين نقاط قوة هذا النص، أنه أبدع في تقديم صورة بؤس يومية للأسف، اعتدنا عليها فما باتت تهزنا إلا قليلا، حين اختار التقاطها بعين طفل.
      بعد جملة وصفية متقنة و مشبعة بالرمزية ( الأبيض و الأسود ، بشاعة الدمية / استنكر)، تؤطر النص و تحدد الموضوع و الفضاء و الشخوص، انتقل الكاتب إلى الحوارية.
      حوارية متقنة و مختارة ألفاظها بعناية، لتساير براءة الطفل و "بساطة" تساؤلاته، و حرقة الأم لوعيها بالواقع المرير و حرصها على تقديمه في صورة مبسطة يفهمها "لا تجد خبزا..."
      عودة السارد إلى النص بقفلة هي عبارة عن مشهد صامت تكاد مكوناته تصرخ ألما.
      العنوان "طفولة" اختير بعناية و لا يبدو فاضحا و لا كاشفا. طفولة الطفلة / طفولة الطفل/ طفولة الأم
      و الذكاء في النص أنه لم يركز على قضية البؤس و المعاناة مجسدين في الطفلة، بل على من ينظرون إليها
      بعد النص نجد أنفسنا أمام قراءات عديدة وهذا يضاعف قوة القصة القصيرة جدا:
      الأم تبكي إشفاقا على الطفلة و تألما لمعاناتها.
      الأم تبكي لأنها تخاف على مستقبل فلذة كبدها.
      الأم تبكي لأنها تذكرت طفولة بائسة عاشتها.
      إشارة بسيطة جدا : يمكن الاستغناء عن "مثلي"
      نص متقن يستحق التقدير
      تحياتي أخي حسن
      التعديل الأخير تم بواسطة عبد السلام هلالي; الساعة 12-01-2014, 12:01.
      كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

      تعليق

      • كمال حمام
        محظور
        • 14-12-2011
        • 885

        #4
        عبرت بتقائية وبإتقان عن واقع معاش مؤثر جدا
        أبدعت تقديري الفائق

        تعليق

        • حسن قرى
          أديب وكاتب
          • 19-07-2013
          • 143

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          و خلف تلك الدمعة كثير من وجع
          و أسرار .. ربما كانت هي لب الحكاية
          فلا تنس ياطفلي البرئ
          لي طفولة لم تكن برائحة البيتزا

          جميل ياصديقي
          ومثير .. و لو أنه ليس جديدا ، و لكن الطرق على تلك النغمة مهم و لازم !
          محبتي
          أستاذي ربيع حضوركم واستحسانكم للنص منحني دعما آخر وحملني مسؤولية التجويد في نصوصي، آمل أن لا اخيب ظنكم أبدا، تحياتي وتقديري...

          تعليق

          • حسن قرى
            أديب وكاتب
            • 19-07-2013
            • 143

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام هلالي مشاهدة المشاركة
            من بين نقاط قوة هذا النص، أنه أبدع في تقديم صورة بؤس يومية للأسف، اعتدنا عليها فما باتت تهزنا إلا قليلا، حين اختار التقاطها بعين طفل.
            بعد جملة وصفية متقنة و مشبعة بالرمزية ( الأبيض و الأسود ، بشاعة الدمية / استنكر)، تؤطر النص و تحدد الموضوع و الفضاء و الشخوص، انتقل الكاتب إلى الحوارية.
            حوارية متقنة و مختارة ألفاظها بعناية، لتساير براءة الطفل و "بساطة" تساؤلاته، و حرقة الأم لوعيها بالواقع المرير و حرصها على تقديمه في صورة مبسطة يفهمها "لا تجد خبزا..."
            عودة السارد إلى النص بقفلة هي عبارة عن مشهد صامت تكاد مكوناته تصرخ ألما.
            العنوان "طفولة" اختير بعناية و لا يبدو فاضحا و لا كاشفا. طفولة الطفلة / طفولة الطفل/ طفولة الأم
            و الذكاء في النص أنه لم يركز على قضية البؤس و المعاناة مجسدين في الطفلة، بل على من ينظرون إليها
            بعد النص نجد أنفسنا أمام قراءات عديدة وهذا يضاعف قوة القصة القصيرة جدا:
            الأم تبكي إشفاقا على الطفلة و تألما لمعاناتها.
            الأم تبكي لأنها تخاف على مستقبل فلذة كبدها.
            الأم تبكي لأنها تذكرت طفولة بائسة عاشتها.
            إشارة بسيطة جدا : يمكن الاستغناء عن "مثلي"
            نص متقن يستحق التقدير
            تحياتي أخي حسن
            أستاذي عبد السلام هلالي، أمام هذا البهاء والتمكن في التحليل والتشريح ، تيقنت أن وراء اختيار النصوص المميزة مبدعين يتحكمون في أدواتهم النقدية والمعرفية، ويملكون الحس الجمالي الراقي الذي يخدم بكل تأكيد ( ق ق ج )، لذا اطمأننت أن نصوصنا هي بيد أمينة، الكرة بملعنا نحن من أجل التجويد والإبداع الراقي والمختلف، دام لك أستاذي بهاء الحضور، محبتي وكل التقدير...

            تعليق

            • حسن قرى
              أديب وكاتب
              • 19-07-2013
              • 143

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة كمال حمام مشاهدة المشاركة
              عبرت بتقائية وبإتقان عن واقع معاش مؤثر جدا
              أبدعت تقديري الفائق
              شكرا لك زميلي كمال على جميل المرور والتقدير، محبتي...

              تعليق

              • هدير الجميلي
                صرخة العراق
                • 22-05-2009
                • 1276

                #8
                مشاهدات حية لهذه المواقف فكثيراً من اطفالنا صارو يحلمون بالخبز والدفء وليس بالعب

                محبتي لكي
                بحثت عنك في عيون الناس
                في أوجه القمر
                في موج البحر
                فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
                ياموطني الحبيب...


                هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)

                تعليق

                • فارس رمضان
                  أديب وكاتب
                  • 13-06-2011
                  • 749

                  #9
                  نص جميل
                  أعجبتني لغة السرد والحوار
                  والفكرة التي بنيت عليها النص
                  والصراع القديم الحديث
                  والفهم الخاطىء للفقر...لم لا؟ وقد قالتها قبلا..."إن لم يجدوا خبزا فليأكلوا كعكا"
                  نص يعكس الهوة الواسعة بين الفقراء والأغنياء بعد أن تلاشت الطبقة الوسطى أو كادت

                  دام قلمك مبدعا أستاذنا حسن
                  تحيتي

                  تعليق

                  • حسن قرى
                    أديب وكاتب
                    • 19-07-2013
                    • 143

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة هدير الجميلي مشاهدة المشاركة
                    مشاهدات حية لهذه المواقف فكثيراً من اطفالنا صارو يحلمون بالخبز والدفء وليس بالعب
                    محبتي لكي
                    الأستاذة هدير ، شكرا على المرور البهي، دام ألقك سيدتي...

                    تعليق

                    • حسن قرى
                      أديب وكاتب
                      • 19-07-2013
                      • 143

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة
                      نص جميل
                      أعجبتني لغة السرد والحوار
                      والفكرة التي بنيت عليها النص
                      والصراع القديم الحديث
                      والفهم الخاطىء للفقر...لم لا؟ وقد قالتها قبلا..."إن لم يجدوا خبزا فليأكلوا كعكا"
                      نص يعكس الهوة الواسعة بين الفقراء والأغنياء بعد أن تلاشت الطبقة الوسطى أو كادت

                      دام قلمك مبدعا أستاذنا حسن
                      تحيتي

                      زميلي فارس رمضان، قراءة ماتعة وتقدير تشكر عليه، تحياتي وكل التقدير...

                      تعليق

                      • حسن لختام
                        أديب وكاتب
                        • 26-08-2011
                        • 2603

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسن قرى مشاهدة المشاركة
                        عَلى الشّاشَة،فَتاة بِالرَّمادي والْأَسْوَد..اِسْتَنْكَر الطِّفْل بَشاعَة دُمْيَتِها...
                        ــ إِنَّها طِفْلَة فَقيرَة ياصَغيري...
                        ــ آه لاتَمْلِك " إِكْس بوكس " كَما أَمْلِك..؟؟ !!
                        ــ بَل لا تَجِد خُبْزا ياوَلدي...
                        ــ يُمْكِنها أَكْل " البيتزا " مِثْلي.. !!
                        ضَمَّتْه أُمّه ..تَنَهَّدَت.. نَفَرَت مِنْها دَمْعَة....


                        مراكش في : 05/01/ 2014
                        أسلوب سردي جميل، اعتمد الحوار المكثف ليبلّغ رسالته إلى المتلقي. نهاية الحكاية مفتوحة، ومتعدّدة التأويلات
                        محبتي وتقديري، صديقي المبدع الجميل حسن قرى

                        تعليق

                        • أحمد عكاش
                          أديب وكاتب
                          • 29-04-2013
                          • 671

                          #13
                          الأخ (حسن قرى):
                          هنيئاً لكم التفاف الأعزّاء القُرّاء الحاذقون المَهَرَةُ الذين يتعمّقُون في القراءة والفهم والتّحليل ..
                          فقد تبادر كثيرون من هؤلاء الجهابذة لرفع (قبّعاتهم) لنصّكم الذي يستحقُّ هذه الحَفاوَةَ والتقدير.
                          أشار أستاذنا الكبير (ربيع عقب الباب) إلى أنَّ الفكرة مطروقة من قبل، فيقال إنَّ (فكتوريا) ملكة إنكلترا قالت هذا في طفولتها إبّان ثورة الجياع في بريطانيا، أو غيرها ممن حكمن بريطانيا سابقاً، وهذا لا ينتقص قدر (العمل)، فالفكرة صارت ملك الجميع، ويبقى التفاضل في طريقة التناول والطرح..
                          ولقد أبدعتم في التناول وأحسنتم في الطرح، فإلى المزيد من هذا العطاء.
                          لكم حبّي وتقديري.
                          يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                          عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                          الشاعر القروي

                          تعليق

                          • حسن قرى
                            أديب وكاتب
                            • 19-07-2013
                            • 143

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                            أسلوب سردي جميل، اعتمد الحوار المكثف ليبلّغ رسالته إلى المتلقي. نهاية الحكاية مفتوحة، ومتعدّدة التأويلات
                            محبتي وتقديري، صديقي المبدع الجميل حسن قرى
                            زميلي حسن لختام أسعدني كثيرا أنك استحسنت نصي، وأنه نال اهتمامك، دامت لكم محبتي وتقديري....

                            تعليق

                            • حسن قرى
                              أديب وكاتب
                              • 19-07-2013
                              • 143

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
                              الأخ (حسن قرى):
                              هنيئاً لكم التفاف الأعزّاء القُرّاء الحاذقون المَهَرَةُ الذين يتعمّقُون في القراءة والفهم والتّحليل ..
                              فقد تبادر كثيرون من هؤلاء الجهابذة لرفع (قبّعاتهم) لنصّكم الذي يستحقُّ هذه الحَفاوَةَ والتقدير.
                              أشار أستاذنا الكبير (ربيع عقب الباب) إلى أنَّ الفكرة مطروقة من قبل، فيقال إنَّ (فكتوريا) ملكة إنكلترا قالت هذا في طفولتها إبّان ثورة الجياع في بريطانيا، أو غيرها ممن حكمن بريطانيا سابقاً، وهذا لا ينتقص قدر (العمل)، فالفكرة صارت ملك الجميع، ويبقى التفاضل في طريقة التناول والطرح..
                              ولقد أبدعتم في التناول وأحسنتم في الطرح، فإلى المزيد من هذا العطاء.
                              لكم حبّي وتقديري.
                              أستاذي أحمد عكاش، حين أجد اسمكم بمحادات أحد نصوصي، أشعر بالتهيب والسعادة، التهيب من أن تسجلوا علي بعض العثرات أو الهنات، التي تثقنون ضبطها، والسعادة لأنكم تشرفوني بحضوركم البهي، وقراءتكم العميقة والواعية لنصوصي، دام لكم ألق الحضور أستاذي...أقبل كل شيء منك لأنني أتعلم من سعة علمكم ومعرفتكم....

                              تعليق

                              يعمل...
                              X