فلأنتِ أدعية ُ المُجاهد ِ في الثّغور = و لأنت ِ شيء ٌ عاثر ٌ فيه العثُورْ
يا زوجتي هلاّ وضعتي رأسك ِ = برحاب حجري أو بسرداب الشُعور
فضعيه ِ كيْ أستشعر َ الحجَر الذي = لببطن ِ مكّة َ حوله ُ الخلق ُ تدور
وجه الحياة ِتشاحبت ْ أنواره ُ = و تكوّرت شمس الوصال بكلّ نور
يا زوجتي ثعبان ُ هجرك ِ يلدغ ُ الــــ = القلب وقلبي قد مشى الغاب الحَصُور
عُمِيَ الفُؤاد ُ فأبصر الحزْن به ِ = ملقى ً و ثعبان التجافي َ في الجُحورْ
و فُطِرْت أكره ُ كلّ حوّاء ٍ وما = كرهي لهنّ مع وجودك ِ بالغرور ْ
لكنّ قلبي ْ مال نحوك ِ ميلة الــــ = أنصال ِ حين ترى لها بيْض َ النُحورْ
لكنّ قلبي ْ لا يرى إلاّك ِ يا = أبَدَ الهوى و أواخري عبر العُصور ْ
أنا مذْ رأيتُك ِ آمنتْ عيناي َ في = عدْن ٍ تُنزّل ُ من سَماء ِ الله حُورْ
يا زوجتي هلاّ وضعتي رأسك ِ = برحاب حجري أو بسرداب الشُعور
فضعيه ِ كيْ أستشعر َ الحجَر الذي = لببطن ِ مكّة َ حوله ُ الخلق ُ تدور
وجه الحياة ِتشاحبت ْ أنواره ُ = و تكوّرت شمس الوصال بكلّ نور
يا زوجتي ثعبان ُ هجرك ِ يلدغ ُ الــــ = القلب وقلبي قد مشى الغاب الحَصُور
عُمِيَ الفُؤاد ُ فأبصر الحزْن به ِ = ملقى ً و ثعبان التجافي َ في الجُحورْ
و فُطِرْت أكره ُ كلّ حوّاء ٍ وما = كرهي لهنّ مع وجودك ِ بالغرور ْ
لكنّ قلبي ْ مال نحوك ِ ميلة الــــ = أنصال ِ حين ترى لها بيْض َ النُحورْ
لكنّ قلبي ْ لا يرى إلاّك ِ يا = أبَدَ الهوى و أواخري عبر العُصور ْ
أنا مذْ رأيتُك ِ آمنتْ عيناي َ في = عدْن ٍ تُنزّل ُ من سَماء ِ الله حُورْ
تعليق