هذا الذي ينسابُ حياتيا مليئاً بتضاريس ونتوءات لا يعرف سرها ولا يفهمها إلا ( الرجل و المرأة ) بمنأى عن إبليس ( خَيْـلِه ورجِله) ووسواسه ، كان ويكون وسيظل : امرأة.
ينساب ليصْقل و يُبْري ويشذب اعوجاج الكلمة، وضبابية المنطق، وظلامية الفكر.
و من كل هذا و ذاك .. تعود كل المعاني ، وتهرع مُنْسَكِبة إلى ما يشبه ضفَّتَىْ النهر وما بينهما من فيض وحتى تخوم البرزخ الذي يفْصِلُ بين العذب والملح الأُجاج وما بينهما من صخب وشغب، ولغط وإنكار واقتناع ورفض وقبول ، وكل التضادات التي تذخر بها النفوس ..
أقول للنهر : فلتعد القَهْقرى إلى منبعك فعندي ما يجعلني أطلب منك النكوص، و هاك هذي الأرتال من الصفحات المطموسة عمدا وجهلا :
كم من امرأة تتقوقع أطنان من غبائنها في غياهب محبسها القسْري .. يبقى معها من مهد شبابها وحتى لَحْدها فيُدْفن معها، ولا بواكي عليها.
وامرأة تعوِّض ما فاتها باجترار أكوام الذكرى المختزنة في عقلها المرهَق، تلوكه وتبتلعه بسراب الأمل المعدوم، ثم تجْتَرُّه مرغمة حيث لا بديل.
وامرأة عظيمة لم يذكرها المؤرخون : وهي التي بحبها الغامر والعامر تشعّبتْ وتفرّعتْ منها أجيال وأجيال .. و لا ذِكْر لها في أضابير القبيلة ، ولا حتى عند ذكْر محاسن موتاهم.
وأخرى بسحرها تفك إسار الأسرى بنظرة من عينيها ... و هي رهينة سجون ذاتها.
وأخرى لها من قوة الشكيمة بحيث تهز كتف اللامبالاة لعالم يلتحف الظلم ويعتمر القهر ، ثم تمضي تشق طريقا حفرتْه بأظافرها بعزيمة لا تفتر.
وامرأة تحادث ( نون النسوة ) وتعاتبه وتخاصمه وتصالحه .. تلعنه وتعتز به وتتحدى به فرمانات قوامة الرجال.
ولك أيها النهر أن تعجب من صلابة امرأة تسبح عكس التيار بنفس مهارة سباحتها مع التيار في عز هيجان النهر بأمواجه الصاخبة المتلاطمة.
لكل هذا وذاك ، يمكنك أن تعود عكس تيارك بسلام إلى منبعك ...
ينساب ليصْقل و يُبْري ويشذب اعوجاج الكلمة، وضبابية المنطق، وظلامية الفكر.
و من كل هذا و ذاك .. تعود كل المعاني ، وتهرع مُنْسَكِبة إلى ما يشبه ضفَّتَىْ النهر وما بينهما من فيض وحتى تخوم البرزخ الذي يفْصِلُ بين العذب والملح الأُجاج وما بينهما من صخب وشغب، ولغط وإنكار واقتناع ورفض وقبول ، وكل التضادات التي تذخر بها النفوس ..
أقول للنهر : فلتعد القَهْقرى إلى منبعك فعندي ما يجعلني أطلب منك النكوص، و هاك هذي الأرتال من الصفحات المطموسة عمدا وجهلا :
كم من امرأة تتقوقع أطنان من غبائنها في غياهب محبسها القسْري .. يبقى معها من مهد شبابها وحتى لَحْدها فيُدْفن معها، ولا بواكي عليها.
وامرأة تعوِّض ما فاتها باجترار أكوام الذكرى المختزنة في عقلها المرهَق، تلوكه وتبتلعه بسراب الأمل المعدوم، ثم تجْتَرُّه مرغمة حيث لا بديل.
وامرأة عظيمة لم يذكرها المؤرخون : وهي التي بحبها الغامر والعامر تشعّبتْ وتفرّعتْ منها أجيال وأجيال .. و لا ذِكْر لها في أضابير القبيلة ، ولا حتى عند ذكْر محاسن موتاهم.
وأخرى بسحرها تفك إسار الأسرى بنظرة من عينيها ... و هي رهينة سجون ذاتها.
وأخرى لها من قوة الشكيمة بحيث تهز كتف اللامبالاة لعالم يلتحف الظلم ويعتمر القهر ، ثم تمضي تشق طريقا حفرتْه بأظافرها بعزيمة لا تفتر.
وامرأة تحادث ( نون النسوة ) وتعاتبه وتخاصمه وتصالحه .. تلعنه وتعتز به وتتحدى به فرمانات قوامة الرجال.
ولك أيها النهر أن تعجب من صلابة امرأة تسبح عكس التيار بنفس مهارة سباحتها مع التيار في عز هيجان النهر بأمواجه الصاخبة المتلاطمة.
لكل هذا وذاك ، يمكنك أن تعود عكس تيارك بسلام إلى منبعك ...
تعليق