تأيّنوا بمحمدٍ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الإبراهيمي
    أديب وكاتب
    • 29-11-2007
    • 309

    شعر عمودي تأيّنوا بمحمدٍ

    تأيّنوا بمحمدٍ


    هديتي لكم أيها الأحباب



    حسين إبراهيم الشافعي
    السعودية
    سيهات
  • عبدالستارالنعيمي
    أديب وكاتب
    • 26-10-2013
    • 1212

    #2
    الأستاذ الكريم
    حسين إبراهيم الشافعي

    جميل وماتع مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
    جعلها الله في ميزان حسناتك
    حبذا لو كتبت القصيدة تحت
    شكرا لك وتقبل مروري

    تعليق

    • مباركة بشير أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 17-03-2011
      • 2034

      #3
      "اللهم صل على الحبيب محمد وآله وسلم"
      أهديت ،فأمتعت ،
      فلك الشكر أيها الشاعر الكريم،
      وبارك الله فيك.

      تعليق

      • الإبراهيمي
        أديب وكاتب
        • 29-11-2007
        • 309

        #4
        تأيَّنوا بمحمدٍ




        إيوان ظلمتنا تبَعْثرَ وانفطرْ
        حين ابتدا نور الحبيب المستقرُّ على الظَّفَرْ




        مذ لاحَ نيرانُ القلوب تضامَرَتْ
        والحبُّ أعلنَ عهدهُ أنْ لا حياةَ مع السّقَرْ




        وتجيبهُ الأفكارُ يا نور الهدى
        قدنا إليكَ وسرَّنا يا من بهِ ترقى الفِكَرْ




        موؤدةٌ تحت التراب عقولنا
        لكنّها بلقا النبي تملُّ أعشاش الحفَرْ




        وتتوقُ للطيف الجميل المصطفى
        من أروع الأنطاف من يجلو الجهالة والخِوَرْ




        الليلُ من دون الحبيب تملْمُلٌ
        ومع الحبيب المصطفى تختالُ أوقاتُ السَّحَرْ




        إنّا بهَ في الليل نعرفُ ما الهوى
        والنجمُ إذْ يهوى هوى في راحتيهِ وما اندثَرْ




        في الليل نفتح في القلوب نوافذاً
        وعلى حراء رسولنا يمتَدُّ في الكون النَّظَرْ




        تتحطّمُ الأرواحُ دون هوائهِ
        وتأنُّ من ثقل الخناق المُسْتكِنِّ على البشَرْ




        فبأُكْسجين محمدٍ يبدو المدى
        أفْقاً تعانقهُ النجومُ الراقصاتُ مع القمرْ




        نمتدُّ في تكوينهِ ليُحلَّنا
        دار الصفاء السندسي بلا شحوبٍ أو شزَرْ




        يهدي السلام إلى الأنام نوائلاً
        ما كان منهجهُ الحروب ولا الطبولُ هي الوَترْ




        بل أنّهُ ناغى الحمام برقّةٍ
        فلما الحروبُ بأسمهِ ولما الصفيق لمن نحَرْ




        ولما المديح لمجرمٍ متعجْرفٍ
        شقَّ الصدور بمديَةٍ ليلوك أكباد البشرْ




        ولما التواصي بالشرور بهمّةٍ
        وكأنما خلقُ النبي هو اللباس لمن فجَرْ




        كم بالنبي تكدّست أطماعهمْ
        وبكم بهِ سلبوا الحياة وأحرقوا زهو الشجرْ




        كم بالنبي تقدّسَتْ أفعالهمْ
        حتى غدوا فوق النبي يفنّدون لما أمَرْ




        ما كان تذكار الرسول لهم سوى
        ذرَّ الرماد على العيون كأنما لهُمُ الممرْ



        هل يأنسُ العقل المنير بما أتوا
        واللهِ حتى فاقهم في العقل عبّادُ البقرْ




        عودوا من الغيِّ المقيت فإنّكمْ
        خلقُ الإله ففتّشوا أين القداسة تُدَّثرْ




        عودوا إلى المختار نعمةِ ربّكمْ
        وتلونوا في لونه المرخى على الصبح الأغَرْ




        كونوا صباحاً كانشراح المصطفى
        فلقد حوى في بسمةٍ تلك القلوب من الحجرْ




        فتحولَّ الحجرُ الشديدُ صلابةً
        ورداً يؤلّمهُ النسيم المسترِقُّ من السّحَرْ



        يا مسلمون تأيّنوا بمحمدٍ
        لتكون شحْناتُ الحياة من الصفاء بها أثَرْ




        يا مسلمون تقرّبوا من قلبهِ
        يكفي التباعُدُ عن مدار نواتهِ يكفي الزَّوَرْ




        يا مسلمون أقرُّوا عين المصطفى
        بتواصلٍ ودعوا القلوب إلى التحابب مستقرْ




        يا مولدٌ طرب الزمان بذكرهِ
        فأتى الربيع تبخْتُراً ينسابُ من وقع الخبرْ




        فالعالمُ الفطري أعْلن فرحةً
        وأبى ابتهاجاً بالبشير العازفون على الضّجَرْ




        والطيبون التائقون إلى الهدى
        شعروا بنور المصطفى في يوم مولده الأغرْ




        حسين إبراهيم الشافعي
        السعودية
        سيهات

        تعليق

        يعمل...
        X