أوفيليا (أرثير رامبو/Arthur Rimbaud) ترجمة : سليمان ميهوبي.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م.سليمان
    مستشار في الترجمة
    • 18-12-2010
    • 2080

    أوفيليا (أرثير رامبو/Arthur Rimbaud) ترجمة : سليمان ميهوبي.

    ►.¸♣¸.•'´`'•.¸♣¸.◄
    Arthur Rimbaud 1854-1891
    Ophélie. Edition 1891
    http://fr.wikisource.org/wiki/Oph%C3...enonceaux_1891

    ►.¸♣¸.•'´`'•.¸♣¸.◄

    أرثور رامبو : أوفيليا
    ترجمة : سليمان ميهوبي.
    ............................
    I.
    عَلَى الْمَوْجِ الْأَسْوَدِ وَالسَّاكِنِ حَيْثُ تَرْقُدُ النُّجُومُ
    تَطْفو أُوفِيلْيَا(1) الْبَيْضَاءُ مِثْلَ زَنْبَقَةٍ كَبِيرَة،
    تَطْفُو قِي مَهْل، مُمَدَّدَةً فِي غَلاَئِلِهَا الطَّوِيلَة...
    - وَمِنَ الْأَحْرَاجِ الْبَعِيدَةِ تُسْمَعُ تَهَالِيل(2).

    هَا هِيَ أَلْفُ سَنَةٍ أَوْ يَزِيد(3)، وَأُوفِيلْيَا الْحَزِينَةُ
    تَمْضِي، شَبَحًا أَبْيَض، عَلى النَّهْرِ الْأَسْوَدِ الطَّوِيل(4)،
    هَا هِيَ أَلْفُ سَنَةٍ أَوْ يَزِيدُ وَجُنُونُهَا الْخَفِيفُ
    يَهْمِسُ قِصَّةَ غَرَامِهَا إِلَى نَسِيمِ الْمَسَاء.

    وَالرِّيحُ تُلَاثِمُ نَهْدَيْهَا(5) وَتَنْشُرُ فِي تُوَيْجٍ
    غَلاَئِلَهَا الطَّوِيلَةَ الَّتِي تُهَدْهِدُهَا(6) الْمِيَاهُ فِي تَوَان؛
    وَالصَّفْصَافُ الرَّجْرَاجُ يَبْكِي(7) عَلَى كَتِفِها،
    وَعَلَى جَبْهَتِهَا الْوَاسِعَةِ الْحَالِمََةِ يَحْنُو الْقَصَب.

    وَالنَّيْلُوفَرُ الْمُتَقَبِّضُ يَزْفِرُ مِنْ حَوْلَها؛
    وَهِيَ تُوقِظُ أَحْيَانًا، فِي شَجَرَةِ نَغْتٍ رَاقِدَة(8)،
    عُشًّا مَا، تَفِرُّ مِنْهُ خَفْقَةُ جَنَاحٍ صَغِيرَة :
    - وَنَشِيدٌ(9) غَرِيبٌ يَنْزِلُ مِنَ الْأَنْجُمِ الْمُتَلَأْلِئَة.
    II.
    وَا أُوفِيلْيَا الشَّاحِبَة! الْجَمِيلَةَ مِثْلَ الثَّلْج!
    نَعَمْ أَنْتِ مُتّ، طِفْلَة، مَجْرُوفَةً بِنَهْر!(10)
    ذَلِكَ أَنَّ الرِّيَاحَ الْهَافِتَةَ مِنْ جِبَالِ النَّرْوِيجِ الْعَالِيَةِ
    كَانَتْ حَدَّثَتْكِ بِصَوْتٍ خَافِتٍ عَنْ الْحُرِّيَّةِ اللَّاذِعَة(11)؛

    ذَلِكَ أَنَّ هَبَّة، وَهِيَ تَلْوِي شَعْرَكِ الطَّوِيل،
    كَانَتْ تَحْمِلُ لِرُوحِكِ الْحَالِمَةِ أَصْوَاتًا غَرِيبَة؛
    وَأَنَّ قَلْبَكِ كَانَ يَسْمَعُ نَشِيدَ الطَّبِيعَةِ
    فِي آهَاتِ الشَّجَرَةِ وَزَفَرَاتِ اللَّيَالِي؛

    ذَلِكَ أَنَّ صَوْتَ الْبِحَارِ الْهَائِجَة، حَشْرَجَةً هَائِلَة،
    كَانَ يَكْسِرُ(12) صَدْرَكِ الْفَتِيّ، الْآدَمِيَّ اللَّطِيف؛
    ذَلِكَ أَنَّ صَبَاحًا مِنْ أَبْرِيل، فَارِسٌ(13) جَمِيلٌ شَاحِب،
    مَجْنُونٌ بَائِس، جَلَسَ صَامِتًا عِنْدَ رُكْبَتَيْك!

    وَيْ!، لِلْحُبّ! لِلْحُرِّيَّة! أَيُّ حُلْمٍ هُو، يَا مَجْنُونَةً بَائِسَة!
    كُنْتِ تَذُوبِينَ فِيهِ مِثْلَ ثَلْجٍ فِي النَّار :
    وَرُؤَاكِ الْكَبِيرَةُ كَانَتْ تَخْنُقُ كَلَامَكِ
    وَاللَّامُتَنَاهِِيُّ(14) الْمُرِيعُ أَفْزَعَ عَيْنَكِ الزَّرْقَاء!
    III.
    - وَقَالَ الشَّاعِرُ(15) إِنَّهُ عَلَى شِعَاعِ النُّجُومِ
    جِئْتِ تَلْتَمِسِين، لَيْلا، الْأَزْهَارَ الَّتِي تَقْطُفِين،
    وَإِنَّهُ رَأَى عَلَى الْمَاء، مُمَدَّدَةً فِي غَلَائِلِهَا الطَّوِيلَة،
    تَطْفو أُوفِيلْيَا الْبَيْضَاء، مِثْلَ زَنْبَقَةٍ كَبِيرَة.

    15 ماي 1870.

    ►.¸♣¸.•'´`'•.¸♣¸.◄
    sigpic
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    Ophélie
    Arthur Rimbaud

    Sur l’onde calme et noire où dorment les étoiles
    La blanche Ophélia flotte comme un grand lys
    Flotte très lentement, couchée en ses longs voiles
    − On entend dans les bois lointains des hallalis


    Voici plus de mille ans que la triste Ophélie
    Passe, fantôme blanc, sur le long fleuve noir
    Voici plus de mille ans que sa douce folie
    Murmure sa romance à la brise du soir

    Le vent baise ses seins et déploie en corolle
    Ses grands voiles bercés mollement par les eaux
    Les saules frissonnants pleurent sur son épaule
    Sur son grand front rêveur s’inclinent les roseaux

    Les nénuphars froissés soupirent autour d’elle
    Elle éveille parfois, dans un aune qui dort
    Quelque nid, d’où s’échappe un petit frisson d’aile
    − Un chant mystérieux tombe des astres d’or.

    II

    O,pâle Ophélia ! belle comme la neige
    Oui tu mourus, enfant, par un fleuve emporté
    − C’est que les vents tombant des grands monts de Norwège
    T’avaient parlé tout bas de l’âpre liberté

    C’est qu’un souffle, tordant ta grande chevelure
    à ton esprit rêveur portait d’étranges bruits
    Que ton cœur écoutait le chant de la Nature
    Dans les plaintes de l’arbre et les soupirs des nuits ;

    C’est que la voix des mers folles, immense râle,
    Brisait ton sein d’enfant, trop humain et trop doux
    C’est qu’un matin d’avril, un beau cavalier pâle
    Un pauvre fou, s’assit muet à tes genoux

    Ciel ! Amour ! Liberté ! Quel rêve, ô pauvre Folle
    Tu te fondais à lui comme une neige au feu
    Tes grandes visions étranglaient ta parole
    − Et l’Infini terrible effara ton œil bleu

    III

    − Et le Poète dit qu’aux rayons des étoiles
    Tu viens chercher, la nuit, les fleurs que tu cueillis
    Et qu’il a vu sur l’eau, couchée en ses longs voiles
    La blanche Ophélia flotter, comme un grand lys

    http://www.youtube.com/watch?v=9Xaynkg_V7E&noredirect=1

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #3


      أحببت جدااااا هذه القصيدة لأرتير رامبو و آلمتني قصتها حينها
      و أحبها الآن أكثر بهذه الترجمة الجميلة الوفية الراقية
      لأستاذنا الكبير
      سليمان ميهوبي
      فشكرا أستاذي لهكذا إبداع و تميز

      تعليق

      • م.سليمان
        مستشار في الترجمة
        • 18-12-2010
        • 2080

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري
        [FONT=traditional arabic
        أحببت جدااااا هذه القصيدة لأرتير رامبو و آلمتني قصتها حينها
        و أحبها الآن أكثر بهذه الترجمة الجميلة الوفية الراقية
        لأستاذنا الكبير
        سليمان ميهوبي
        فشكرا أستاذي لهكذا إبداع و تميز
        [/FONT]
        ***
        عفوا يا سيدتي الكريمة اللطيفة الأستاذة
        منيرة الفهري وشكرا كثيرا لك أنت على مرورك الفاخر والمسعد أولا وعلى الإضافات البهية التي زينت بها متصفحي. كامل الشكر لك مرة ثانية.
        ***
        sigpic

        تعليق

        • د/ سعيد الشليح
          أديب وكاتب
          • 09-12-2008
          • 220

          #5
          أخي العزيز الأستاذ سليمان

          سعدت كعادتي بتأمل هذه الحلة الأنيقة التي صممتها لأوفيليا..
          و حسب رامبو، حيثما هو، أن يطمئن على أوفيليا التي ولجت بفضلك قلوب العرب..

          محبتي
          التعديل الأخير تم بواسطة د/ سعيد الشليح; الساعة 15-01-2014, 15:25.

          تعليق

          • عطاء الله اليزيدي
            عضو الملتقى
            • 02-10-2013
            • 50

            #6
            C’est qu’un souffle, tordant ta grande chevelure
            à ton esprit rêveur portait d’étranges bruits
            Que ton cœur écoutait le chant de la Nature
            Dans les plaintes de l’arbre et les soupirs des nuits ;
            ****
            Ophelie, très beau poème et très belle traduction
            Merci Mr Mihoubi pour le partage

            تعليق

            • م.سليمان
              مستشار في الترجمة
              • 18-12-2010
              • 2080

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د/ سعيد الشليح مشاهدة المشاركة
              أخي العزيز الأستاذ سليمان

              سعدت كعادتي بتأمل هذه الحلة الأنيقة التي صممتها لأوفيليا..
              و حسب رامبو، حيثما هو، أن يطمئن على أوفيليا التي ولجت بفضلك قلوب العرب..

              محبتي
              ***
              أخي د/ سعيد الشليح :
              وسعادتي أكبر بوجودك على متصفحي. كل مودتي الخالصة.
              ***
              sigpic

              تعليق

              • سلمى الجابر
                عضو الملتقى
                • 28-09-2013
                • 859

                #8
                Ophelie, j'adoooore ce poème
                Merci pour la bonne traduction Mr Slimane Mihoubi et bravo

                تعليق

                • م.سليمان
                  مستشار في الترجمة
                  • 18-12-2010
                  • 2080

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عطاء الله اليزيدي مشاهدة المشاركة
                  C’est qu’un souffle, tordant ta grande chevelure
                  à ton esprit rêveur portait d’étranges bruits
                  Que ton cœur écoutait le chant de la Nature
                  Dans les plaintes de l’arbre et les soupirs des nuits ;
                  ****
                  Ophelie, très beau poème et très belle traduction
                  Merci Mr Mihoubi pour le partage
                  ***
                  أخي عطاء الله اليزيدي :
                  Merci à vous aussi d'etre passé et d'avoir laissé un commentaire
                  Encore une fois merci.

                  ***
                  sigpic

                  تعليق

                  • م.سليمان
                    مستشار في الترجمة
                    • 18-12-2010
                    • 2080

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سلمى الجابر مشاهدة المشاركة
                    Ophelie, j'adoooore ce poème
                    Merci pour la bonne traduction Mr Slimane Mihoubi et bravo
                    ***
                    أختي سلمى الجابر :
                    Heureux de vous savoir là
                    Merci énormément de votre passage.

                    ***
                    sigpic

                    تعليق

                    • جمال الورعة
                      عضو الملتقى
                      • 04-11-2008
                      • 53

                      #11
                      رامبو الثائر الشاعر الذي لا ينسى و أوفيليا رماد الذاكرة الذي أنجب طائر الفنيق اختيار رائع و إبداع أتمنى له الاستمرار تحيتي
                      [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="5"][COLOR="Blue"][CENTER][B]كلنا محكومون بالأمل و ما يحدث اليوم لا يمكن أن يكون نهاية التاريخ[/B][/CENTER][/COLOR][/SIZE][/FONT]

                      تعليق

                      • م.سليمان
                        مستشار في الترجمة
                        • 18-12-2010
                        • 2080

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جمال الورعة مشاهدة المشاركة
                        رامبو الثائر الشاعر الذي لا ينسى و أوفيليا رماد الذاكرة الذي أنجب طائر الفنيق اختيار رائع و إبداع أتمنى له الاستمرار تحيتي
                        ***
                        أخي جمال الورعة :
                        أهلا وسهلا بك كبيرا ومرحبا كثيرا بحضورك إلى متصفحي.
                        تقبل لو تفضلت، أوفى صداقتي مع أخلص مودتي.
                        ***
                        sigpic

                        تعليق

                        • عبدالرؤوف النويهى
                          أديب وكاتب
                          • 12-10-2007
                          • 2218

                          #13
                          من نساء شكسبير .. هذه الفاتنة أوفيليا فى رائعته مأساة هاملت .
                          مامن مرة تخطر على بالى إلا وأعود إلى مسرحية هاملت..
                          كنت صغيراً فى بدايات العمر الأخضر "أنا الآن ستين عاما" أدمع وتتساقط دمعات حزينات لما أصابها من خبلٍ وفقد إتزان .
                          وأقول لنفسى :هل يصنع الحب الفاشل هذه المأساة ؟
                          وأؤكد أن أوفيليا بخبلها ونهايتها المأساوية قد رسخّت بقلبى اليافع ،آنذاك، النأى عن الحب وألا أنغمس فيه الانغماس الذى يزلزلنى ويهيمن على عقلى وروحى .
                          ومنذ أيام قرأتُ مسرحية هاملت وتوقفت عند أوفيليا ..ضحية الفساد الأخلاقى الذى ساد القصر وتمكن من نفوس ساكنيه ،هذا الأب الفاسد والملكة الساقطة فى حمأ الرذيلة،وهذا الملك المغتصب السلطة والذى يرى أن الشر لايحيط بروحه بل يجاهد أن يقضى على الضمير الإنسانى الراقى فى عقل هاملت .
                          وأتعجب لشكسبير بل وأشد على يده ،أنه وقد أنهى حياة أوفيليا حبيبة هاملت ومحبوبه ،إلا أنه ألحق بها فى ختام المسرحية بهاملت، وكأنى به يقول:
                          "جنات النعيم للروحين البرئيتين من دنس الحياة وفساد النفوس وعهر الواقع"

                          وها هى الترجمة التى قام عليها الأستاذ القدير سليمان ميهوبى التى أسرتنى وعلى ظلالها ألقيتُ ببعض ذكرياتى .

                          تعليق

                          • م.سليمان
                            مستشار في الترجمة
                            • 18-12-2010
                            • 2080

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                            من نساء شكسبير .. هذه الفاتنة أوفيليا فى رائعته مأساة هاملت .
                            مامن مرة تخطر على بالى إلا وأعود إلى مسرحية هاملت..
                            كنت صغيراً فى بدايات العمر الأخضر "أنا الآن ستين عاما" أدمع وتتساقط دمعات حزينات لما أصابها من خبلٍ وفقد إتزان .
                            وأقول لنفسى :هل يصنع الحب الفاشل هذه المأساة ؟
                            وأؤكد أن أوفيليا بخبلها ونهايتها المأساوية قد رسخّت بقلبى اليافع ،آنذاك، النأى عن الحب وألا أنغمس فيه الانغماس الذى يزلزلنى ويهيمن على عقلى وروحى .
                            ومنذ أيام قرأتُ مسرحية هاملت وتوقفت عند أوفيليا ..ضحية الفساد الأخلاقى الذى ساد القصر وتمكن من نفوس ساكنيه ،هذا الأب الفاسد والملكة الساقطة فى حمأ الرذيلة،وهذا الملك المغتصب السلطة والذى يرى أن الشر لايحيط بروحه بل يجاهد أن يقضى على الضمير الإنسانى الراقى فى عقل هاملت .
                            وأتعجب لشكسبير بل وأشد على يده ،أنه وقد أنهى حياة أوفيليا حبيبة هاملت ومحبوبه ،إلا أنه ألحق بها فى ختام المسرحية بهاملت، وكأنى به يقول:
                            "جنات النعيم للروحين البرئيتين من دنس الحياة وفساد النفوس وعهر الواقع"

                            وها هى الترجمة التى قام عليها الأستاذ القدير سليمان ميهوبى التى أسرتنى وعلى ظلالها ألقيتُ ببعض ذكرياتى .
                            ***
                            ومن روائع رامبو، هذه القصيدة الأنيقة الرمزية، لأوفيليا، العابرة للزمان والمكان على مياه نهر، المستغرقة عليه في نومها وفي صمتها، المتطهرة فيه من ’’دنس الحياة وفساد النفوس’’.
                            أسعدني كثيرا مرورك الكريم، أستاذنا الفاضل، عبد الرؤوف النويهي، وأفادني كثيرا تعليقك الجميل.
                            فشكرا جزيلا.
                            ***
                            sigpic

                            تعليق

                            • منيره الفهري
                              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                              • 21-12-2010
                              • 9870

                              #15


                              تعليق

                              يعمل...
                              X