حسن خاتمة
يعض على أصابعه، وفم الحسناء على بعد خيبة من شفتيه:- أصبح خمرك لا يرويني.
- كيف؟! قد كنت بالأمس قبلة لصلاتك!
- ألم يعتصرني.
تستفسر ساخرة...
- أهو الندم؟!
- ربما توبة.
تتميز غيظا...
- لقد فقدت صوابك!
- بل عاد إلىّ رشدي.
رأته محلقا في الأفق...
- أراه قادم.
- هو يرانا ولا نراه!
دفعته صارخة ...
- ابتعد عني...
التهمها وحش "السباجتي" الطائر.
تعليق