آية الشهداء
....
عندما تبثّك الأزهار والأشجار حزنها الأبدي ..قد تعتنقك الدهشة ..قوافل الشهداء تترى نحو الأفق ..
هنا فقط لا بدّ لك أن تذرف دموعا على وجنات حفر الدهر فيها من الأخاديد الكثير .. يتوقف كل شيء ..
لا تملك إلا أن تقرأ آية الشهداء ..وتمضي حاملا كفنك وبعض حقائب أحلامك
......
عندما يهرق دمعه الياسمين
ينفث مكابرا آلامه الحبق
أزهاره فواحة بالأسى...لاهثة قرمزية الألوان
ويحه لا يخجل الدرّاق..
كيف لا يداري ثغره المفترّ..ووجهه المحمرّ
هل تراه صعّر خدّه
أم يبحث ليخفيه عن جدار
عن سروة مكتظّة كانت تخبّىء الصغار
عن جدّة تريق على وجنتيها حكمة وحكايات للنجوم والاقمار
أي ّصغار سيدي..هاهنا لم يبق إلا الرّكام والدّمار
هل تبحث عن ابتسامة ذُرت كما الغبار
عن وسادة أو دمية تفشي لك الأحلام والأسرار
لم يبق بيت ها هنا ..يروي لك أخبار من كانوا
أحرق الحقد الأرجوحة والدفاتر
لم يبق شيئا هاهنا
كائنا ما كان ..قد مضى ميتا وإمّا لا جئا
يحنو إلى الارض ولو بنظرة أو عبرة ..أو أمل انتظار
ويكأنه لن يعود مرة أخرى في هذا الزمان المرّ
ويكأنه لن يطلع مرّة أخرى نهار
هل تراه ..ولو بعد حين
يولد الفجر من مدلهمّة ظلماء
هل يولد الفجر في بلادي من تربة أو صخرة
في بلاد تغرق بالدماء
والأعراب يعاقرون خزيهم وبلاهة نكراء
يقرؤؤن علينا ألف مرة "يس"
ومن صليل ضميرهم كم من دعاء
أيها العرب السوام لست بميّت
فاقرؤوا آية الشهداء
"ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
...............
....
عندما تبثّك الأزهار والأشجار حزنها الأبدي ..قد تعتنقك الدهشة ..قوافل الشهداء تترى نحو الأفق ..
هنا فقط لا بدّ لك أن تذرف دموعا على وجنات حفر الدهر فيها من الأخاديد الكثير .. يتوقف كل شيء ..
لا تملك إلا أن تقرأ آية الشهداء ..وتمضي حاملا كفنك وبعض حقائب أحلامك
......
عندما يهرق دمعه الياسمين
ينفث مكابرا آلامه الحبق
أزهاره فواحة بالأسى...لاهثة قرمزية الألوان
ويحه لا يخجل الدرّاق..
كيف لا يداري ثغره المفترّ..ووجهه المحمرّ
هل تراه صعّر خدّه
أم يبحث ليخفيه عن جدار
عن سروة مكتظّة كانت تخبّىء الصغار
عن جدّة تريق على وجنتيها حكمة وحكايات للنجوم والاقمار
أي ّصغار سيدي..هاهنا لم يبق إلا الرّكام والدّمار
هل تبحث عن ابتسامة ذُرت كما الغبار
عن وسادة أو دمية تفشي لك الأحلام والأسرار
لم يبق بيت ها هنا ..يروي لك أخبار من كانوا
أحرق الحقد الأرجوحة والدفاتر
لم يبق شيئا هاهنا
كائنا ما كان ..قد مضى ميتا وإمّا لا جئا
يحنو إلى الارض ولو بنظرة أو عبرة ..أو أمل انتظار
ويكأنه لن يعود مرة أخرى في هذا الزمان المرّ
ويكأنه لن يطلع مرّة أخرى نهار
هل تراه ..ولو بعد حين
يولد الفجر من مدلهمّة ظلماء
هل يولد الفجر في بلادي من تربة أو صخرة
في بلاد تغرق بالدماء
والأعراب يعاقرون خزيهم وبلاهة نكراء
يقرؤؤن علينا ألف مرة "يس"
ومن صليل ضميرهم كم من دعاء
أيها العرب السوام لست بميّت
فاقرؤوا آية الشهداء
"ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
...............
تعليق