معذرة أحبتي أتيتكم بعد فراق ، فأرجو أن تستقبلوا خاطرتي هذه مدخلاً لقلوبكم لتؤانسكم ليستريح معها يراعي.
----
[align=justify]من أعماق قلبي حيث يرقد فؤادك متوسداً لؤلؤة غرامي، أكتب لك على ضوء بريقها بمداد يراعٍ يغيّر بلونه الوردي البحار ، وفي ليلة عيدٍ أرى وكأنّ إحرامات الحجيج قد اضاءات السماء فغيّرت زرقتها بياضاً ، فكيف بالله إن إجتمع الأبيض والوردي على إهابك الأسمر ؟ّ! أما وكأنّ السماء والأرض إجتمعتا لحمل دنياي وهي ذاك الجمال جمالك !
أتذكرين حينما نحتُ لك يوماً على جدار الغرام قائلاً لك بأنك أنت ضمير الأنثى الذي لم أجد له في لغتي إعراباً، غير أنه ضمير مرفوع بروح الهوى قد علت به كل ضروب الصفاء في سمائي فلم أعلم من حينها بأن هناك من يستطيع أن ينصبه أو يكسره أو يجره فظل وما يظل دوماً يطأُ كل نجم قد علا لغة الضمير والكلام والقلب والجسد .
إشتقت تالله إلى إيماءات عينيـــك حين ترمش وهي تستجيب لغزل شفاهك بروعة الإبتسام وأنت ترين الحيرة في عيني وهي تفيض بافانين الإندهاش ، فتبدأ نواجزك بغرور تواضع حبك البارق بين حبات عقدك الأبيض المنظوم ، فينتفض لك الجسد متأوهاً وكأنه غير مكتفيٍ بحضور روحك وجسدك أمام ناظريه ، فهو يطمع أن يكون جسدينا جسد واحد، وكلما أريد أن أتحدث إليك ، أحس أنني سأنشغل عن التفكر في لوحتك التي يرتسمها محياك النضر ، فأمكث دون حراك بل أكاد أكون دون أنفاس ، وتبدين بالحديث ويعقبه حديث وكلما تخرجين حرفاً أكون به قد تسلقت قمم الغرام . . وأنت لا تبالين لأنك تعرفين أنني عليك أذوب.
فأرحميني وأنت بين عيني وأرحميني وأنت في بعدك ، فلبعدك آهة ولقربك آهة من نوع آخر ، فعلميني كيف بالله أصير عاقلاً ! وقد سلبتي كلّ لبي ، فلا تعجبين كل ما أراه جميلاً أسميه بأسمك ، فما أعرفه بأنّ الجمال يأخذ ضمير المذكر ولكن في عرفي أرى ذلك إجحافاً في حقه إن لم يكن له ضمير الأنثى بل ومن ضمير الأنثى هو أسمك أنت . .
سأستسمح مخيلتي من لقاء أحرفي بوريقتي هذه فقد دنى مؤذن الفجر من محرابه ، فعلَيَّ الذهاب لصب الماء على جسدي ، أتأهب لقضاء فريضته ومنها الغدو لصلاة العيد فلن أنساك وسيكون طيفك برفقتي إلى مصلى العيد وأنا ممسكاً بتلاليب حب فؤادك سألهج لك بالدعاء بأن يسعدك ربي.
أنثر لك في ختامي كل ورود الغرام تحت قدميك بمدّ البصر.[/align]
----
[align=justify]من أعماق قلبي حيث يرقد فؤادك متوسداً لؤلؤة غرامي، أكتب لك على ضوء بريقها بمداد يراعٍ يغيّر بلونه الوردي البحار ، وفي ليلة عيدٍ أرى وكأنّ إحرامات الحجيج قد اضاءات السماء فغيّرت زرقتها بياضاً ، فكيف بالله إن إجتمع الأبيض والوردي على إهابك الأسمر ؟ّ! أما وكأنّ السماء والأرض إجتمعتا لحمل دنياي وهي ذاك الجمال جمالك !
أتذكرين حينما نحتُ لك يوماً على جدار الغرام قائلاً لك بأنك أنت ضمير الأنثى الذي لم أجد له في لغتي إعراباً، غير أنه ضمير مرفوع بروح الهوى قد علت به كل ضروب الصفاء في سمائي فلم أعلم من حينها بأن هناك من يستطيع أن ينصبه أو يكسره أو يجره فظل وما يظل دوماً يطأُ كل نجم قد علا لغة الضمير والكلام والقلب والجسد .
إشتقت تالله إلى إيماءات عينيـــك حين ترمش وهي تستجيب لغزل شفاهك بروعة الإبتسام وأنت ترين الحيرة في عيني وهي تفيض بافانين الإندهاش ، فتبدأ نواجزك بغرور تواضع حبك البارق بين حبات عقدك الأبيض المنظوم ، فينتفض لك الجسد متأوهاً وكأنه غير مكتفيٍ بحضور روحك وجسدك أمام ناظريه ، فهو يطمع أن يكون جسدينا جسد واحد، وكلما أريد أن أتحدث إليك ، أحس أنني سأنشغل عن التفكر في لوحتك التي يرتسمها محياك النضر ، فأمكث دون حراك بل أكاد أكون دون أنفاس ، وتبدين بالحديث ويعقبه حديث وكلما تخرجين حرفاً أكون به قد تسلقت قمم الغرام . . وأنت لا تبالين لأنك تعرفين أنني عليك أذوب.
فأرحميني وأنت بين عيني وأرحميني وأنت في بعدك ، فلبعدك آهة ولقربك آهة من نوع آخر ، فعلميني كيف بالله أصير عاقلاً ! وقد سلبتي كلّ لبي ، فلا تعجبين كل ما أراه جميلاً أسميه بأسمك ، فما أعرفه بأنّ الجمال يأخذ ضمير المذكر ولكن في عرفي أرى ذلك إجحافاً في حقه إن لم يكن له ضمير الأنثى بل ومن ضمير الأنثى هو أسمك أنت . .
سأستسمح مخيلتي من لقاء أحرفي بوريقتي هذه فقد دنى مؤذن الفجر من محرابه ، فعلَيَّ الذهاب لصب الماء على جسدي ، أتأهب لقضاء فريضته ومنها الغدو لصلاة العيد فلن أنساك وسيكون طيفك برفقتي إلى مصلى العيد وأنا ممسكاً بتلاليب حب فؤادك سألهج لك بالدعاء بأن يسعدك ربي.
أنثر لك في ختامي كل ورود الغرام تحت قدميك بمدّ البصر.[/align]
تعليق