صرخة و صمت مريب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    صرخة و صمت مريب

    نهض من موته أيقظه البرد الشديد..لم يجد كفنه.لم يجد..رأى أشخاصا يفرون..تبعهم صائحا : ردوا إلى غطائي ..كان الناس يضحكون من عري الموت.
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
    نهض من موته أيقظه البرد الشديد..
    لم يجد كفنه.لم يجد..رأى أشخاصا يفرون..تبعهم صائحا :
    ردوا إلى غطائي .. من عري الموت.
    الزميل القدير
    عبد الرحيم التدلاوي
    نص مفجع حقا
    نص يستحق أن يقرأ
    حتى الموتى لم يستطيعوا أن يبقوا في قبورهم آمنين
    وربما نسقط النص على أوضاع الناس التي تجمدت أوصالها فارتدت أكفان الموتى
    نص كبير
    ولك أن ترى ماحذفته في الإقتباس واشر علي لو أعجبك التكثيف فأحذف هذه
    كل الورد لك
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
      الزميل القدير
      عبد الرحيم التدلاوي
      نص مفجع حقا
      نص يستحق أن يقرأ
      حتى الموتى لم يستطيعوا أن يبقوا في قبورهم آمنين
      وربما نسقط النص على أوضاع الناس التي تجمدت أوصالها فارتدت أكفان الموتى
      نص كبير
      ولك أن ترى ماحذفته في الإقتباس واشر علي لو أعجبك التكثيف فأحذف هذه
      كل الورد لك
      مرحبا بأختي الرائعة، عائده
      سرني حضورك و تفاعلك القيم ..
      و سعيد بلمستك التعديلية.و لك حق إحداث التغيير البناء..
      شكرا لك
      مودتي

      تعليق

      • د.نجلاء نصير
        رئيس تحرير صحيفة مواجهات
        • 16-07-2010
        • 4931

        #4
        الأستاذ الفاضل : عبد الرحيم التدلاوي
        عنوان النص "صرخة وصمت مريب "
        منذ الوهلة الاولى نجد الطباق بين الصرخة والصمت ويزاد الصمت غموضا حين قلت "صمت مريب "
        بدأ النص بفعل ماض "نهض " ولم تقل استيقظ كأنه كان مستلقيا ثم أصابته غفوة مفاجأة فهو لم يركن للسكينة ..لكن العجيب ان البطل لم ينهض من عفوة بل نهض من" الموت " والسؤال الذي يلح على المتلقي ما سر نهوضه من الموت والانسان يبعث من الموت لا ينهض ..يجيب كاتنبا على السؤال بقوله "أيقظه البرد الشديد " فهذه الجملة تترك علامات استفهام ؟؟عند المتلقي هل يشعر الميت بالبرد ؟!!! ويؤكد الكاتب على فكرة البرد الشديد موضحا سببها ألا وهو سرقة الكفن أراد كاتنبا أن يرصد حالة سرقة الاكفان ليؤكد لنا على خسة الفعل والفاعل في نص محبوك من أول سطر لآخر سطر مدللا على ان من يفعلون هذه الفعلة النكراء فقدوا شعورهم بل فقدوا آدميتهم لأنهم يضحكون من عري الموت الذي عرى حقيقتهم الوضيعة
        أشكرك على هذه الومضة المغلقة فالنص من وجهة نظري مغلق ولا يحتمل التأويل أخي الكريم كتب بيراع مبدع
        تقبل تحياتي

        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
        نهض من موته أيقظه البرد الشديد..لم يجد كفنه.لم يجد..رأى أشخاصا يفرون..تبعهم صائحا : ردوا إلى غطائي ..كان الناس يضحكون من عري الموت.
        sigpic

        تعليق

        • ادريس الحديدوي
          أديب وكاتب
          • 06-10-2013
          • 962

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
          نهض من موته أيقظه البرد الشديد..لم يجد كفنه.لم يجد..رأى أشخاصا يفرون..تبعهم صائحا : ردوا إلى غطائي ..كان الناس يضحكون من عري الموت.
          نص يثير أزمة سلوك كبيرة بحجم الجبال , أصبحت تقلق حتى الموتى
          حسب نظري غطاء الموتى هو الكلمة الطيبة و الدعوى الحسنة ... أما من يضحكون من عري الموت هم قوم يغوصون في وحل السفاهة ...
          نص قال الكثير و مر أكثر من نسمة الحنطل
          مودتي
          ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
            الأستاذ الفاضل : عبد الرحيم التدلاوي
            عنوان النص "صرخة وصمت مريب "
            منذ الوهلة الاولى نجد الطباق بين الصرخة والصمت ويزاد الصمت غموضا حين قلت "صمت مريب "
            بدأ النص بفعل ماض "نهض " ولم تقل استيقظ كأنه كان مستلقيا ثم أصابته غفوة مفاجأة فهو لم يركن للسكينة ..لكن العجيب ان البطل لم ينهض من عفوة بل نهض من" الموت " والسؤال الذي يلح على المتلقي ما سر نهوضه من الموت والانسان يبعث من الموت لا ينهض ..يجيب كاتنبا على السؤال بقوله "أيقظه البرد الشديد " فهذه الجملة تترك علامات استفهام ؟؟عند المتلقي هل يشعر الميت بالبرد ؟!!! ويؤكد الكاتب على فكرة البرد الشديد موضحا سببها ألا وهو سرقة الكفن أراد كاتنبا أن يرصد حالة سرقة الاكفان ليؤكد لنا على خسة الفعل والفاعل في نص محبوك من أول سطر لآخر سطر مدللا على ان من يفعلون هذه الفعلة النكراء فقدوا شعورهم بل فقدوا آدميتهم لأنهم يضحكون من عري الموت الذي عرى حقيقتهم الوضيعة
            أشكرك على هذه الومضة المغلقة فالنص من وجهة نظري مغلق ولا يحتمل التأويل أخي الكريم كتب بيراع مبدع
            تقبل تحياتي
            أختي البهية ، نجلاء
            أشكرك على قراءتك المتنورة ، و على هذا الغوص المضيء
            بوركت
            مودتي

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
              نص يثير أزمة سلوك كبيرة بحجم الجبال , أصبحت تقلق حتى الموتى
              حسب نظري غطاء الموتى هو الكلمة الطيبة و الدعوى الحسنة ... أما من يضحكون من عري الموت هم قوم يغوصون في وحل السفاهة ...
              نص قال الكثير و مر أكثر من نسمة الحنطل
              مودتي
              صديقي البهي و المبدع الرائع ، إدريس الحديدوي
              أشكرك على تفاعلك الثر..
              تسعدني قراءاتك القيمة.
              ما حسابك على الفيس ؟ ابعثه لي على الخاص
              محبتي

              تعليق

              يعمل...
              X