انها زخات من رخاء ....حين كنا نقطف من يديها زهرة ...ونعب من كفيها غرقة حلوة ....أتذكر ...؟كنا معا نتسابق والجدار لنحظى بلحظة اتساع حدقيها بلحظة البسمة المشرقة لشفتيها ...للحظة نسمع فيها همس "ولدي"....لن تعود....يا أخي لن تعود .... غيبها الثرى ولكن عن قلبينا شمس لن تغيب ...لن نحزن في غيابها فقد تركت لنا فرح يغطي كل السنين...ووسدتنا أحلامها ...ان نردد معا كل صباح لقد أبدعت أمي وأنت تكتبين بيديك أحرفا لا تقرؤها الا الحواس...كلمة لن يصدق فيها غيرك على الدوام ..."نحبك امي "فنامي...وانا واخي كنا ولا نزال نقول"وبالوالدين احسان"
اعتذر للاملاء عن همزتيه باسم الحاسوب وللقراء.
لك تقديري.....
عبد الله جمعة
-
سلسلة رائعة لـ إنها تلك هي التي تسكن كيانك
كم راقية الكلمات بحواشيها المبدعة
أديبنا المميز عبد الله جمعة
فاتني الكثير من هذا الأدب الراقي
لظروف وطن منعني التواصل قسرا
سأتابع بكل اهتمام لروائعكم
جل التحية وفائق التقديراترك تعليق:
-
[align=justify]إنها أوشكت أن تبعثر دواخلي وخوارجي فلا أدري أين موقع قلبي من بدني أو عقلي من رأسي أو قلمي من يدي أو الزهرة من غصنها وأيهّما يسبق الآخر الليل سابق النهار أم النهار سابق الليل ، فقد طغى كل جميل على حرفي وحسي ونبضي ، فكدت لا أميّز الجمرة من الياقوتة فلكل منهما لي جمال ، فاللهب رمز أشواقي والياقوت رمز لقلبها ، حتى الحزن أصبح عندي له جمال لأنه سيرضخ لفرحي حين يرى أطياف إنهاويلامس كف تحنانها فينقلب فرحاً مسروراً فعلمت حينها ما للأحزان مشهد يدوم ما دام العشق لكل سواد يشعشع.[/align]اترك تعليق:
-
نعم لربما تعلم ، نعم لربما تحس ! ! ولكن أنّى لها أن تسطيع أن تلبس الثريا عقداً لها وقدميها تطأ الثرى فهي تعلم أنا من سيفعل لها ذلك .المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة
تسلمي أمينة لتحفيزك لشخصياترك تعليق:
-
الله الله
ليتها تعلم أنها التي من أجلها نثرت هذه اللآلئ ونظمت هذه الترانيم
لتأخذ الألباب بسحر بيانها
الأديب عبد الله جمعة
يبدو أن مواضيعك كلها متجددة
لذلك أدعوك إلى كتابة موضوع كل أربعة أيام
ليأخذ حظه من القراءة والتعليق
وإليك هذا الرابطhttp://www.almolltaqa.com/vb/showthr...C3%DA%D6%C7%C1
اترك تعليق:
-
[align=justify]هذا العشق الذي قد نال من يقظتي ومنامي منالاً ، فكلما أردت أن أسترسل بأنفاسي نحو الفضاء أجد طيف إنهايتلقفها بمخمل جفنيها فتظل تجول ما بين ناصيتها ومقلها وخديها وشفاها فيخلتط بندى محيّاها الرضاب وكأنّ نسائمي قد صالت بروض زهرٍ أبت أن تكون له عابرةً عبور الكرام وهي تبحث عن محراب الوداد فيعود إليّ أولها بأشواقِ لينثر بعض ما مزجه من مسك محيّاها ليُعطّر بها أجفاني وتستنشقها تلاليب فؤادي ، وآخره معها باقيٍ في لهفة عناق لا يريد منها الفراق فهي كبدائع الورد الذي يغازله كل نسيم وفراش ونحل وناظر ، فأصير في ديمومة هيام ، فإن كان هو ذاك طيفها يفعل ما يفعله الوقود بالنار ، فكيف سأكون إن كان ملمسي على ملمسها راقداً.
آهة وستتبعها آهاتٌ.[/align]التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله جمعة; الساعة 18-01-2014, 14:10.اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة حور العازمي مشاهدة المشاركةنعم يا حور الحروف .
هي إنها التي أرقدتني على وسائد قلبها بعد أن أعياني حبها بحمى العشق فأصبحت تمارضني بكفوفها في حضورها وغيابها إن بانت زاد عيار الدواء فأصبح كالمهوس الذي لا يعرف في الوجود بشراً سواها يمسكها من كل طرف وجانب وكأنّ حديثها يأتي من ها هنا وهنالك فيريد أن يسمعه بكل حواسه الخمس وليس فقط بمسمع آذانه ، وإن غابت صار طيفها وكأنَّ عقله لا يعرف ذكرى جميلة سواه ، فيدخل في غيبوبة الخيال فلا يدرك بأنّ هناك من البشر حوله ولا يعبأ بإندهاش الزهر والشجر ، فيظل في صمٍت وتبسمٍ وكأنّه يحادث قلباً مجسداً أمامه ، فيحسبوه خبلاً من هول شردوه وهو كذلك خبلٌ بعشقها الذي أصمته وأخبله.
تقديري لجمال كلماتكاترك تعليق:
-
إنها الحب الحقيقي
إنها ملاذ قلبك
إنها اجمل من الجمال
نفسة هي أنثى ذات قلبٍ محب
وأمل كبير
خاطر ماتع استاذي الفاضل
دام نبضك
تحياتي
حوراترك تعليق:
-
إنهــــــا . . !
[align=justify]إنها ذات الهوى الذي تَراقصَ له الفؤاد وهو يترنم بألحان رسمها ، فرمشها ذات الإيماءات الغنجية وغرد بها ثغرها ذو الترانيم السريالية فما فقهها إلا من عاش في أعماق اعماق بحار العشق السرمدية ولملم من لآليها بكل ألوانها الزاهية البهية ولا له أنفاس كأنفاس من عاش في عالم البرية .
نعم إنها قد فعلت بقلبي ما لم يفعله جمرٌ بشحم أو ضاري بغزال أو إعصار بثمرٍ ، أخذتني على حين غرةٍ وبغير موعدٍ إلى قلبها في عناقٍ هستر كل جوانحي ، فأرضعتني وأنا في غمرة الإغماء من إعياء لصراعي هذا العشق الكاسر لكل ضلع وعظمٍ فالتهمت قلبي إلتهاماً ، فخارت قواي فما عادت كما هي ولا نبضاتي كما هي ! ولا أنفاسي كما هي !علمت هذا توسانامي العشق قد إجتاحني فاراني أن أعيش حياة السعادة والحبور ، حينها أيقنت بأن من إغتاله إعصار فهو شهيد فما أطيب عيش ورغد الشهداء بعد إغتيال .
إنها هي التي جعلتني برغم قربها البعيد أن أتغرغر كل عشية ونهار بأدمع أشواقي كلما بزغت إشراقات صباحٍ وكلما خضّب الغروب السماء ، بل كلما ومض وميض جمال من كوكب أو نجمٍ أو فاح فواح أوعبق عبيق ورد أو تنسم نسيم على ملامس صفحتي أو طرب مسمعي لشدو عندليب او إختال طاؤوس إختيال بروض البنفسج أو ما همس لهمسات أم لرضيعها وهو في حــجــرها أو عند كل رؤية إبتسام على محيّا طفل أو عند كل فرحة عذراء وهي تزف في يوم عرس. .نعم إنها لكل جمال وصال . .
نعم إنها ذات القلبين ، لها قلب تصون به العشق في ديمومة إعتناق وقلب هائم في فلك عشقها يدور ، فهي من جبروت عشقها لا تبالي بأن جعلتني دون قلب ، فأصبح دمي لا يتغذّى إلا من جوفها ولا يسكن لي ساكن ولا يتحرك لي متحرك إلا بهمسة من أنفسها أو إضاءة من مبسمها أو مسحة عطر من ترياقها.
إنها إمرأة تجول في حنايا الروح بلا قيد وبلا إنتظام كإنفراط اللؤلؤ من عقده الفريد على بهو مرمر في إتساع ، إنها هي التي جعلتني أدمن سُكر حنانها الذي ينداه كفها النضرُ بمرسمه الدقيق كواحة يابى فيها السبع أن ينهش الغزال ولا الشوك يرضى أن ينبت على أغصان الثمار ولا العكر أن يختلط بزمزمه العذب . . .
إنها هي التي ستجعل أناملي تحترف نحت الحرف على سطوح البحار فلا أدري ايغرق البحر في جوفها أم ينضب من حرقة لذتها. .
ولي عودة وأعواد رحيق[/align]التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله جمعة; الساعة 22-01-2014, 08:02.
اترك تعليق: