هلاّ آمنتَ خوفي
عطوف أنت أيّها الصُهيب الأحمق
تكتب الشِعر من حيث ينتهي
و تكتبُني لأجـل أن تبـدأ
تأملتكَ بالأمس
كنتَ تحوم حول قواي الطائشة
كان صوتكَ يتقطع و كانت لهفتي تستعر
كنت تقترب / أيضاً كنت تنأى
أراك الآن بكامل هيئتك
بغزارة طلعتك البهية
طافح وجهك سيخشع من فرط الغياب
لا عليك مرّر نوبات نحيبك
شتاتك الأبيض فليتنفس
و قل للحلم أن الحبيبة جُنّت
سأضمّك يا ابني
فلو كنت ابني لما أحببتني كل هذا الحبّ
إذاً حبيبي فلتُحِبُني أكثر فأكثر
جرّب أكثر أن تكون عاشقاً
جرّب أن تبكي من شدّة الفرح
تعال يا قاتلي تعال
سأُحوطك بفمي
أُريدكَ لِترثَ كل أبديتي
تلاش فيها حدّ الموت
فكّر بي حتّى يجفيك النوم
إيّاكَ أن تُغمض عينيك الصغيرتين
فليبقيا كما أُحبُّهما
مفتوحتين صافيتين
سأعوذهما باسمي و جنوني الأحلى
كيف تريد أن تنام قبل أن أُقتلك
ثمّة لهفة نائمة تُفتَّش عن رائحة عطرك
في مسافات مُعطلّة الشوق
كُلّي مكتظ بك
لا أدرِي أين السبيل
هلاّ آمنتَ خوفي ...!؟
عمّان 18 - 1 - 2014
عطوف أنت أيّها الصُهيب الأحمق
تكتب الشِعر من حيث ينتهي
و تكتبُني لأجـل أن تبـدأ
تأملتكَ بالأمس
كنتَ تحوم حول قواي الطائشة
كان صوتكَ يتقطع و كانت لهفتي تستعر
كنت تقترب / أيضاً كنت تنأى
أراك الآن بكامل هيئتك
بغزارة طلعتك البهية
طافح وجهك سيخشع من فرط الغياب
لا عليك مرّر نوبات نحيبك
شتاتك الأبيض فليتنفس
و قل للحلم أن الحبيبة جُنّت
سأضمّك يا ابني
فلو كنت ابني لما أحببتني كل هذا الحبّ
إذاً حبيبي فلتُحِبُني أكثر فأكثر
جرّب أكثر أن تكون عاشقاً
جرّب أن تبكي من شدّة الفرح
تعال يا قاتلي تعال
سأُحوطك بفمي
أُريدكَ لِترثَ كل أبديتي
تلاش فيها حدّ الموت
فكّر بي حتّى يجفيك النوم
إيّاكَ أن تُغمض عينيك الصغيرتين
فليبقيا كما أُحبُّهما
مفتوحتين صافيتين
سأعوذهما باسمي و جنوني الأحلى
كيف تريد أن تنام قبل أن أُقتلك
ثمّة لهفة نائمة تُفتَّش عن رائحة عطرك
في مسافات مُعطلّة الشوق
كُلّي مكتظ بك
لا أدرِي أين السبيل
هلاّ آمنتَ خوفي ...!؟
عمّان 18 - 1 - 2014
تعليق