أستاذتي ريما المحترمة أسعد الله أوقاتك بكل خير .
كما تلاحظين سيدتي أنا أتفاعل دائما مع جميع ومضاتك الهادفة . لقد غبت لمدة طويلة ، ولكني عدت فوجدتك مازلت هنا تبدعين الومضات الهادفة الحاملة للرسائل النيرة . لقد انتبهت بطلتك في هذه القصة في حينه ، أنه بعد خطوة التعارف أن المصافحة خطر على مستقبلها . فأوقفته في حينه وأعطت له درس بأنه لا يمكنه مصافحة الأجنبية في حضرتها ولو كانت صديقة مقربة لها ، لأنها خطيبته وستصبح زوجته في المستقبل القريب و أم أطفاله ... فهي خلقت له وحده كما قدمت في نفس الآن رسالة الى صديقتها بأنها لا تسمح لها على الإطلاق بمصافحة خطيبها. يمكن والله أعلم أن بعد المصافحة تحدث أشياء أخرى لا يحمد عقباها .كم من أسرة تهدمت بمجرد حدوث مثل هذه المصافحة . وكم من شكوى سمعناها في هذا الصدد وبدموع غزيرة على لسان الزوجة . - صديقتي سبب تخريب بيتي وتشريد أطفالي تحكي المكلومة -...
ومضة جميلة تحمل رسالة كالعادة كوني بخير والسلام عليك .
أخوك في الله عكاشة أبو حفصة .

نص يحمل معنى جميل جدا بقدر
فيه لمحة ابتسامة بقدر درس
تريد ان توصله له
هي صديقتي الحبيبة يعني لنا أشياء وأسرار مشتركة
أرفض أن تلمس يدها يدك


إياك أن تفكر في أن تخون
هذه أقرب لي من نفسي وأرفض ان تصافحها
فلاتلعب بذيلك
إبتسمت بعمق كبير لغيرة هذه السيدة
ذكرتني بإحداهن
تقديري ومحبتي

من حقّها أن تحمي خطيبها من التعرّف على صديقتها، خاصة وإن كانت فاتنة وجذابة ..وإلا سيكون هذا التعارف سبب تنافر، في النهاية
محبتي، ريما

سرح خيالي بعيدا..مودتي

هي تريده تعارفا بلا تعرف...
بطلتك هنا تقع في صراع نفسي بين لرغبتها في أن تتعرف الأخريات على خطيبها، لأن ذلك عند الكثيرات يعتبر نوعا من الفخر، و يولد نشوة نفسية داخلية باعتباره فوزا بقلب رجل او جيبه أو ... ومن جهة أخرى يتنازعها الخوف من ضياع هذا المكسب، فهي أنثى و تعرف جيدا أسلحة الأنثى.
صورة من حروف لمشهد الواقع الزاخر بالمتناقضات.
تحيتي

شُمَّ ولا تَذُقْ.
أمْ أنَّ الشمَّ ممنوع أيضاً؟.
إذن نقول: انظُرْ ولا تَشُمَّ ولا تَذُقْ.
كذلك لا تصحُّ؟
إذن نقول: قَيّدْ يديكَ، وعَصِّبْ عينيكَ،
وصُمَّ أُذنيكَ،
وتعالَ لأعرّفك -بسرعة- على
أجمل وأرقّ وألطفِ صديقةٍ عندي.
هذا أسلَمُ عاقِبَةً.