تنزفُ الساعة عمري اليتيم..
وأنا أمتطي صهوة حلمي اليافع
أجول به سراب الذكريات ..
أبحث عمن يصنع لي آلة الزمن
لأقتتطع تذكرة العودة الى أبي
المسافر بعيداً ,على متن احدى الغيمات
بالقرب من ذلك القرص الذهبي الدافئ
وقريباً من مدرج هبوط دعوات أمي
لازلتُ مفقوداً ولازالَ الحظ يبحث عني
عند الشاطئ الماسي المتلألئ
أحط عن كاهلي حقائب الأمنيات
التي تثقلني, وتمنعني من الطيران
كبالون فتى صبيحة العيد
أتمسكُ بأغصان شجرة الواقع
لأرمي بحبال نظري صوب الشاطئ
وألفُ بها عجوزٌ يصطاد ساعات شبابه
ليشاطرني اياها وجبة غداء..
طبقٌ من الساعات الناضجة وبضع ثواني
غادرته خشية أن تصيبني التخمة
ولا تزال الشمس مستيقظة..
تداعب حقول الياسمين بخيوطها الذهبية
ولا يزال الليل في مخاضه
قطيع الحروف يستوقفني
بالقرب من مزرعة شاعر
يصنع من ديوانه الأول سقفاً
ومن تأمُله الأخير سرير
ترُعبُ الحروف قصائدهُ
أوزانها المقفاةُ بالشخير
تقطع عليَ رحلتي ..
حبيبتي في مطافها الأخير
لتُحلق بي على متن زنبقتها عالياً
وتهبط بي متعباً الى السرير
لتختتم رحلتي الطائشةُ
بقبلةٌ طويلة وعناق قصير
عصام الشاعري
16/11/2013
محبتي ...
وأنا أمتطي صهوة حلمي اليافع
أجول به سراب الذكريات ..
أبحث عمن يصنع لي آلة الزمن
لأقتتطع تذكرة العودة الى أبي
المسافر بعيداً ,على متن احدى الغيمات
بالقرب من ذلك القرص الذهبي الدافئ
وقريباً من مدرج هبوط دعوات أمي
لازلتُ مفقوداً ولازالَ الحظ يبحث عني
عند الشاطئ الماسي المتلألئ
أحط عن كاهلي حقائب الأمنيات
التي تثقلني, وتمنعني من الطيران
كبالون فتى صبيحة العيد
أتمسكُ بأغصان شجرة الواقع
لأرمي بحبال نظري صوب الشاطئ
وألفُ بها عجوزٌ يصطاد ساعات شبابه
ليشاطرني اياها وجبة غداء..
طبقٌ من الساعات الناضجة وبضع ثواني
غادرته خشية أن تصيبني التخمة
ولا تزال الشمس مستيقظة..
تداعب حقول الياسمين بخيوطها الذهبية
ولا يزال الليل في مخاضه
قطيع الحروف يستوقفني
بالقرب من مزرعة شاعر
يصنع من ديوانه الأول سقفاً
ومن تأمُله الأخير سرير
ترُعبُ الحروف قصائدهُ
أوزانها المقفاةُ بالشخير
تقطع عليَ رحلتي ..
حبيبتي في مطافها الأخير
لتُحلق بي على متن زنبقتها عالياً
وتهبط بي متعباً الى السرير
لتختتم رحلتي الطائشةُ
بقبلةٌ طويلة وعناق قصير
عصام الشاعري
16/11/2013
محبتي ...
تعليق