الغش عينك عينك .. ليست هنا مشكلتنا فقط ..
بل الأسوأ والأمر الناس الذين يصدقون كل شيء،
ودون إعمال العقل، خصوصا إذا تناولت الجانب
الديني...

شكرا لك، تحيتي واحترامي وتقديري.

الزميل القدير
ادريس الحديدوي
ناقة حليب صالح
أي عهر يعشّش بنفوس مثل هؤلاء الناس ؟.
ولن أعطي الحق لفقر أو فاقة لأنه لا عذر للغش
يلعبون على حبال الدين
كل الورد لك

فساد من الاسفل..كيف السبيل لمقاومته و هو متجذر في النفوس ؟
المصيبة الكبرى أن الغش صار معمما..الميكانيكي..الخضار..السماك..البناء..
و غير ذلك صغر او كبر
مودتي

هذا هو (الحَشَفُ وسُوءُ الكِيلةِ)
جَمَعَ السّوْءَتَيْنِ
غِشَّ بني آدم، والمُجاهرةَ بِمعصية ربّ العالمين.
والصفاقة أن نرفع أيدينا بعدها ونهتف: اللهمّ ارزقنا ..
اللهم أصلحْ أحوالنا، اللهمّ انصرنا.
أما يتوجّب علينا أن نأخذ على أيدي هؤلاء أوّلاً؟.
أما يجب أن نُغيّر ما بأنفسنا، حتّى يُصلح الله أحوالنا ؟.
الأخ إدريس:
أرجو أن ترفع كفّيك إلى الرحمن الرحيم،
وأن تسأله لنا انصلاح حالنا.
فقد طما الكرب، وعظُم الذنب،
وتجرّأَ الصغيرُ على الكبير، والحقيرُ على الجليل.
لكنّنا لا نقنط من رحمة الله.

وجدت الموضوع مغلقا، ولم يتوضح معي السبب،
فأعدت فتحه.. يرجى ممن أغلقه التوضيح وشكرا.

إخوتي سلام الله عليكم
شكرا على تفاعلكم الجميل و تعاليقكم البهية للنص الذي أراد فقط إبراز أن الغش ليس من خاصية الإنسان السوي ( بغض النظر عن كونه مسلما أو ما شاء أن يكون ) و العاقل الذي يحب لنفسه ما يحب للآخرين تحت أي مبررات ... و لقد اخترت الحليب لأنها مادة حيوية و ضرورية من جهة و لأن الغش لا يظهر فيها من جهة ثانية.
كما حاولت أن أضع مفارقة غنية عن التعريف و المعروفة بطهارتها و صفائها كصفاء الحليب الذي يخرج من الناقة الزكية , و ذلك من أجل أن أبين فظاعة من يمزج الحليب الصافي بالماء, أو كل من يمزج أية مادة حيوية كقيمة غذائية بأية مادة رخيصة ,من أجل المال الذي سيفنى لا محالة ,و سيترك خلفه ضياعا أخلاقيا و فسادا لا حدود له ..!! و أقلها فقدان الثقة ليس في البائع فحسب بل في الانسان الذي هو مركز الكون بأخلاقه و مسؤوليته الانسانية.
فاعذروني إن كنت قد وظفت الاقتناص في غير محله .. فما نيتي إلا الصفاء و الخير .كما أطلب من المشرفين إن كان الأمر قد يفسر في غير ما قلت, و تبعا لنيتي الصافية فالمرجو مسحه نهائيا و لكم مني جزيل الشكر و السلام عليكم