مغرورة
لم يكن الحب فكرتك
و لا عورة الشعر
الشهوات لا تغسل نضال اللغة
و لو حصد جسدك مروءتي..
تحت الظلال خطايا مثلجة
طيفك البتول
ينتهك اسمي المنحوس
أظل قابعا ً برحم السؤال
أؤثث أنوثتك و حروف العطف
تمقت النسيان..
لا تكيدي لمحبرتي
أخشى عليك عزيمة القلق
و الظنون الشاهقة,,
في تفاقم الغروب
بعض مواويل و زنابق غفلة
متى ما باغتتنا الخرافات
سأهرب حاملاً لغتي
لعلني أنجو من رمادٍ
يسامر عفتي
على غي المعنى..
يا جفاف الوقت و تبرج الظمأ
ما عادت تستدرجني العطور
لسوق الفراغ
مللت كل هذا القمع اللغوي
أنبياء هشاشتي
عادوا لدحر الرؤى الشاهقة
بعد أن لوثتهم المرايا المعتلة..
ستتقاعد الظلال ..
ربما عليك معاشرة القصائد
لتقطري جودة
فالكبت طيف
و الشعر كيف !!
لا تحرجي دمائك و أنت ِ علكة عبث
هزي قوافل الحيرة و تكدسي بوسادتي
أشعلي الاحتمالات
قاسميني الشغف و القوافي الخضراء,,
على قمة نبوءتي
فيض قحط ٍ و فسيفساء عوز
سنعيد الصور التي منها
ترملت الأغاني
أصب في بحتك الفوضى
قد نذوب بفوهة الصخب
و قد ننزف التيه
طعنات ٍ عارية..
لولا تزمت ثغرك
لزملتك ِ بغواية ٍ ضوئية
ربما في تناقض النوى
لا يهطل الدفء على الغياب
أي عناق ٍ سيلج وحشتنا
و لو رشوه بصواع تقوى..
لي قلب ٌ من صلاة ٍ و ضياء
برغم انه بحجم لهفتك
إلا أنه لن يستوعب لذة ً من تسويف..
القوافي تسرق قمراً
من غسق ٍ شحيح
و الليل يمشي على استحياء..
تبرجي كقصيدة برية
اصنعي لي جسدا من هروب
و حطميني...
تعليق