أيُّ هذا الفجر شقَّ الأُفُقا
نهضَ النورُ أزاحَ الغسقا
وأدارَ الكأسَ وجهٌ ساحرٌ
شربَ الحُسنَ مجوناً وسقى
دقَّتِ الساعةُ في أهدابهِ
وانتشى الكونُ إذا ما رمقا
وإذا لم يُخلقِ الشعرُ له
أيها الناسُ لماذا خُلِقا ؟!
حدَّثَ الحاضرُ , لمّا صمتتْ
لغةُ الشعر انبهاراً , نطقا
تُسحرُ العينُ وتغدو ريشةً
ترسم البحرَ به والشفقا
ترسم الثغرَ عناقاً خالداً
عبقرياً , وتشاءُ العُنُقا
يافؤاداً ضمَّ من يألفُهُ
واصطفى من بعد ذاك, القلقا
رفعتْ غيرتُهُ فستانها
وكأن الكون فيه احترقا
وتمنى الوصلَ , طفلٌ عاشقٌ
عطشتْ دقاتُهُ .. ماخفقا
سرَحَ الناسُ ومرَّتْ غيمةٌ
كذب الوصل بهم أو صدقا
وشدا الطيرُ وصلى طرباً
واشتهى طاهرَها وانطلقا
ومُدامُ الشوقِ لايدركهُ
غيرُ ملتاعٍ بصدقٍ عشقا
نهضَ النورُ أزاحَ الغسقا
وأدارَ الكأسَ وجهٌ ساحرٌ
شربَ الحُسنَ مجوناً وسقى
دقَّتِ الساعةُ في أهدابهِ
وانتشى الكونُ إذا ما رمقا
وإذا لم يُخلقِ الشعرُ له
أيها الناسُ لماذا خُلِقا ؟!
حدَّثَ الحاضرُ , لمّا صمتتْ
لغةُ الشعر انبهاراً , نطقا
تُسحرُ العينُ وتغدو ريشةً
ترسم البحرَ به والشفقا
ترسم الثغرَ عناقاً خالداً
عبقرياً , وتشاءُ العُنُقا
يافؤاداً ضمَّ من يألفُهُ
واصطفى من بعد ذاك, القلقا
رفعتْ غيرتُهُ فستانها
وكأن الكون فيه احترقا
وتمنى الوصلَ , طفلٌ عاشقٌ
عطشتْ دقاتُهُ .. ماخفقا
سرَحَ الناسُ ومرَّتْ غيمةٌ
كذب الوصل بهم أو صدقا
وشدا الطيرُ وصلى طرباً
واشتهى طاهرَها وانطلقا
ومُدامُ الشوقِ لايدركهُ
غيرُ ملتاعٍ بصدقٍ عشقا
تعليق