لهما الله هاتان اليتيمتان!
نص يموج بمشاعر إنسانية وارفة الظلال.
فقط عندما نقد من نحب، تصبح صورهم أغلى منهم، لأنها الحقيقة الوحيدة التي بين أيدينا.
فقط حين نفقد من نحب، تخرج صورهم من عقال الإطار، لنبادلها المشاعر و أطراف الحديث.
تحيتي لهذا الابداع.

أستاذتي عائدة محمد نادرالسلام عليك وعلى أهل العراق داخل هذا البلد العزيز وخارجه . أنا أعرف أنك تحملين هموم بلدنا العراق بلد الحضارات بلد الرافضين الضارب في أعماق التاريخ . سيدتي لن أنسى لك ذلك التعليق الذي رسمتيه لي ذات يوم بالدموع وأنت تمشين بين المصابين والمجروحين والجثت . تعليق لازال مرسوما في ذاكرتي الى أن ألقى الله . فلمن لم يحزن الأمور المسلمين ليس منهم . سيدتي نحن نعذر تأخيرك في الرد لاسباب خارجة عن إرادتك نحن نتفهم وضعك كأخت لنا تعيش مأسات بلد تمزقه الحروب من كل جانب .سيدتي أسأل الله تعالى في هاته الليلة المباركة أن يسل الله بلدنا العراق من هذا الهم والغم كما تسل الشعرة من العجين .أتمنى أن يعود العراق الى سابق عهده عراق الحضارات والتاريخ ...
أستاذتي المحترمة الشئ المفقود ربما يعتر عليه ربما لا. فالباحثة عنه تتألم قبل أن تسألها الفتاة للأنها تضرب للجواب ألف حساب ...
كوني بخير والسلام عليك ورحمة الله .

نص مؤثر أستاذة عائدة
جميلة حروفك كما تعوديننا
دعائي لك وللعراق بالخير.

بخصوص الأثر