صرعات لطقس الحرية !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ عزة رجب
    أديبة وكاتبة
    • 06-12-2013
    • 42

    صرعات لطقس الحرية !!



    صرعات لطقس الحرية !!

    على جفنٍ ناعسٍ ...
    يخرجُ صفار الكلمات ...
    من محِّ بيضةٍ بنت يومها ....
    ويخدجُ الحياءُ زلال الجدار
    يتسمَّرُ حجر الرشيد ، فوق ثاقبٍ لفظته
    السماءُ لثغر الأرض !!!

    2/
    الرَّايات السُّود ترِدُ أبراج حمائم بيضاء
    تنثرُ القمح سنبلاتٍ يابساتٍ ...!
    تتصدَّرُ قسمات الحرية ......
    بوشم التَّكفير!!
    قناعٌ أمام مرآة ، يُفخخ من كل فجٍ
    أعشاش الحيـــــــــــــــــــاة !!!!
    وعزرائيل يتمُّ تصنيعه معلباَ ـ
    و أشلاء !
    ترتيبٌ أجوف الخواء ......
    لجنائز حافية سوداء
    وببساطة يقرؤون سورة براءة !!!
    3/

    نُرسلُ أفواج النَّعاج ...
    كقطيع الموتى .....
    تطوفُ شعوبها سبع مراتٍ
    بحثاُ عن موسمٍ الحجِّ المزعوم
    أفواجاً يحجون للقبـــــور بلا إحرامٍ
    وبين ساعة صفاء ، وعقرب خانه التوقيت...
    ثمةُ ثقوب لجيوبٍ جوفاء ....
    تزدلفُ الرذيلة فوق جسدٍ يموء حتى الخرف !!!!

    4/
    عيناي مشرعتان على نافذة الشَّمس !
    مشطتُ شعري بمشطٍ أعمى !
    لايرى شارات الحواجز البرتقالية بالمفارق !
    كشَّرتْ أنيابه عن حريةٍ نهدها أحمر !
    قميصي قُّد من دُبر حين مارستُ طقس الهواء !!
    أحمرُ شفاهي قاتم اللون ...
    مزهريةُ أحلامى تغرقُ في مائها الآسن !!
    خدي ، يتوسَّدُ وسادة عمياء !
    تتوكأ على عكازٍ ينكزُ الكوابيس السوداء
    يرمي قبلات اشتهاء لطعم سنبلةٍ خضراء !!!!

    5/
    بعضُ المؤتفكات مقلوبات ٍ
    بالخســـــــــــــــــــــــف !!
    مجدولاتٍ على ظفيرة الكذبِ ...!
    تثيرُ زحام المـــدن بخزعبلاتٍ حمراء
    فوق رصيف ذاكرةٍ نقيعها راكدٍ ...
    عادياتٍ يتعللن الكســــــــــوف ....
    قادماتٍ فوق ريح كافرةٍ بموسم المطر
    غبارها لايُبقي ولايذر....
    وجهان لعملة واحدةٍ ...
    إذا طارتْ لأعلى شفاه الهواء الحارة
    تلقَّفها ببساطةٍ وجه الحقيقة الصَّفـــــــــــــراء !!!!

    د/ عزة رجب
    التعديل الأخير تم بواسطة د/ عزة رجب; الساعة 25-01-2014, 13:58.
    [BIMG]http://up.3dlat.com/uploads/13392702481.gif[/BIMG]
    وتــذرُ كحـــل عينيـــها قصائدا
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100004330182264

  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة د/ عزة رجب مشاهدة المشاركة


    صرعات لطقس الحرية !!

    على جفنٍ ناعسٍ ...
    يخرجُ صفار الكلمات ...
    من محِّ بيضةٍ بنت يومها ....
    ويخدجُ الحياءُ زلال الجدار
    يتسمَّرُ حجر الرشيد ، فوق ثاقبٍ لفظته
    السماءُ لثغر الأرض !!!

    2/
    الرَّايات السُّود ترِدُ أبراج حمائم بيضاء
    تنثرُ القمح سنبلاتٍ يابساتٍ ...!
    تتصدَّرُ قسمات الحرية ......
    بوشم التَّكفير!!
    قناعٌ أمام مرآة ، يُفخخ من كل فجٍ
    أعشاش الحيـــــــــــــــــــاة !!!!
    وعزرائيل يتمُّ تصنيعه معلباَ ـ
    و أشلاء !
    ترتيبٌ أجوف الخواء ......
    لجنائز حافية سوداء
    وببساطة يقرؤون سورة براءة !!!
    3/

    نُرسلُ أفواج النَّعاج ...
    كقطيع الموتى .....
    تطوفُ شعوبها سبع مراتٍ
    بحثاُ عن موسمٍ الحجِّ المزعوم
    أفواجاً يحجون للقبـــــور بلا إحرامٍ
    وبين ساعة صفاء ، وعقرب خانه التوقيت...
    ثمةُ ثقوب لجيوبٍ جوفاء ....
    تزدلفُ الرذيلة فوق جسدٍ يموء حتى الخرف !!!!

    4/
    عيناي مشرعتان على نافذة الشَّمس !
    مشطتُ شعري بمشطٍ أعمى !
    لايرى شارات الحواجز البرتقالية بالمفارق !
    كشَّرتْ أنيابه عن حريةٍ نهدها أحمر !
    قميصي قُّد من دُبر حين مارستُ طقس الهواء !!
    أحمرُ شفاهي قاتم اللون ...
    مزهريةُ أحلامى تغرقُ في مائها الآسن !!
    خدي ، يتوسَّدُ وسادة عمياء !
    تتوكأ على عكازٍ ينكزُ الكوابيس السوداء
    يرمي قبلات اشتهاء لطعم سنبلةٍ خضراء !!!!

    5/
    بعضُ المؤتفكات مقلوبات ٍ
    بالخســـــــــــــــــــــــف !!
    مجدولاتٍ على ظفيرة الكذبِ ...!
    تثيرُ زحام المـــدن بخزعبلاتٍ حمراء
    فوق رصيف ذاكرةٍ نقيعها راكدٍ ...
    عادياتٍ يتعللن الكســــــــــوف ....
    قادماتٍ فوق ريح كافرةٍ بموسم المطر
    غبارها لايُبقي ولايذر....
    وجهان لعملة واحدةٍ ...
    إذا طارتْ لأعلى شفاه الهواء الحارة
    تلقَّفهُ ببساطةٍ وجه الحقيقة الصَّفـــــــــــــراء !!!!

    د/ عزة رجب

    يا صاحبي
    قدرنا أن نشتل الحرف
    في تربة تفتقد الخصوبة
    لا مسام تسمح بمرور
    الندى و الشوق
    هي مدينة مقفلة
    على الزيف
    وما خلف المارئون
    من أسرار مفضوحة
    في أوجاعنا
    راقصة فوق حلبات أعمارنا

    الوعي قارة
    لم يكتشفها العربي بعد
    الظمأ أنهك ذهوله
    مد حفناته ليغرف من نهر
    سبقته الضفادع إلى الماء
    لوثته قبل طلوع الفجر


    لله درك دكتورة عزة
    وهذا النص الشامخ المزلزل
    بياضاته وحدها تخز الضمائر
    تقد الخوف من قبل ومن دبر
    كلماته تفتح ابواب التمرد على مصراعيها
    فهل من مبارز؟

    سعيدة حد المدى بحضورك الملكي
    بقراءاتك البعيدة المدى
    وبنثرك الذي يرسم الطريق
    نحو القصيدة القصيدة
    دمت سيدتي ودام الالق

    يثبت لنتعلم ونستمتع

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      هي الريح
      إذ غادرت إبط خازنها
      ورفع عنها الإصر
      لتمضي لأقدارها
      ما تظنون أني فاعل ؟؟
      رأس الحقيقة حين تضرب قلانيسهم
      تأكل ما يافكون
      و الإفك دولة تتنامي على روع الضمائر
      لا شيء يأتي من الفجاءة
      للريح أنياب
      و للماء ظلال اللون !

      نص كبير
      مكثف
      و حاد الجملة إلي حد ما
      قال نحن
      وما نحن عليه مسيجون و مرتهنون
      تحدث بتأمل و أيضا بقوة دفع الفكرة !
      شكرا دكتور / عزة على هكذا جمال

      تقديري و احترامي
      sigpic

      تعليق

      • مهيار الفراتي
        أديب وكاتب
        • 20-08-2012
        • 1764

        #4
        عيناي مشرعتان على نافذة الشَّمس !
        مشطتُ شعري بمشطٍ أعمى !
        لايرى شارات الحواجز البرتقالية بالمفارق !
        كشَّرتْ أنيابه عن حريةٍ نهدها أحمر !
        قميصي قُّد من دُبر حين مارستُ طقس الهواء !!
        أحمرُ شفاهي قاتم اللون ...
        مزهريةُ أحلامى تغرقُ في مائها الآسن !!
        خدي ، يتوسَّدُ وسادة عمياء !
        تتوكأ على عكازٍ ينكزُ الكوابيس السوداء
        يرمي قبلات اشتهاء لطعم سنبلةٍ خضراء !!!!

        ما أجملها من لغة نثرية آسرة
        صرعات لطقس الحرية
        ما إن تلتهم عيناك العنوان حتى توقن أنك ستبحر في لجة التمرد الذي يبدأ بالحرف كفاتحة تنبئ بما بعدها من طوفان ينطلق من الرايات السوداء في إشارة تاريخية مسقطة على واقع يتم فيه تصنيع الموت و إعداد القبور الجماعية سلفا ثم يُنتحى يآيات الجهاد كمبرر في غير محله و هذا ما يتمّمه المقطع الثالث من حيث الشعوب المسوقة بلا وعي وراء حتوفها في المقطع الرابع خفت السردية لحساب الشعرية البعيدة الدلالات و المدهشة اللغة ليختتم المقطع الخامس و الأخير بمرارة الخيبة
        الشاعرة الرائعة د عزة حقا أبدعت
        و يد الحرف جاءت على الجرح تماما
        شكرا لك و دمت بألف خير
        أسوريّا الحبيبة ضيعوك
        وألقى فيك نطفته الشقاء
        أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
        عليك و هل سينفعك البكاء
        إذا هب الحنين على ابن قلب
        فما لحريق صبوته انطفاء
        وإن أدمت نصال الوجد روحا
        فما لجراح غربتها شفاء​

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          نُرسلُ أفواج النَّعاج ...
          كقطيع الموتى .....
          تطوفُ شعوبها سبع مراتٍ
          بحثاُ عن موسمٍ الحجِّ المزعوم
          أفواجاً يحجون للقبـــــور بلا إحرامٍ
          وبين ساعة صفاء ، وعقرب خانه التوقيت...
          ثمةُ ثقوب لجيوبٍ جوفاء ....
          تزدلفُ الرذيلة فوق جسدٍ يموء حتى الخرف !!!!


          كم قاس وصادم وجريء هذا المقطع من النص .
          يد ماهرة قامت بنحته ليخرج لنا بهذا الجمال .
          أحيي هذا الأزميل الذي تفوّق على صلابة الحجر الأسود .

          مودتي واحترامي دكتورة عزة رجب


          فوزي بيترو

          تعليق

          • أبوقصي الشافعي
            رئيس ملتقى الخاطرة
            • 13-06-2011
            • 34905

            #6
            مرهق ٌ من مكاييل القلق
            طقس حريتي لايحفز السماء
            لتكون انتصارا رشيد
            رغم خلوها من الندى الذي
            وبخ الكحل ذات توبة...
            صفار القصائد
            وليد براءة ٍ طائشة
            كقطيع هروب
            يسوقه لون ٌ يابس
            كنقيع سقوط
            لن يؤثث الشهوات الراكدة
            و لو حلت نقمة الصمت بنبوءتي ..

            الأديبة الجليلة / د. عزة رجب
            حياك الله و بياك
            كعادتك
            فكر رشيد
            و يراع شامخ
            يسمو بنا لعالم ٍ من بياض
            تقديري و عرفاني..




            كم روضت لوعدها الربما
            كلما شروقٌ بخدها ارتمى
            كم أحلت المساء لكحلها
            و أقمت بشامتها للبين مأتما
            كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
            و تقاسمنا سوياً ذات العمى



            https://www.facebook.com/mrmfq

            تعليق

            • آمال محمد
              رئيس ملتقى قصيدة النثر
              • 19-08-2011
              • 4507

              #7
              .
              .

              نُرسلُ أفواج النَّعاج ...
              كقطيع الموتى .....
              تطوفُ شعوبها سبع مراتٍ
              بحثاُ عن موسمٍ الحجِّ المزعوم
              أفواجاً يحجون للقبـــــور بلا إحرامٍ
              وبين ساعة صفاء ، وعقرب خانه التوقيت...
              ثمةُ ثقوب لجيوبٍ جوفاء ....
              تزدلفُ الرذيلة فوق جسدٍ يموء حتى الخرف !!!!


              لعلها من أكمل الصور التي قرأتها
              عن تغييب العقل
              اتباع الحجر وحيث يشاء ودون مساومة
              وقد وضعتها على عبارة قوالة نالت من جذر الإستعارة جذوة .. حتى توهجت

              وانه لمنظر مهيب ونحن نرى شعوبا كاملة تطوف حول اسم أو لقب ناله صاحبة بالرسم أو التبعية
              وأن نسقط هذه المنظومة على خط الذاكرة ونحفزه حتى يتشكل
              لهو ابداع يفسر سر النثرية علينا

              الحقيقة القصيدة وبمعظمها تسير على خط مواز يجمع الفكرة الحاضرة في الذهن
              وقالب لغوي معبر جرئ
              ثنائية تشكل بوتقة ترسب المعنى العميق وحتى ينضج
              معطيا ثمرته السكرية


              سعيدة أنك هنا د عزة

              القصيدة تثبت نفسها
              وببراعة

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                دكتورة

                بقيت مشدوهة أمام هذا الجمال...........
                لي عودة أكيدة.

                تقديري.
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • حكيم الراجي
                  أديب وكاتب
                  • 03-11-2010
                  • 2623

                  #9
                  أستاذتي الرائعة د / عزة رجب
                  كان واقع تلك الصرعات مرير ومرعب لكن يراعك الجميل خفف علينا نزلات الاستفحال حين زانها ببلاغة العبارات ورقة الإيقاع وشموخ الإنزياح فأضحت لذيذة المسار بهية المثول على أبواب الذائقة ..
                  نرحب بك بيننا وسعداء بحضورك الهيبة .

                  محبتي وأكثر ...
                  [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                  أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                  بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                  تعليق

                  • منار يوسف
                    مستشار الساخر
                    همس الأمواج
                    • 03-12-2010
                    • 4240

                    #10
                    د . عزة
                    دخلتي علينا بموكب فاخر من الفكر و اللغة و المعنى و التصوير و الدهشة
                    نص شعري ثقافي فكري .. جمع كل أطراف المجد
                    استمتعت كثيرا بقراءته و كذا ردود الزملاء الفارهة
                    هنا نتعلم
                    كل التقدير و الاحترام لك
                    و لينبوعك المتفجر روعة

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      عنوان يحيلنا إلى الهوس الصارخ

                      بإسباغ صفات الكمال على أقنعة لا تأخذ من الأشياء سوى بهرج سطحي ربما كان أبعد ما يكون عن الحقيقة وسبباً في الانفضاض من حولها
                      وشذرات متراقصة بتنسيق حاذق تنقلنا بين مترادفات تاريخية حفرت على تضاريس الذاكرة لعلها تنتفض على ما اعترى طريقها من ضباب، لم يكن هناك نداء مباشر ولكنها اعتمدت على الحكمة في مخاطبة الضمائر بالحثّ على التفكير الجمعي لتجعلها تحكم على نفسها بنفسها حين ضاعت الأصوات في زحام هذه "الصرعات" المنادية إلى أقنعتها ورفض لأخذ زبد الحقيقة ما دامت تستطيع انتشال الأصداف من الأعماق..

                      قدرة تصويرية جميلة في
                      "يخرجُ صفار الكلمات ...
                      من محِّ بيضةٍ بنت يومها ....
                      ويخدجُ الحياءُ زلال الجدار"
                      "وعزرائيل يتمُّ تصنيعه معلباَ ـ
                      و أشلاء !"
                      "عادياتٍ يتعللن الكســــــــــوف ...."


                      هذه أوّل مرّة في الحقيقة أصافح حرفك دكتورتنا الغالية عزّة
                      لغة تسقط على وجوهنا كما قطرات المطر...
                      و تنبّتُ من أصابعنا زيتونا...

                      فائق التقديـــــر.

                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        #12
                        أسمحي لي بداية أن أحب بهذه القامة السامقة ..والصديقة العزيزة
                        دكتورة عزة رجب ..فأهلا بك ..وبحرف قُدّ من ألق ..وإبداعٍ متميز ..
                        سعيدة أنا بهذا الحضور ..
                        ونثرية فاخرة المعاني ..شامخة الصور ..
                        وقلم تفوّق على نفسهِ في رسم الدهشة بألوان القزح ..رغم الوجع ..!
                        .......
                        بباقات الورد نقول أهلاً ..

                        تعليق

                        • د/ عزة رجب
                          أديبة وكاتبة
                          • 06-12-2013
                          • 42

                          #13
                          شكرا لكل من تلطف بالتعليق على نصي المتواضع ،أو بمنحه وقت للقراءة ، سأعود للرد بأقرب فرصة
                          وباقة ورد تليق بحضوركم النقاء

                          [imgl]https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ7wlqgozBIxJKqR11DCMw19R7SccnFq u8xJTSz3MJstl731YIndw[/imgl]
                          [BIMG]http://up.3dlat.com/uploads/13392702481.gif[/BIMG]
                          وتــذرُ كحـــل عينيـــها قصائدا
                          https://www.facebook.com/profile.php?id=100004330182264

                          تعليق

                          • د/ عزة رجب
                            أديبة وكاتبة
                            • 06-12-2013
                            • 42

                            #14


                            الحبيبة مالكة ...

                            على عتبة اللون تسقط فرشاة الرسم ...
                            طريق تعرج لمأساة حمراء
                            اللوحة تنكر الصورة
                            الصورة لاوجه لها...
                            ترانا بوضوح ...
                            ولانصل لإحداثيات الرؤيا لتعيين
                            مناطق الظل البيضاء

                            هكذا هى حرية الربيع
                            القاتمة ..التي تداخل فيها لون السواد
                            بأحمرار الحرية ...
                            ومحاولات الاغتيال للنَّفس المتمرد
                            وطوفان غبي لجيوش تمجد الحاكم
                            نقع نحن بين منطقتين ...
                            وجهان لعملة واحدة ...تقتل بلا رحمة
                            لكنها حين يلفحها نفس الحرية الحار
                            يكشف مقتها وجه الحقيقة الصفراء بلا رحمة

                            ثراء أنتم وبكم تزدهي القصيدة
                            ثبَّت الله قلبك
                            ثبَّت الله خطاك

                            محبتي وكثير الورد
                            التعديل الأخير تم بواسطة د/ عزة رجب; الساعة 28-01-2014, 16:51.
                            [BIMG]http://up.3dlat.com/uploads/13392702481.gif[/BIMG]
                            وتــذرُ كحـــل عينيـــها قصائدا
                            https://www.facebook.com/profile.php?id=100004330182264

                            تعليق

                            • د/ عزة رجب
                              أديبة وكاتبة
                              • 06-12-2013
                              • 42

                              #15
                              الرائع ربيع :

                              يليق بكم الورد
                              ويليق بالورد رائحة حضوركم البهي
                              بهاء أرواحكم النقاء

                              لاحُرمنا من لطف مروركم الجميل

                              محبتي
                              [BIMG]http://up.3dlat.com/uploads/13392702481.gif[/BIMG]
                              وتــذرُ كحـــل عينيـــها قصائدا
                              https://www.facebook.com/profile.php?id=100004330182264

                              تعليق

                              يعمل...
                              X