السلام عليكم جميعاً: سأتكلم اليوم بعيداً عن الشعر والثورة عن موضوع خاص بي عن قصة حصلت معي،في الربع الأول من عام 2012 اتصلت بي صديقة شاعرة كنا معا في ملتقي الأدباء والمبدعين للأستاذ محمد شعبان الموجي والسيدة هي(هبة الشرقاوي) وقالت لي بالحرف الواحد أنا أفتتحت دارا للنشر اسمه روعة وأودُّ أن أطبع لك ديواناً على حساب الدار يكفينا اسمك لينشط الدار ويسرنا ونتشرف بطباعته لك على حسابنا، اعجبتني الفكرة فأرسلت لها ملف ورد عن ديوان لي بعنوان(فتحت جراحات البواطن والظواهر) مع لوحة غلاف صممها شخص من بلدتي ، وبعد أسبوع نشرت السيدة ودار النشر لوحة غلاف باسم ديواني وكتبت بالحرف الواحد(صدر عن دار روعة للطبع والنشر والتوزيع ديوان " فتحت جراحات الظواهر والبواطن" للشاعر الكبير والمناضل السوري/ أ.أحمد عبد الرحمن جنيدو )والرابط أسفل المقال موجود هذا الكلام ولوحة الغلاف، فرحت كثيراً بهذا وهي قامت نشرت الموضوع ترويج للكتاب والدار ،وكانت الثورة في أوجها في بلدي سورية لم اتابع الموضوع، وكنا في بلدتي عقرب بحصار وانقطاع كل سبل الحياة لم نتواصل لأعرف ماذا حصل بالديوان إلى أن وصلت تركيا بعد كل شيء في بلدتي بيتي وناسي اضطررنا للخروج الى تركيا هنا توفر النيت،تواصلت مع السيدة (هبة الشرقاوي) فقالت لم اطبعه أحتاج مالا ونكست بالاتفاق،قلت لها طالما هكذا لماذا قلت أنك نشرت الديوان من قبل وأنا لا أملك قرشا واحداً أنت استغليت اسمي لأجل نشر سمعة الدار ، فردت أنها ستطبعه من جديد وبعد فترة قالت أنها طبعت الديوان والآن جاهز بين يديها وطلبت 300دولار لترسله لي قلت لها لا يمكنني ذلك لأني لا أملك المال قالت تدبر الظروف أنت لأي بلد عربي فاقترحت لبنان ترسله لأخي ،وتكلمت مع أصدقاء لي في مصر من أجل ذلك فاندفع أصدقاء لي وهم جمال حامد وارسلت له تصريح، كي يأخذ النسخ ولكن السيدة هبة تهربت منه كثيرا وطويلا ووعدته أنها ستعطيه النسخ المطبوع في معرض القاهرة للكتاب ولكن للأسف بقيت تتهرب منه ،فتكلمت مع صديقي الشاعر كمال عبد الرحيم كونه طبع في نفس الدار، فذهب لجناح دار روعة لم يجد الكتاب وتكلم مع وزجها فقال له لم يطبع الديوان عندنا لأن ليس له رصيد كي يطبع، وهي سابقا قالت لي أنها طبعته من خلف زوجها حتى لا يزعل ولأنها وعدتني بذلك فقلت للأستاذ كمال تكلم معها شخصيا لأنه طبعته بدون علم زوجها، كلمها اليوم وردت أيضا أنها لم تطبع الديوان ،وهذا يعني استغلت اسمي وكذبت ونشرت بأنها طبعته وسوقت لدار نشرها على حساب اسمي وسمعتي وحاولت سرقتي أيضا بطلب 300 دولار ،لذلك أرجو من أهل العلم إفادتي وهذان الرابطان دليل لما أقول: https://www.facebook.com/permalink.p...f&notif_t=like https://www.facebook.com/permalink.p...f&notif_t=like ومن يومين نشرت أنها ستكون على روتانا مصرية جلست وتابعت البرنامج وقرأت قصيدة وإذا بها جملتين من قصيدة لي بعنوان (اعترافٌ لا يخاف )وهي القصيدة الأولى من الديوان الذي كانت ستطبعه،والجملتان هما:(أنت الذي يختار فلسفة الأنين)(وسوف أحب موتي مرتين على يديكَ) واستغرب الشاعر الذي ناقش القصيدة معها وركز للجملتين انها خرجت بهم عن حب مصر وتحولت لحب الحبيب وقصيدتها هي عن الثورة المصرية وقصيدة عمرها 10 سنوات ونشرت كثيراً في مواقع ومجلات كثيرة وسأعطيكم بعض الروابط عنها وتابعوا التواريخ المنشورة وقتها هذا يعني أنها قد تسرق قصيدة كاملة أو ديوان كامل وهذه هي الروابط http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...p/t-57680.html http://www.hmselklob.com/html/module...rticle&sid=132 http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...7-%ED%CE%C7%DD http://m-naghm.com/vb/showthread.php?t=11388 ولك الحكم أخوتي مودتي للجميع أعرف أني لا يمكنني أن أحاكمها ولكن هذا ما جرى معي، لأننا لم نرتبط بعقد رسمي ولكن سرقة جمل من قصيدة أليس جريمة؟!! ملاحظة: لقد تم ازالة المنشور من صفحة دار روعة اليوم 27/1،2014 الساعة 11 و5 دقائق أخوكم الشاعر أحمد جنيدو